responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد - ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 16  صفحه : 56
ذكر من اسْمُه هشام

7334 - هارون بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى أَبُو بَكْر المقرئ الدَّقَّاق سَمِعَ: أحمد بْن سَلْمَان النَّجَّاد، وأبا بَكْر الشافعي، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن الحكم المؤدب.
حدَّثَنِي عَنْهُ: عَبْد العزيز الأزجي.

7335 - هشام بْن عُروة بْن الزبير بْن العَوَّام أَبُو المنذر وقيل أَبُو عَبْد الله الأسدي الْمَدِينِيّ رأى: عَبْد الله بْن عُمَر، وجابر بْن عَبْد الله، وأنس بْن مالك، وسَهْل بْن سعد.
وسمع: عمه عَبْد الله بْن الزبير، وأباهُ عروة بْن الزبير، ووهب بْن كيسان، وَمُحَمَّد بْن المنكدر، وكريبًا مولى ابن عَبَّاس، وابن شهاب الزُّهْرِيّ.
رَوَى عَنْهُ: يَحْيَى بْن سَعِيد الْأنْصَارِيّ، وأيوب السختياني، ومالك بْن أنس، وعبيد الله بْن عُمَر العمري، وابن جُريج، وسُفيان الثوري، والليث بْن سعد، وَسُفْيَان بْن عُيَيْنَة، ويحيى بْن سَعِيد القَطَّان، ووكيع بْن الجراح، وجماعة سواهم يتسع ذكرهم.
قدم هشام عَلَى أبي جَعْفَر المنصور بغداد، فأدركه أجله بها.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بْن مُوسَى الصيرفي، قَالَ: سمعتُ أَبَا الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، يَقُولُ: سمعتُ الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري، يَقُولُ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: يَحْيَى بْن سَعِيد أكبر من هشام بْن عروة، وقد بلغني أن يَحْيَى بْن سَعِيد يروي عَن هشام بْن عروة.
قَالَ هشام بْن عروة: رأيتُ سهل بْن سعد، وجابر بْن عَبْد الله، وأنس بْن مالك، وابن عُمَر.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أبي بَكْر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن إِبْرَاهِيم الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بْن مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الحميدي، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَان، عَن هشام بْن عروة، قَالَ: أتي بي إلى عَبْد الله بْن عُمَر، فمسح عَلَى رأسي وصلى عليّ، يَقُولُ: ودعا لي أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الجبار العطاردي، قَالَ: حَدَّثَنَا يونس بْن بكير، عَن هشام بْن عروة، قَالَ: رأيتُ ابن عُمَر لَهُ جمَّة، أظنُّها تضربُ أطرافَ منكبيه وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد أيضًا، قَالَ: حَدَّثَنَا الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا وكيع، عَن هشام بْن عروة، قَالَ: رأيتُ جَابِر بْن عَبْد الله، وابن عُمَر، ولكل واحد منهما جُمَّة أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قُرئ عَلَى أبي عليّ ابْن الصواف، وأنا أسمع، حدثكم جَعْفَر بْن مُحَمَّد الفريابي، قَالَ: حَدَّثَنَا منجاب، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن مُسهر، عَن هشام، قَالَ: انطلق بي، وبأخ لي، يُقال لَهُ: مُحَمَّد، إلى عَبْد الله بْن عُمَر، فصعد بنا إِلَيْهِ وهو عَلَى المروة، فأخذنا فأجلسنا فِي حجره، وقبلنا، وأنا يومئذ ابن عشر سنين أو نحو ذَلِكَ، قَالَ: وله جميمة قد فرّقها من مُقدم رأسه ومن مؤخره وقال منجاب: أَخْبَرَنَا عليّ بْن مسهر، عَن هشام، قَالَ: رأيتُ عَبْد الله بْن الزبير إذا صلى العَصر، قام فصفّنا خلفه، فصلى بنا ركعتين وقال: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مسهر، عَن هشام، قَالَ: رأيتُ عَبْد الله بْن الزبير بِمكة، يصعد المنبر يوم الجمعة، وفي يده عصا، فيسلم ثُمَّ يجلس عَلَى المنبر، ويؤذن المؤذنون، فإذا فرغوا من أذانِهم قام فتوكأ عَلَى العصا، فخَطَب، فإذا فرغَ من خطبته جلس من غير أن يتكلم، ثُمَّ يقوم فيخطب، فإذا فرغ من خطبته نَزَل أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الرزَّاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن الصَّواف، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بْن مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عمرو بْن علي، قَالَ: سمعتُ عَبْد الله بْن داود، يَقُولُ: طلحة بْن يَحْيَى، والأعمش، وهشام بْن عروة، وعمر بْن عَبْد العزيز، ولدوا مقتل الْحُسَيْن قَالَ أَبُو حفص: مقتل الْحُسَيْن سنة إحدى وستين.
أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الذهبي، وَأَحْمَد بْن عَبْد الله الوراق، قالا: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سُلَيْمَان الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بْن بكار، قَالَ: حدَّثَنِي مصعب بْن عُثمان، عَن المنذر بْن عَبْد الله، قَالَ: ما سمعتُ من هشام بْن عروة رفثًا قط إلا يومًا واحدًا، فإن رجلا من أهل البصرة كَانَ يلزمه، قَالَ: يا أَبَا المنذر، نافعٌ مولى ابن عُمَر كَانَ يُفضل أباك عروة عَلَى أخيه عَبْد الله.
فقال: كذب نافع، وما يُدري نافعًا عاض بظر أمه؟ عَبْد الله، والله، خيرٌ وأفضل من عروة أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأحوص مُحَمَّد بْن الهيثم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا وُهيب، قَالَ: قَدِمَ علينا هشام بْن عروة، فكان فينا مثل الْحَسَن، وابن سيرين أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سُلَيْمَان الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بْن بكار، قَالَ: أَخْبَرَنِي عثمان بْن عَبْد الرَّحْمَن، قَالَ: قَالَ أميرُ المؤمنين المنصور، لِهشام بْن عروة، حين دخل عَلَيْهِ هشام: يا أَبَا المنذر.
تذكرُ يوم دخلت عليك أَنَا وإخوتي الخلائف، وأنتَ تشربُ سويقًا بقصبة يَرَاع، فلما خرجنا من عندك، قَالَ لنا أبونا: اعرفوا لِهذا الشيخ حقه، فإنه لا يزال فِي قومكم بقية ما بقي؟ قَالَ: لا أذكرُ ذَلِكَ يا أمير المؤمنين، فلمّا خرج هشام، قِيلَ لَهُ: يذكرك أمير المؤمنين ما تمت بِهِ إِلَيْهِ، فتقول لا أذكره؟! فقال: لم أكن أذكرُ ذَلِكَ، ولم يعودني الله فِي الصدق إلا خيرًا
(4618) -[16: 59] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ أَبُو بَشْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، إِمْلاءً فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ عَنِّي دَيْنِي، قَالَ: وَكَمْ دَيْنُكَ؟ قَالَ: مِائَةُ أَلْفٍ، قَالَ: وَأَنْتَ فِي فِقْهِكَ وَفَضْلِكَ تَأْخُذُ دَيْنًا مِائَةَ أَلْفٍ لَيْسَ عِنْدَكَ قَضَاؤُهَا؟ قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، شَبَّ فَتَيَانِ مِنْ فِتْيَانِنَا، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُبَوِّئَهُمْ، وَخَشِيتُ أَنْ يَنْتَشِرَ عَلَيَّ مِنْ أَمْرِهِمْ مَا أَكْرَهُ، فَبَوَّأْتُهُمْ، وَاتَّخَذْتُ لَهُمْ مَنَازِلَ، وَأَوْلَمْتُ عَنْهُمْ؛ ثِقَةً بِاللَّهِ، وَبِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: فَرَدَّدَ عَلَيْهِ: مِائَةَ أَلْفٍ، مِائَةَ أَلْفٍ؟ اسْتِعْظَامًا لَهَا.
ثُمَّ قَالَ: قَدْ أَمَرْنَا لَكَ بِعَشَرَةِ آلافٍ.
فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَأَعْطِنِي مَا أَعْطَيْتَ وَأَنْتَ طَيِّبُ النَّفْسِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ أَعْطَى عَطِيَّةً وَهُوَ بِهَا طَيِّبُ النَّفْسِ بُورِكَ لِلْمُعْطِي وَلِلْمُعْطَى لَهُ "، قَالَ: فَإِنِّي بِهَا طَيِّبُ النَّفْسِ. أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ وَالْخَلالُ، قَالَ الأَزْهَرِيُّ أَخْبَرَنَا، وَقَالَ الْخَلالُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمَرْزُبَانِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاهِلِيُّ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ قُرَيْشٍ، قَالَ: أَهْوَى هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ إِلَى يَدِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ يُقَبِّلُهَا فَمَنَعَهُ، وَقَالَ: يَابْنَ عُرْوَةَ، إِنَّا نُكْرِمُكَ عَنْهَا، وَنُكْرِمُهَا عَنْ غَيْرِكَ أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عثمان بْن أبي شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد الله بْن جَعْفَر الْمَدِينِيّ، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْن سَعِيد قَالَ هشام بْن عروة: جلستُ فِي مجلس فِيهِ مجمع من قريش، فحدثت بحديث، فأنكره علي بعضهم، فقلتُ: أَنَا سَمِعْتُهُ من أبي، فممن سَمِعْتُهُ أنت؟ فلم يكن عنده حُجَّة.
قَالَ يَحْيَى: رأيتُ مالك بْن أنس فِي النوم، فسألته عَن عُبَيْد الله بْن عُمَر، فقال شيئًا لا أحفظه، وسألته عَن هشام بْن عروة، فقال: أمّا ما حَدَّث بِهِ وهو عندنا فهو، أي كأنه يصححه، وما حَدَّث بِهِ بعد ما خرج من عندنا فهو فكأنه يُوَهِّنه أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الغازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن يوسف بْن خِراش، قَالَ: هشام بْن عُروة كَانَ مالك لا يرضاهُ، وكان هشام صدوقًا تدخلُ أخباره فِي الصحيح قَالَ ابن خِراش: بلغني أن مالكًا نقمَ عَلَيْهِ حديثه لأهل العراق، قدم الكوفة ثلاث مرات، قدمة كَانَ يَقُولُ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: سمعتُ عَائِشَة، وقدم الثانية، فكان يَقُولُ: أَخْبَرَنِي أبي، عن عَائِشَة، وقدم الثالثة، فكان يَقُولُ: أبي، عَن عَائِشَة، سَمِعَ منه بأخرة وكيع، وابن نُمير، ومحاضر أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: وهشام بْن عروة ثبتٌ ثقةٌ، لم يُنكر عَلَيْهِ شيء إلا بعد ما صارَ إلى العراق، فإنه انبَسط فِي الرواية، فأنكرَ ذَلِكَ عَلَيْهِ أهلُ بلده.
قَالَ جدي: والذي نَرَى أن هشامًا يَتسهَّل لأهل العراق، أَنَّهُ كَانَ لا يحدث عَن أَبِيهِ إلا بِما سمعه منه، فكان تسهله أن أرسَلَ عَن أَبِيهِ مما كَانَ يسمعه من غير أَبِيهِ، عَن أَبِيهِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، يَقُولُ: سمعتُ عثمان بْن سَعِيد الدارمي، يَقُولُ: قلت، يعني: ليحيى بْن معين: هشام بْن عروة أحب إليك عَن أَبِيهِ، أو الزُّهْرِيّ؟ فقال: كلاهما، ولَمْ يفضل أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بَكْر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِم صالِح بْن أَحْمَد بْن عَبْد الله العجلي، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: وهشام بْن عُروة بْن الزبير كَانَ ثقة أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن مُحَمَّد بْن شعيب الصابوني، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بْن إِسْحَاق، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْد الله: ومات هشام بْن عروة ههنا أو بالكوفة أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سُلَيْمَان الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بْن بكار، قَالَ: وَتُوُفِّيَ هشام بْن عروة بِمدينة السلام عِنْدَ أمير المؤمنين أبي جَعْفَر فِي صحابته سنة ست وأربعين ومائة قَالَ الزبير: حدَّثَنِي شيخ من بني هاشم، قَالَ: تُوُفِّيَ هشام بْن عروة ومولى لأمير المؤمنين المنصور لَهُ عنده قدرٌ، فخرج بِهما فِي وقت واحد، فبدأ أميرُ المؤمنين المنصور بِهشام بْن عروة فصلى عَلَيْهِ، وكبر عَلَيْهِ أربع تكبيرات، ثُمَّ صلى عَلَى مولاهُ وكَبَّر عَلَيْهِ خمس تكبيرات.
قَالَ الزبير: كَبَّر عَلَيْهِ أربع تكبيرات بالْقُرشية، وكَبَّر عَلَى هذا خمس تكبيرات بالهاشمية أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن مهيار، واسمه مُحَمَّد بْن عمران بْن مُوسَى أَبُو أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عُليل، قَالَ: حدَّثَنِي عباد بْن يعقوب، قَالَ: حدَّثَنِي الزبير بْن بكار، وغيره من مشايخنا، قَالُوا: كَانَ هشام بْن عروة قد زار أمير المؤمنين المنصور، فتوفي عنده، قَالَ: فخرجَ المنصور للصلاة عَلَيْهِ، وقد تُوُفِّيَ فِي ذَلِكَ اليوم مولى للعباسيين، عظيم القدر عندهم فأحضر سريره مَعَ سرير هشام، قَالَ: فأمر المنصور بتقديم سرير هشام فصلى عَلَيْهِ وكبر أربعًا، ثُمَّ نحي وقُدم سرير مولاهم، فصلى عَلَيْهِ وكبر خمسًا، ثُمّ قَالَ: صلينا عَلَى هذا برأيه، وعلى هذا برأيه أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان، قَالَ: قَالَ أَبُو نُعَيْم.
وَأَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْم، قَالَ: مات هشام بْن عروة سنة خمس وأربعين ومائة أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الكندي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى، قَالَ: ومات هشام بْن عروة، وعبد الملك بْن أبي سُلَيْمَان سنة خمس وأربعين ومائة أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن القاسم النرسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن إِبْرَاهِيم الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا هيثم بْن مُجاهد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى الْأزْدِيّ، قَالَ: سمعتُ عَبْد الله بْن داود، يَقُولُ: مات هشام بْن عروة سنة ست وأربعين ببغداد أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بْن علي الطناجيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن زيد بْن عليَّ بْن مروان الْأنْصَارِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عقبة الشيباني، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون بْن حاتم، قَالَ: حَدَّثَنَا عبدة بْن سُلَيْمَان الكلابي، قَالَ: مات هشام بْن عروة سنة ست وأربعين ومائة أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد المفيد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن معاذ الْهَرَويّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود السنجي، قَالَ: حَدَّثَنَا الهيثم بْن عدي، قَالَ: وهشام بْن عروة بْن الزبير بْن العوام الأسدي تُوُفِّيَ سنة ست وأربعين ومائة ببغداد أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن صفوان البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن أبي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: هشام بْن عروة بْن الزبير يُكنى أَبَا المنذر، قَالَ الهيثم بْن عدي: تُوُفِّيَ ببغداد سنة ست وأربعين ومائة أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن حسنويه الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد بْن إِسْحَاق الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط، قَالَ: هشام بْن عروة بْن الزبير بْن العوام، أمه أم ولد، يُكنى أَبَا المنذر، تُوُفِّيَ سنة ست وأربعين ومائة أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الرزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ ابْن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بْن مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عمرو بْن علي، قَالَ: ومات هشام بْن عروة سنة سبع وأربعين ومائة، ويُكنى أَبَا المنذر

نام کتاب : تاريخ بغداد - ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 16  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست