responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 13  صفحه : 376
39- حَدَّثَنَا أَبُو عبد الله الحسين بن شجاع الصوفي، أَخْبَرَنَا عُمَر بن جعفر بن مُحَمَّد بن سلم الختلي، حدّثنا يعقوب بن يوسف المطوعي، حدّثنا حسين بن الأسود، حدّثنا حسين بن عبد الأول [1] ، أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيل بن حماد بن أبي حنيفة قال، هو قول أبي حنيفة: القرآن مخلوق.
40- أخبرني الخلّال، حدّثنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا عمر بن الحسين القاضي [2] ، حدّثنا عبّاس بن عبد العظيم، حَدَّثَنَا أَحْمَد بن يونس قال: كان أَبُو حنيفة، في مجلس عيسى بن عيسى. فقال: القرآن مخلوق. قال فقال: أخرجوه، فإن تاب وإلا فاضربوا عنقه.
41- أَخْبَرَنَا ابن رزق، أخبرنا أحمد بن إسحاق بن وهب البندار، حدّثنا محمّد ابن العبّاس- يعني المؤدّب- حدّثنا أبو محمّد- شيخ [3]- له أَخْبَرَنِي أَحْمَد بن يونس قال: اجتمع ابن أبي ليلى وأبو حنيفة عند عيسى بن موسى العباسي والي الكوفة قال: فتكلما عنده، قال: فقال أَبُو حنيفة: القرآن مخلوق. قال: فقال عيسى لابن أبي ليلى: اخرج فاستتبه، فإن تاب وإلا فاضرب عنقه.
42- أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار، حَدَّثَنَا سفيان بن وكيع [4] قال: جاء عُمَر بن حماد بن أبي حنيفة، فجلس إلينا، فقال: سمعت أبي حمادا يقول: بعث ابن أبي ليلى إلى أبي حنيفة فسأله عن القرآن.
فقال: مخلوق، فقال: تتوب وإلا أقدمت عليك؟ قال فتابعه، فقال القرآن كلام الله، قال فدار به في الخلق يخبرهم أنه قد تاب من قوله القرآن مخلوق. فقال أبي: فقلت لأبي

[1] الحسين بن عبد الأول. قال أبو زرعة: لا أحدث عنه. وقال أبو حاتم: تكلم الناس فيه.
وكذبه ابن معين (ميزان الاعتدال 1/539) .
[2] عمر بن الحسين القاضي الأشناني. ضعّفه الدارقطني، والحسن بن محمد الخلال، ويروى عن الدارقطني أنه كذّاب، ولم يصح هذا، ولكن هذا الأشناني صاحب بلايا. (ميزان الاعتدال 3/185) .
[3] مجهول، لا تصح به الرواية.
[4] سفيان بن وكيع الجراح، أبو محمد الرواسي. قال البخاري: يتكلمون فيه لأشياء لقنوه إياها. وقال أبو زرعة: يتهم بالكذب. وقال ابن أبي حاتم: أشار أبي عليه أن يغّير ورّاقه، فإنه أفسد حديثه، وقال له: لا تحدث إلا من أصولك. فقال: سأفعل. ثم تمادى وحدّث بأحاديث أدخلت عليه. وقد ساق له أبو أحمد خمسة أحاديث منكرة السند لا المتن، ثم قال: وله حديث كثير، وإنما بلاؤه أنه كان يتلقن ما لقن، يقال: كان له ورّاق يلقنه من حديث موقوف فيرفعه، أو مرسل فيوصله، أو يبدل رجلا برجل. (ميزان الاعتدال 2/173) .
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 13  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست