نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 13 صفحه : 243
ولهف أبي عليك لكل أمر ... يقول له النجي ألا احتيالا؟
أقمنا باليمامة بعد معن ... مقاما ما نريد به زيالا
وقلنا أين نذهب بعد معن؟ ... وقد ذهب النوال فلا نوالا
فإن يذهب فرب رعال خيل ... عوابس قد لقيت بها رعالا
وقوم قد جعلت لهم ربيعا ... وقوم قد جعلت لهم نكالا
فما شهد الوقائع منك أمضى ... وأكرم محتدا وأشد آلا
سيذكرك الخليفة غير قال ... إذا هو في الأمور بلى الرجالا
ولا ينسى وقائعك اللواتي ... على أعدائه جعلت وبالا
ومعترك شهدت به حفاظا ... وقد كرهت فوارسه النزالا
حباك أخو أمية بالمراثي ... مع المدح اللواتي كان قالا
أقام وكان نحوك كل عام ... يطيل بواسط الرحل اعتقالا
فألقى رحله أسفا وآلى ... يمينا لا يشد لها حبالا
7205- المنذر بن عبد الله بن المنذر، والد إبراهيم بن المنذر الحزامي [1] :
من أهل مدينة رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ من سادة قريش وقدم بغداد في زمن المهدي فأقام بها مدة، وأراده المهدي على أن يلي قضاء المدينة فأبَى، وقد سمع الحديث من هشام بن عروة، وغيره. روى عنه مصعب بن عثمان الزبيري.
أَخْبَرَنِي الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا أحمد بن سليمان الطّوسيّ، حَدَّثَنَا الزبير بْن بكار قَالَ: ومن ولد المغيرة بن عبد الله المنذر بن عبد الله بن المنذر بن المغيرة بن عبد الله بن خالد بن حزام أمه من بني سليم وكان من سروات قريش وأهل الهدي والفضل.
وَحَدَّثَنِي عمي مصعب قَالَ: أَخْبَرَنِي الفضل بن الربيع قال: دعاه أمير المؤمنين المهدي إلى قضاء المدينة فلم أر رجلا قط كان أصح استعفاء منه. قال لأمير المؤمنين:
إني كنت وليت ولاية فخشيت أن لا أكون سلمت منها، وأعطيت الله عهدا أن لا [1] 7205- انظر: تهذيب الكمال 6181 (28/503، 506) . وتاريخ خليفة 392. وتاريخ البخاري الكبير 7/الترجمة 1553. وجمهرة نسب قريش 395 فما بعدها، وثقات ابن حبان 7/518.
وأنساب القرشيين 263. وتذهيب التهذيب 4/الورقة 70. وتاريخ الإسلام، الورقة 18 (آيا صوفيا 3006) . ونهاية السول، الورقة 386. وتهذيب التهذيب 10/301- 302. والتقريب 2/274. وخلاصة الخزرجي 3/الترجمة 7195. والمنتظم، لابن الجوزي 9/14
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 13 صفحه : 243