responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد - ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 6  صفحه : 130
2615 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن خالد بْن يزيد بْن غزوان أَبُو العباس البراثي سمع علي بْن الجعد، وعبد اللَّه بْن عون الخراز، وكامل بْن طلحة، ويحيى ابْن الحماني، وأَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الموصلي، وسريج بْن يونس، وَالحسن بْن حماد سجادة، وأباه مُحَمَّد بْن خالد.
روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد، وإسماعيل بْن علي الخطبي، ومحمد بْن عمر بْن الجعابي، وأَحْمَد بْن جعفر بْن سلم، ومخلد بْن جعفر، وأبو حفص ابن الزيات، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عثمان السواق، قَالَ: حَدَّثَنَا مخلد بْن جعفر الدقاق، من حفظه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس البراثي، قَالَ: لما مات أَبِي كنت صبيا، فجاء الناس عزوني وكثروا، وجاءني فِيمن جَاءَ بشر الحافِي، فقال لي: يا بني إن أباك كَانَ رجلا صالحا، وأرجو أن تكون خلفا منه، بر وَالدتك ولا تعقها ولا تخالفها، يا بني والزم السوق فإنها من العافِية، يا بني ولا تصحب من لا خير فِيهِ، فلما قام بشر قام إليه رَجُل فقال: يا أبا نصر أَنَا وَالله أحبك، فقال: وكيف لا تحبني ولست لي بجار ولا قرابة!؟ حَدَّثَنِي علي بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بْن يوسف، يقول: سألت أبا الحسن الدارقطني، عَن أَبِي العباس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن خالد البراثي، فقال: ثقة مأمون.
أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عمر بْن إِبْرَاهِيم الفقيه، قَالَ: قَالَ لنا عيسى بْن حامد الرُّخَّجِيّ: مات أَبُو العباس البراثي سنة اثنتين وثلاث مائة.
حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، وأخبرنا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن أبا العباس البراثي مات سنة ثلاث مائة، وهكذا ذكر أَبُو مزاحم الخاقاني فيما بلغني عنه وزاد فِي المحرم.
اذهب فإنك من ودادي طالق لا طالق مني طلاق البين
فإن ارعويت فإنها تطليقة ويقيم ودك لي عَلَى ثنتين
وإن اعوججت شفعتها بمثالها فِيكون تطليقين فِي قرئين
وإن الثلاث أتتك مني بتة لم يغن عنك شفاعة الثقلين

نام کتاب : تاريخ بغداد - ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 6  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست