responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 12  صفحه : 287
كَانَتْ خَفَّاضَةٌ بِالْمَدِينَةِ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا خَفَضْتِ فَأَشِمِّي وَلا تَنْهَكِي، فَإِنَّهُ أَحْسَنُ لِلْوَجْهِ، وَأَرْضَى لِلزَّوْجِ» [1] .
وحدث مُحَمَّد بْن يونس أيضا عنه عَنْ يحيى بْن عثمان بْن عبد اللَّه بْن أبي مليكة وسعيد بْن السائب الطائفي.
6735- عوف بْن أبي عوف، أَبُو سهل البخاري:
حدث ببغداد عَنْ يغنم بْن سالم بْن قنبر. روى عنه مُحَمَّد بْن الحسن بْن جعفر.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْوَلِيدِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّرْبَنْدِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَافِظُ- ببخارى- حدّثنا خلف بن محمّد، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَتٍّ السَّرَّاجُ، حدّثنا محمّد بن الحسن بن جعفر، حَدَّثَنَا عَوْفُ بْنُ أَبِي عَوْفٍ أَبُو سَهْلٍ البخاريّ- ببغداد- حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَغْنَمُ بْنُ سَالِمِ بْنِ قَنْبَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يَتَّقِي اللَّهَ عَبْدٌ حَقَّ تُقَاتِهِ، حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ، وَمَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ» [2] .
6736- عوف بْن عيسى، أَبُو وائل الفرغاني:
حَدَّثَنَا الصوري، أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن الأزديّ، حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بْن يونس قَالَ: عوف بْن عيسى بْن ينفرن بْن يرت بْن شفردان الفرغاني من الأبناء، يكنى أبا وائل مولى بني هاشم، من سكان بغداد قدم مصر، كان يتفقه ويناظر على الفقه على مذهب الشافعي، وذكر أنه جالس ابْن سريج وكتب الحديث. وكتب عنه عَنْ أبي مسلم الكجي وطبقة بعده، توفي بمصر وله بها عقب.

[1] 6734- انظر الحديث في: السنن الكبرى 8/324. والمعجم الصغير 1/47. ومجمع الزوائد 5/172.
[2] 6735- انظر الحديث في: الدر المنثور 2/60. وكنز العمال 625.
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 12  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست