responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد - ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 16  صفحه : 83
7346 - الهيثم بن عبد الغفار الطائي من أهل البصرة، قدم بغداد، وحدث بِهَا.
أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن عُمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن سُلَيْمَان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد، قَالَ: سمعتُ أبي، يَقُولُ: كَانَ يقدم علينا من البصرة رجلٌ يُقالُ لَهُ: الهيثم بْن عَبْد الغفار الطائي، يُحَدِّثنَا عَن هَمَّام، عَن قتادة رأيه، وعن رجلٍ يُقال لَهُ: الربيع بْن حبيب، عَن ضمام، عَن جَابِر بْن زيد، وعن رجاء بْن أبي سلمة أحاديث، وعن سَعِيد بْن عَبْد العزيز، وكنّا معجبين بِهِ، فحَدَّثَنَا بشيء أنكرتُه، أو ارتبتُ بِهِ، ثُمَّ لقيته، فقال لي: ذاك الحديث اتركه أو دعه، فقدمت عَلَى عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي فعَرَضتُ عَلَيْهِ بعض حديثه، فقال: هذا رجلٌ كذاب، أو قَالَ: هُوَ غير ثقة.
قَالَ أبي: ولقيت الأقرع بِمكة، فذكرتُ لَهُ بعض هذا، فقال: هذا حديث البري، عَن قتادة، يعني: أحاديث هَمّام قلبها، قَالَ: فخرقت حديثه وتركناهُ بعد وقال فِي حديث آخر: عرضت عَلَى ابن مهدي أحاديث الهيثم بْن عَبْد الغفار الطائي عَن همّام، وغيره، فقال: هذا يضع الحديث.
أَخْبَرَنِي الأزهري، وعلي بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن الحربي؛ قالا: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران بْن مُوسَى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن عَلِيّ بْن عبد الله الْمَدِينِيّ، قَالَ: سمعتُ أبي يَقُولُ: كَانَ الهيثم بْن عَبْد الغفار يَروي عَن هَمَّام، وعن هشام بْن سعد أمرًا عظيمًا، وعن زُهير بْن مُحَمَّد كتبه، وكان أعلم الناس بقول جابر بْن زيد وكنَّا نكتب عَنْهُ، وكان شابًا أسود الرأس واللحية، خرج إلى بغداد فحدث واجتمعَ الناس عَلَيْهِ، وجاءوا إلى عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي بأحاديث حَدَّث بِهَا، فأنكرها عَبْد الرَّحْمَن، وتكلم فِيهِ بشيء غمزه بِهِ فسقط وذهب حديثه، قَالَ: وسمعتُ أبي يَقُولُ: الهيثم بْن عَبْد الغفار كتبت عَنْهُ أحاديث وضربتُ عليها

نام کتاب : تاريخ بغداد - ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 16  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست