responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد - ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 16  صفحه : 577
7666 - أبو القاسم بن مروان النهاوندي الصوفي كَانَ قد صحب أَبَا سَعِيد الخَرَّاز، وأقام ببغداد مرة.
حدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن علي الأزجي، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيّ بْن عَبْد الله الهمذاني، بِمكة، يَقُولُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو القاسم بْن مروان، ببغداد، قَالَ: كَانَ عندنا بنهاوند فتًى يَصحبني، وكنتُ أَنَا أصحب أَبَا سَعِيد الخرَّاز، فكنت إذا رجعت حدثت ذَلِكَ الفتى ما أسمع من أبي سَعِيد، فقال لي ذات يوم: إن سهَّل الله لك الخروج خرجتُ معك حتى أرى هذا الشيخ الَّذِي تُحَدِّثنِي عَنْهُ، فخرجت وخَرج معي ووصلنا إلى مكة، فقال لي: لَيْسَ نطوفُ حتى نلقى أَبَا سَعِيد، فقصدناه وسلمنا عَلَيْهِ، فقال الشاب مسألة، ولَم يحَدِّثنِي أَنَّهُ يريد أن يسأل عَن شيء، فقال لَهُ الشيخ: سل، فقال: ما حقيقة التوكل؟ فقال الشيخ: أن لا تأخذ الحجة من حمولا، وكان الشاب قد أخذ حجة من حمولا، وهو رئيس نهاوند، وما علمت بِهِ أَنَا، فورد عَلَى الشاب أمرٌ عظيم وخَجل، فلما رأى الشيخ ما حل بِهِ عطف عَلَيْهِ، وقال: ارجع إلى سؤالك، ثُمَّ قَالَ أَبُو سَعِيد: كنت أراعي شيئًا من هذا الأمر فِي حداثتي، فسلكت بادية الموصل فبينا أَنَا سائرٌ إذ سَمِعْتُ حسًّا من ورائي، فحفظتُ قلبي عَن الالتفات، فإذا الحس قد دَنَا مني وإذا بِسَبُعَيْنِ قد صَعدا عَلَى كتفي فلحسا خدي، فلم أنظر إليهما حيث صعدا ولا حيث نَزَلا

7667 - أبو القاسم القاضي يعرف بالمغازلي من أهل الحربية، حدث عن: الحسين بن علي بن الأسود العجلي.
روى عنه: القاضي أبو بكر محمد بن عمر الجعابي.

7668 - أبو القاسم النقاش سَمِعَ: الجنيد بْن مُحَمَّد.
روى عَنْهُ: أَبُو الْحَسَن بْن مقسم.
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم الحافظ، قَالَ: سمعتُ أَبَا الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن مقسم، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا القاسم النقاش، يَقُولُ: سَمِعْتُ الجنيد، يَقُولُ: الْإِنْسَان لا يُعاب بِما فِي طبعه، إنّما يُعاب إذا فعلَ بِما فِي طبعه

نام کتاب : تاريخ بغداد - ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 16  صفحه : 577
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست