نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 13 صفحه : 367
ما حكي عن أَبِي حنيفة في الإيمان:
1- أخبرنا الحسين بن محمد بن الحسن أخو الخلال، أخبرنا جبريل بن محمّد المعدل- بهمذان- حدّثنا محمّد بن حيوة النخاس [1] ، حدّثنا محمود بن غيلان، حَدَّثَنَا وكيع قَالَ: سَمِعْتُ الثوري يَقُولُ: نَحْنُ المؤمنون، وأهل القبلة عندنا مؤمنون، في المناكحة، والمواريث، والصلاة، والإقرار، ولنا ذنوب ولا ندري ما حالنا عند الله؟ قَالَ وكيع، وَقَالَ أَبُو حنيفة: من قَالَ بقول سُفْيَان هَذَا فَهُوَ عندنا شاك، نَحْنُ المؤمنون هنا وعند الله حقا، قَالَ وكيع: وَنَحْنُ نقول بقول سُفْيَان، وقول أَبِي حنيفة عندنا جرأة.
2- أَخْبَرَنَا عَليّ بن محمد بن عبد الله المعدل، أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ، حدّثنا حنبل بن إسحاق، حدّثنا الحميديّ، حدّثنا حمزة بن الحارث ابن عُمَيْر [2] عن أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ رجلا يسأل أَبَا حنيفة في المسجد الحرام عن رجل قَالَ: أشهد أن الكعبة حق، ولكن لا أدري: هِيَ هذه التي بمَكَّة أم لا؟ فَقَالَ: مؤمن حقا. وسأله عن رجل. قَالَ: أشهد أن مُحَمَّد بن عَبْد الله نبي ولكن لا أدري: هُوَ الَّذِي قبره بالمدينة أم لا؟ فَقَالَ: مؤمن حقا. قَالَ الحُمَيْدِيّ: ومن قَالَ هَذَا فقد كفر.
قَالَ: وَكَانَ سُفْيَان يحدث بِهِ عن حمزة بن الحارث.
3- أخبرني الحسن بن محمّد الخلّال، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العَبَّاس الخزاز [3] .
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنُونِ النرسي، أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَّاج قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد البَاغَنْدِي [4] ، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: كُنْت عند عَبْد الله بن الزُّبَيْر، فأتاه كتاب أَحْمَد بن حَنْبَل: اكتب إليَّ بأشنع مسألة عن أَبِي حنيفة. فكتب إِلَيْهِ: حَدَّثَنِي الحارث بن عُمَيْر قَالَ: سمعت أبا حنيفة يقول: لو أن
[1]- هذه الرواية: محمد بن حيوية، وهو ابن العباس الخزاز. قال فيه الخطيب (ترجمة رقم 1139) : «كان متساهلا فيما يرويه، يحدث عن كتاب ليس عليه سماعه، فلا يحصل الظن بانفراد مثله فضلا عن العلم، ولا سيما فيما خالف فيه الثقات الأثبات» . [2] الحارث بن عمير البصري. قال الذهبي في ميزان الاعتدال 1/440: «وثقه ابن معين من طريق إسحاق الكوسج عنه، وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي، وما أراه إلا بين الضعف، فإن ابن حبان قال في الضعفاء: روى عن الأثبات الأشياء الموضوعات. وقال الحكم: روى عن حميد وجعفر الصادق أحاديث موضوعة» . [3] محمد بن العباس الخزاز، سبقت الإشارة إليه. [4] محمد بن محمد الباغندي. قال الدارقطني: كان كثير التدليس، يحدث بما لم يسمع، ربما سرق حديث غيره. وقال إبراهيم الأصبهاني: كذاب (انظر الترجمة رقم 1285 من هذا الكتاب) .
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 13 صفحه : 367