نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 13 صفحه : 206
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي بْن الْحُسَيْن التوزي، حدثنا الحسن بن الحسين بن حمكان الهمذاني، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد الحسن بن عثمان البزاز، حدّثنا أبو بكر بن الزيات قَالَ:
سمعت ابن شيرويه يقول: جاء رجل إلى معروف الكرخي فقال: يا أبا محفوظ جاءني البارحة مولود، وجئت لأتبرك بالنظر إليك. قَالَ: اقعد عافاك الله وقل مائة مرة ما شاء الله كان. فقال الرجل، فقال قل مائة أخرى، فقال: قَالَ له: قل مائة أخرى، حتى قَالَ له ذلك خمس مرات فقالها خمسمائة مرة، فلما استوفى الخمسمائة مرة دخل عليه خادم أم جعفر زبيدة وبيده رقعة وصرة فقال له: يا أبا محفوظ ستنا تقرأ عليك السلام وقالت لك خذ هذه الصرة وادفعها إلى قوم مساكين، فقال له: ادفعها إلى ذلك الرجل. فقال: يا أبا محفوظ فيها خمسمائة درهم، فقال: قد قال خمسمائة مرة ما شاء الله كان ثم أقبل على الرجل فقال يا عافاك الله لو زدتنا لزدناك.
وأخبرنا أحمد بن علي بن التوزي، حدّثنا الحسن بن الحسين بن حمكان، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ الْبَزَّازُ قَالَ: سَمِعْتُ أبا بكر بن الزَّيَّاتِ يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ شِيرَوَيْهِ يَقُولُ: كُنْتُ عند معروف الكرخي إذ أتاه ضرير فشكى إِلَيْهِ الْحَاجَةَ، فَقَالَ لَهُ مُرَّ، عَافَاكَ اللَّهُ ارْجِعْ إِلَى عِيَالِكَ وَقُلْ مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ. قَالَ فَمَضَى الضَّرِيرُ وَمَعَهُ قَائِدٌ يَقُودُهُ، فَلَمَّا بَلَغَ إِلَى قَنْطَرَةِ الْمَعْبَدِيُّ إذا يراكب يَرْكُضُ خَلْفَهُ وَيَقُولُ لَهُ مَكَانَكَ يَا ضَرِيرُ، فَدَفَعَ إِلَيْهِ صُرَّةً وَمَرَّ، فَقَالَ الضَّرِيرُ لِمَنْ يَقُودُهُ: انْظُرْ أَيْشَ هِيَ؟ فَإِذَا هِيَ دَنَانِيرُ، قَالَ: فَارْجِعْ إِلَى الشَّيْخِ وَبَشِّرْهُ، قَالَ: فَرَجَعَ إِلَى الشَّيْخِ لِيُبَشِّرَهُ فَلَمَّا دَخَلا عَلَى مَعْرُوفٍ قَالَ لَهُ مَعْرُوفٌ: لِمَ رَجَعْتَ وَقَدْ قَضَيْتَ الْحَاجَةَ مُرَّ عَافَاكَ اللَّهُ وَقُلْ مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ.
أَخْبَرَنَا الحسن بن عثمان الواعظ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدّثنا العبّاس بن يوسف الشكلي، حَدَّثَنِي سعيد بن عثمان قَالَ: قلت لأخ لمعروف: إن الناس يتحدثون عن عرس كان لكم، وأنكم سألتم معروفا أن يقعد على الدكان حتى ينقضي عرسكم، فقعد والسؤال حواليه، ففرق الدقيق فاغتممتم بذلك وسألتموه عن الدقيق فقال لا تغتموا، انظروا كم ثمن دقيقكم هو في الصندوق؟ فقال لي: قد كان بعض هذا. فقلت له أصبتم دراهم في الصندوق كما قَالَ الناس؟ قَالَ: نعم.
أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الطناجيري، حدّثنا محمّد بن العبّاس الخزّاز، حدّثنا محمّد بن مخلد، حدثني عبيد الله بن محمّد الصّابونيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو شعيب قَالَ:
قَالَ لي معروف: كنت ليلة في المسجد، فإذا بصوت من ذاك الجانب يقول لملاح علي
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 13 صفحه : 206