responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 22  صفحه : 116
تأخذوا عنه. وكذلك قال إبراهيم الأصفهانى. وقال ابن عدي سمعت محمد بن الضحاك بن عمرو بن أبي عاصم النبيل يقول: أشهد على محمد بن يحيى بن مندة بين يدي الله عز وجل أنه قال: أشهد على أبى بكر بن أبى داود السجستاني بين يدي الله عز وجل أنه قال. روى الزهري عن عروة. قال: كانت قد حفيت أظفار على من كثرة ما كان يتسلق على أزواج النبي صلّى الله عليه وسلّم.
ذكر ما حكى عن أبى حنيفة رحمه الله من الخروج على السلطان
ذكر فيه حكاية عن ابن الفضل عن عبد اللَّه بن جعفر بن درستويه، وقد تقدم ما قيل فيه.
ثم ذكر حكاية عن طلحة بن على بن الصقر، ورواها من طريق آخر عن عبد الله ابن عمر البرمكي ساقها من الطريقين إلى ابن المبارك وقد تقدم ذكره.
ثم ذكر حكاية عن محمد بن أحمد بن يعقوب ساقها أيضا إلى ابن المبارك وقد تقدم ذكره.
وذكر حكاية عن الحَسَن بن الحُسَيْن بن العَبَّاس بن دوما النعالي وقد تقدم ما ذكره الخطيب عنه، ثم ساقها إلى الحسن بن على الحلواني.
قال الخطيب في ترجمته في التاريخ: أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا أبو على ابن الصواف حدثنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ سألت أبى عن الحسن بن الخلال الذي يقال لَهُ الحلواني؟ قَالَ: ما أعرفه بطلب الحديث، وما رأيته يطلب الحديث قُلْتُ إِنَّهُ يذكر أَنَّهُ كَانَ ملازما ليزيد بن هارون. قال ما أعرفه إلا أَنَّهُ جاءني إِلَى هنا يسلم عَلِيّ، ولم يحمده أَبِي. ثم قَالَ: يبلغني عنه أشياء أكرهها، ولم أراه يستخفه وَقَالَ أَبِي مرة أخرى- وذكره- أهل الثقة عنه غير راضين- أو كلاما هذا معناه.
وذكر أيضا حكاية عن البرقاني إلى أن قال: قَالَ لكم أَبُو سُلَيْمَان داود بن الْحُسَيْن البيهقي: بلغني أن الحلواني الْحَسَن بن عَلِيّ. قَالَ: إني لا أكفر من وقف فِي القرآن فتركوا علمه. قَالَ أَبُو سُلَيْمَان سألت أبا سَلَمَة بن شبيب عَنْ علم الحلواني قَالَ:
يرمى فِي الحش. قَالَ أَبُو سَلَمَة: من لم يشهد بكفر الكافر فهو كافر.
ثم ساقها إلى ابن المبارك وقد تقدم حاله فيها.

نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 22  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست