responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 12  صفحه : 127
6582- العباس بْن الأحنف، الشاعر:
كان ظريفا حلوا مقبولا حسن الشعر، ولم يقل في المديح والهجاء إلا شيئا نزرا، وشعره في الغزل، وله أخبار كثيرة مع هارون الرشيد وغيره. وقيل أنه العباس بْن الأحنف بْن الأسود بْن طلحة بْن جدان بْن كلدة بْن جذيم بن شهاب بن سالم بن دحية بْن كليب بْن عبد اللَّه بْن عدي بْن حنيفة بْن لجيم بْن صعب بْن علي بن بكر بن وائل بْن قاسط بْن هنب بْن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بْن نزار بْن معد بْن عدنان.
وَقَالَ إبراهيم بْن العباس الصولي: العباس بْن الأحنف من ولد الديل بْن حنيفة أخي عدي بْن حنيفة، فالله أعلم.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عليّ الأصبهانيّ، أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن عَبْد اللَّه بْن سَعِيد العسكري- فيما أذن لنا أن نرويه عنه- أخبرنا أبو بكر محمد بن يحيى الصولي، حدثني القاسم ابن إسماعيل قَالَ: سمعت إبراهيم بْن العباس الكاتب يقول- وقد ذكر العباس بْن الأحنف- فقال: هو العباس بْن الأحنف بْن الأسود بْن قدامة بْن هميان- من بني هميان- بن الحارث بْن ذهل بْن الديل بْن حنيفة قال: أبو بكر الصولي: وقيل العبّاس ابن الأحنف أصله من عرب خراسان، ومنشؤه بغداد، ولم تزل العلماء تقدمه على كثير من المحدثين، ولا يزال قد ندر له الشيء البارع جدا حتى يلحقه بالمحسنين.
وَقَالَ الصولي: سمعت العطوي يقول: كان ابْن الأحنف شاعرا مجيدا غزلا، وكان أبو الهذيل [العلاف] [1] البطال يبغضه ويلعنه لقوله:
إذا أردت سلوا كان ناصركم ... قلبي فهل أنا من قلبي بمنتصر
فأكثروا أو أقلوا من إساءتكم ... فكل ذلك محمول على القدر
فكان أَبُو الهذيل يقول: يعقد الفجور والكذب في شعره، ويلعنه قَالَ العطوي:
وقد أحسن في تمام هذا الشعر:
وضعت خدي لأدنى من يطيف بكم ... حتى احتقرت وما مثلي بمحتقر
أَخْبَرَنَا علي بْن أبي علي، أخبرنا محمّد بن عبد الرّحيم المازني، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن القاسم الكوكبي قَالَ: حَدَّثَنِي محمّد بن عجلان، حدّثنا يعقوب بن السكيت،

[1] 6582- انظر: المنتظم، لابن الجوزي 9/206.
[2] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 12  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست