نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 13 صفحه : 208
حَدَّثَنِي أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ الدسكري- بحلوان- أَخْبَرَنَا أَبُو طاهر مُحَمَّد بْن الفضل بْن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق بن خزيمة النيسابوري قَالَ: سمعت أبا العباس السراج يقول: سمعت أبا سليمان الرّوميّ يقول: سمعت خليلا الصياد- وكفاك به- قَالَ: غاب ابني إلى الأنبار فوجدت أمه وجدا شديدا، فأتيت معروفا فقلت له: يا أبا محفوظ غاب ابني فوجدت أمه وجدا شديدا، قَالَ: فما تشاء؟ قلت:
تدعو الله أن يرده عليها، فقال: اللهم إن السماء سماؤك، والأرض أرضك وما بينهما لك فائت به. قَالَ خليل فأتيت باب الشام فإذا ابني قائم منبهر فقلت: يا مُحَمَّد، فقال: يا أبة الساعة كنت بالأنبار.
أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّدِ بْن يَحْيَى المزكي، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ قال: سمعت عبيد بن مُحَمَّد الوراق قَالَ: كان معروف أَبُو محفوظ بال فتيمم، فقيل له: يا أبا محفوظ هذا الماء منك قريب، قَالَ حتى نبلغ الماء.
وأخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو إسحاق المزكيّ، أخبرنا السّرّاج، حَدَّثَنِي القاسم بن نصر قَالَ: جاء قوم إلى معروف فأطالوا عنده الجلوس، فقال: أما تريدون أن تقوموا؟
وملك الشمس ليس يفتر عن سوقه.
حَدَّثَنِي أَبُو محمّد الخلّال، حدّثنا عبد الواحد بن علي الفامي، أَخْبَرَنَا عبد الله بن سليمان الفامي الوراق، حدّثنا محمّد بن أبي هارون، حدّثنا محمّد بن المبارك أبو بكر، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن صبيح قَالَ: مر معروف على سقاء يسقي الماء وهو يقول:
رحم الله من شرب، فشرب، وكان صائما. وَقَالَ: لعل الله أن يستجيب له.
أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ، حدّثنا عثمان بن عمرو، حدّثنا ابن مخلد العطّار، حَدَّثَنَا عبد الصمد بن حميد بن الصباح قَالَ: سمعت عبد الوهاب يقول: ما رأيت أزهد من معروف ولا أخشع من وكيع، ولا أقدر على ترك شهوة من بشر بن الحارث، ولا أتقى لله في لسانه من إبراهيم بن أبي نعيم.
أَخْبَرَنَا أَبُو يعلى أَحْمَد بن عبد الواحد الوكيل، أخبرنا أحمد بن محمّد بن عمران، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر العجوزي قَالَ: سمعت ثعلبا يقول: مات معروف الكرخي سنة مائتين.
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 13 صفحه : 208