نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 12 صفحه : 462
قَالَ أَبُو العباس السراج سمعت قتيبة يقول: رأيت عليه سبع علامات، علامة أَحْمَد بْن حنبل، ويحيى بْن معين، وأبي خيثمة، وأبي بكر بْن أبي شيبة، ويحيى الحماني، وعندي أن الرجلين اللذين أغفلهما: أَبُو زُرْعَةَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الرازي، وأبو الحسين مسلم بْن الحجاج النيسابوري، وَاللَّه أعلم.
حَدَّثَنِي هناد بن إبراهيم النسفي، أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ- ببخارى- أخبرنا أبو عبيد محمّد بْن عروة الكرميني قَالَ سمعت أبا حسان مهيب بْن سليم يقول سمعت حمَد [1] بْن مُحَمَّد بْن زياد الكرميني يقول قَالَ لي قتيبة ابن سعيد: ما رأيت في كتابي من علامات الحمرة فهو علامة أَحْمَد بْن حنبل، وما رأيت فيه من الخضرة فهو علامة يحيى بْن معين.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم قَالَ سمعت أبا الحسن علي بن [2] مُحَمَّد بْن موسى بْن عمران الفقيه الصيدلاني يقول سمعت أبا بكر بْن خزيمة يقول سمعت صالح بْن حفصويه- نيسابوري صاحب حديث- يقول: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول: قلت لقتيبة بْن سعيد مع من كتبت عَنِ الليث بْن سعد حديث يزيد بْن أبي حبيب، عَنْ أبي الطفيل؟ قَالَ: كتبته مع خالد المدائني. قَالَ مُحَمَّد بْن إسماعيل وكان خالد المدائني هذا يدخل الأحاديث على الشيوخ.
قلت: لم يرو حديث يزيد بْن أبي حبيب عن أبي الطفيل عَنِ الليث غير قتيبة، وهو منكر جدا من حديثه، ويرون أن خالدا المدائني أدخله على الليث وسمعه قتيبة معه فاللَّه أعلم.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أبي عليّ الأصبهانيّ، أخبرنا أبو على الحسين بن محمد الشافعي- بالأهواز- أَخْبَرَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: وسمعته- يعني أبا داود- يقول: قدم قتيبة بغداد سنة ست عشرة، فجاءه أَحْمَد ويحيى.
أخبرنا هناد النسفي، أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ، حَدَّثَنَا خَلَف بْن مُحَمَّد قَالَ: سمعتُ أَبَا علي البزاز- الحسن بْن الحسين- يقول سمعت مُحَمَّد بْن حميد بْن فروة يقول: سمعت أبا رجاء قتيبة بْن سعيد يقول: انحدرت إلى العراق، أول خروجي سنة اثنتين وسبعين ومائة، وكنت يومئذ ابْن ثلاث وعشرين سنة. [1] تصحيف في المطبوعة إلى «أحمد» . [2] «على بن» ساقطة من المطبوعة.
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 12 صفحه : 462