نام کتاب : تاريخ بغداد - ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 4 صفحه : 432
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه ميمون
1626 - محمد بن ميمون أبو حمزة السكري المروزي سمع أبا إسحاق السبيعي، وعبد الملك بن عمير، ورقبة بن مصقلة، ومنصور بن المعتمر، وجابرا الجعفي، ويزيد النحوي، وسليمان الأعمش، وإبراهيم الصائغ، وعاصم بن كليب، وغيرهم.
وكان من أهل الفضل والفهم.
حدث عنه عبد الله بن المبارك، والفضل ابن موسى السيناني، وعبدان بن عثمان، وعَتَّابِ بن زياد، وعلي بن الحسن بن شقيق، ونعيم بن حماد.
واحتج بحديثه البخاري ومسلم بن الحجاج في صحيحيهما.
ودخل بغداد قديما في حداثته؛ فأخبرنا القاضي أبو عبد الله الصيمري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن هارون الضبي، قَالَ: أخبرنا محمد بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن خلف بن حَيَّانَ القاضي، قَالَ: سمعت حمزة بن العباس المروزي، يقول: سمعت عبدان، يقول: سمعت أبا حمزة، يقول: دخلت بغداد حاجا إلى مكة فرأيت جميع من بها يثني على منصور بن المعتمر، فلما خرجت إلى الكوفة سمعت منه، فلما عدت من مكة أقمت عليه حتى كتبت عنه وأكثرت.
(1071) -[4: 432] أخبرنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أخبرنا حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُنِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى زَانِيَةٍ مَاتَتْ فِي نِفَاسِهَا هِيَ وَابْنَتِهَا.
أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: قُلْتُ لأَبِي الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ: أَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: هَذَا الَّذِي يُحَدِّثُ عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ شَيْخُ لأَبِي حَمْزَةَ مَجْهُولٌ، وَالْحَدِيثُ مُنْكَرٌ.
قُلْتُ: حَدِيثُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى زَانِيَةٍ وَابْنَتِهَا؟ قَالَ: نَعَمْ.
قُلْتُ: يُتْرَكُ؟ قَالَ: نَعَمْ أَخْبَرَنِي محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أخبرنا دعلج بن أحمد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن نعيم النيسابوري، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قَالَ: حَدَّثَنَا حفص بن حميد، قَالَ: سمعت ابن المبارك، يقول: حسين بن واقد ليس بحافظ، ولا يترك حديثه، وأبو حمزة صاحب حديث.
هذا أو نحوه أخبرنا أبو بكر البرقاني، قَالَ: قرأت على علي بن أحمد البُزْنَانِيِّ، قَالَ: سمعت إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم بن محمد الفراء الهرمز فري، يقول: سمعت علي بن خشرم، يقول: سمعت إبراهيم بن رستم، يقول: دخل الحسين بن واقد علي أبي حمزة السكري وَأَنْبَأَنِي أبو حازم العبدويي، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، قَالَ: أخبرنا قاسم السياري بمرو، قَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بن محمد بن عيسى، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن مصعب بن بشر، قَالَ: كان أبو حمزة السكري مستجاب الدعوة؛ يقال: إن الحسين بن واقد كان قاضيا، أتى أبا حمزة السكري فأخبره بقضية قد قضى بها، فقال له: أخطأت، قضيت بالجور، إذ لا تعرف القضاء فلم دخلت فيه، لو لحست الدُّبر كان خيرا لك من الحكم.
فغضب الحسين وبكى، وَقَالَ: اللهم ابتل أبا حمزة بما ابتليتنى به.
قَالَ: فقال أبو حمزة: اللهم إن ابتليتنى بما ابتليته به فأعم بصري.
قَالَ: فما مضت الأيام والليالي حتى استقضى، فذهب بصره، فمكث أياما لم يخبر، رجاء العافية، قَالَ: فكنا نقول: قد استجيب لهما جميعا.
دخل لفظ أحد الحديثين في الأخر أخبرنا أبو الوليد الدربندي، قَالَ: أخبرنا محمد بن أبي بكر الوراق ببخارى، قَالَ: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله السلمي، قَالَ: حدثنا أبو طاهر محمد بن الحسن المحمد آباذي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الوهاب، قَالَ: سمعت الحسين بن منصور، يقول: سمعت إبراهيم بن رستم، يقول: قَالَ أبو حمزة السكري: اختلفت إلى إبراهيم الصائغ نيفا وعشرين سنة، ذكرها، ما علم أحد من أهل بيتي أين ذهبت ولا من أين جئت أخبرنا ابن الفضل القطان، قَالَ: أخبرنا دعلج بن أحمد، قَالَ: أخبرنا أحمد بن علي الأبار، قال: حَدَّثَنَا محمد بن علي، قَالَ: أَخْبَرَنِي نوح أبو عمرو، عن سفيان بن عبد الملك، قَالَ: قَالَ عبد الله يعني ابن المبارك: السكري وابن طهمان صحيحا الكتب أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أخبرنا محمد بن نعيم الضبي، قَالَ: أخبرنا أبو بكر بن أبي نصر، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمود، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن أكثم، قَالَ: بلغني عن عبد الله أنه سئل عن الاتباع، فقال: الاتباع ما كان عليه الحسين بن واقد وأبو حمزة السكري أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي، قَالَ: أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: أخبرنا محمد بن جعفر الراشدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر الأثرم، قَالَ: سألت أبا عبد الله يعني أحمد بن حنبل، عن اسم أبي حمزة السكري، فقال: ما أدري.
فقلت له: محمد بن ميمون؟ فقال ما: بحديثه عندي بأس، هو أحب إلى حديثا من حسين بن واقد أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب، قَالَ: سمعت إبراهيم الحربي، يقول: قَالَ محمد بن علي بن الحسن: أراد جار لأبي حمزة السكري أن يبيع داره، قَالَ: فقيل له: بكم؟ قَالَ: بألفين ثمن الدار والفين جوار أبي حمزة.
قَالَ: فبلغ ذلك أبا حمزة فوجه إليه بأربعة آلاف، وَقَالَ: خذ هذه ولا تبع دارك أخبرنا أبو حازم العبدويي عمر بن أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أحمد الدهان التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا خالي أحمد بن محمد بن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أيوب، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن عبد الله بن حكيم، قَالَ: حَدَّثَنَا معاذ بن خالد، قَالَ: سمعت أبا حمزة السكري، يقول: ما شبعت منذ ثلاثين سنة إلا أن يكون لي ضيف أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، عن يحيى بن معين، قَالَ أبو حمزة السكري محمد بن ميمون مروزي روى عنه: ابن المبارك، روى عن: الأعمش، وعن السدى، وعن أبي إسحاق وعطاء بن السائب، وعن إبراهيم الصائغ وذكره بصلاح.
كان إذا مرض الرجل من جيرانه تصدق بمثل نفقة المريض بما صرف عنه من العلة.
أَخْبَرَنِي محمد بن جعفر بن عَلان الشروطي، قَالَ: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن جعفر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا معروف بن محمد الجرجاني، قَالَ: قلت لعباس الدوري سمعت يحيى بن معين، يقول: كان أبو حمزة السكري من ثقات الناس، وكان إذا مرض عنده من قد رحل إليه ينظر إلى ما يحتاج إليه من الكفاية فيأمر بالقيام به، واسمه محمد بن ميمون ولم يكن يبيع السُّكَرَ، وإنما سمى السُّكَرِيُّ لحلاوة كلامه؟ قَالَ: نعم أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس، قَالَ: أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قَالَ: سألت يحيى عن أبي حمزة السكري، فقال: ثقة أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أخبرنا محمد بن نعيم، قَالَ: سمعت أبا علي الحسين بن محمد الصنعاني، يقول: سمعت أبا بكر أحمد بن القاسم المنقري، يقول: سمعت محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، يقول: سمعت علي بن الحسن بن شقيق، يقول: سئل عبد الله عن الأئمة الذين يقتدى بهم، فذكر أبا بكر وعمر، حتى انتهى إلى أبي حمزة وأبو حمزة، يومئذ حي أَخْبَرَنِي ابن الفضل، قَالَ: أخبرنا دعلج، قَالَ: أخبرنا أحمد بن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد العزيز، قَالَ: سمعت أبي، يقول: ومات أبو حمزة السكري سنة سبع وستين، وَقَالَ الأبار: حَدَّثَنَا محمد بن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الشقيقي، قَالَ: حدثنا أبو حمزة السكري، ومات سنة سبع وستين ومائة أخبرنا ابن الفضل، قَالَ: أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: محمد بن ميمون أبو حمزة السكري المروزي مات سنة ثمان وستين ومائة.
حدثنيه بشر بن محمد
نام کتاب : تاريخ بغداد - ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 4 صفحه : 432