responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد - ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 8  صفحه : 139
3656 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ أسد أَبُو الطيب الصَّفَّار حدث عَنْ إِبْرَاهِيم بن الهيثم البلدي.
روى عنه يوسف بن عُمَر القواس، وذكر أَنَّهُ كان جارهم.

3657 - جَعْفَر بن عَلِيّ بن سهل أَبُو مُحَمَّد الدَّقَّاق الدوري الحافظ حدث عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيل الترمذي، وعن مُحَمَّد بن زكريا الغلابي، وإبراهيم بن إِسْحَاق الحربي، ونحوهم فِي الطبقة.
روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيم بن ماسي، وأبو أَحْمَد الغطريفي الجرجاني، وعلي بن عمرو الحريري، وأبو الْحَسَن الدارقطني.
(2363) -[8: 139] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلابِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ابْنُ عَائِشَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَلَسَ عِنْدَهُ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَدَخَلَ، فَلَمَّا رَآهُ أَبُو بَكْرٍ تَزَحْزَحَ لَهُ وَتَزَعْزَعَ لَهُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لِمَ فَعَلْتَ هَذَا يَا أَبَا بَكْرٍ؟ "، فَقَالَ: إِكْرَامًا لَهُ وَإِعْظَامًا يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: " إِنَّمَا يَعْرِفُ الْفَضْلَ لأَهْلِ الْفَضْلِ ذَوُو الْفَضْلِ " حَدَّثَنِي عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف يقول: سمعت أبا زرعة مُحَمَّد بن يوسف الجرجاني يقول: جَعْفَر الدَّقَّاق الحافظ ليس بمرضي فِي الحديث، ولا فِي دينه، كان فاسقا كذابا.
قرأت فِي كتاب أَبِي القاسم ابن الثلاج بخطه: توفي أَبُو جَعْفَر بن عَلِيّ بن سهل الدَّقَّاق الحافظ الدوري فِي سنة ثلاثين وثلاث مائة.

نام کتاب : تاريخ بغداد - ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 8  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست