responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد - ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 16  صفحه : 251
7435 - يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن ميمون بْن عَبْد الرَّحْمَن وميمون يُلقب بَشْمِين ويُكنَى يَحْيَى أَبَا زكريا الحمَّاني الْكُوفيّ
قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن: سُلَيْمَان بْن بلال، وإبراهيم بْن سعد، وشريك بْن عَبْد الله، وأبي عوانة، وحَمَّاد بْن زيد، وخالد بْن عَبْد الله، وقيس بْن الربيع، وَسُفْيَان بْن عُيَيْنَة، وأبي بَكْر بْن عيَّاش، وأبي خَالِد الأحمر، وجرير بْن عَبْد الحميد، وأبي إسرائيل الملائي، والحكم بْن ظُهير، ويحيى بْن يَمان، وهُشيم، ووكيع، وأبي مُعَاويَة.
رَوَى عَنْهُ: حمدان بْن علي الوراق، وَأَحْمَد بْن يَحْيَى الحلواني، وَمُحَمَّد ابْن عُبَيْد بْن أبي الأسد، وموسى بْن هارون، وأبو بَكْر بْن أبي الدُّنْيَا، وأبو قلابة الرقاشي، وعبد الله بْن مُحَمَّد البغوي، وغيرهم.
أَخْبَرَنِي البرقاني، قَالَ: حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا الساجي، قَالَ: حدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعتُ القعنبي، يَقُولُ: رأيتُ رجلا طويلًا شابًا فِي مجلس ابْن عُيَيْنَة، فقال ابن عُيَيْنَة: من يسأل لأهل الكوفة؟ ثُمَّ قَالَ: أَيْنَ ابن الحماني؟ فقام، فقال: من أنت؟ فانتسب لَهُ، فقال: نعم، كَانَ أبوك جليسنا عِنْدَ مسعر، فجعل يسأل.
وقال أَحْمَد: حَدَّثَنَا الرمادي إِبْرَاهِيم بْن بشار، قَالَ: رأيتُ عِنْدَ سُفْيَان بْن عُيَيْنَة جماعة من البصريين يتذاكرونَ الحديث، قَالَ: فتحرك سُفْيَان للكوفية، فسمعته يَقُولُ: أَيْنَ أصحابنا الكوفيون؟ أَيْنَ ابن آدم؟ أَيْنَ ابن عَبْد الحميد الحماني؟ أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن، صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْر بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن منصور، قَالَ: سُئِلَ يَحْيَى بْن معين أن ابن الحماني يزعم أن هذه الأحاديث التي يُحدث بِهَا ابن سليم، وضرار بْن صُرد إنّما سمعاها مني، فقال يَحْيَى: منه سمعاها أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أبي بَكْر، قَالَ: كتب إلينا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الْجُوري، يذكر أن عبدان بْن أَحْمَد بْن أبي صالِح الهمذاني حدثهم، قَالَ: سمعتُ أَبَا حاتِم الرازي، يَقُولُ: سَأَلْت يَحْيَى بْن معين، عَن الحماني فأجمل القول فِيهِ، وقال: ما لَهُ؟ وكان يسرد مُسنده أربعة آلاف سردًا، وشَريك ثلاثة آلاف وخمس مائة كمثل، وذكر أَبُو حاتِم نحو عشرة آلاف، وقال: كَانَ أحد المحدثين أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، يَقُولُ: سمعتُ أَبَا سَعِيد عثمان بْن سَعِيد الدارمي، يَقُولُ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: ابن الحماني صدوق مشهور، ما بالكوفة مثل ابن الحماني، ما يُقال فِيهِ إلا من حسد، قَالَ أَبُو سَعِيد: وكان ابن الحماني شيخًا فِيهِ غفلة، لم يكن يقدر أن يصون نفسه كما يفعل أصحاب الحديث، ربما يجيء رَجُل فيفتري عَلَيْهِ، وربما يلطمه أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: يَحْيَى بْن عَبْد الحميد الحماني ثقة، وما كَانَ بالكوفة فِي أيامه رَجُل يحفظ معه، وهَؤُلاءِ يحسدونه أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا هبة الله بْن مُحَمَّد بْن حبش الفراء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عثمان بْن أبي شيبة، قَالَ: سألتُ يَحْيَى بْن معين، عَن يَحْيَى بْن عَبْد الحميد، فقال: ثقة، وكان أَبُوهُ عَبْد الحميد بْن عَبْد الرَّحْمَن ثقة أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى، يَقُولُ: أَبُو يَحْيَى الحماني وابنه ثقة، قَالَ عَبَّاس: ناظرناهُ فِي هذا غير مرة أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عثمان السواق، قَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بْن حامد بْن بشر الرخجي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن الجعد بْن الوشَّاء، قَالَ: سمعتُ عباسًا الدوري، يَقُولُ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: أَبُو يَحْيَى الحماني ثقة، ويحيى بْن عَبْد الحميد الحماني ثقة، قَالَ عَبَّاس: لَمْ يزل يَحْيَى يَقُولُ هذا حتى مات أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نُعَيْم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو النضر مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الفقيه، قَالَ: قَالَ صالِح بْن مُحَمَّد: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، وسئل عَن يَحْيَى بْن عَبْد الحميد الحماني، فقال: صاحب حديث، صدوق أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْر بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن منصور، قَالَ: سُئِلَ يَحْيَى بْن معين عَن يَحْيَى بْن الحماني، فقال: صدوق ثقة أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثني عُمَر ابْن أبي السري الحافظ الْبَصْرِيّ، قَالَ: سمعتُ عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن منيع، يَقُولُ: كُنَّا عَلَى باب يَحْيَى بْن عَبْد الحميد الحماني، فجاء يَحْيَى بْن معين عَلَى بغلته فسأله أصحاب الحديث، يعني: أن يُحدثهم، فأبَى، وقال: جئتُ مسلمًا عَلَى أبي زكريا.
فدخل ثُمَّ خرج، فسألوهُ عَنه، فقال: ثقة ابن ثقة أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بْن أَحْمَد الصيدلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمرو العقيلي، قَالَ: سمعتُ عَلِيّ بْن عَبْد العزيز، يَقُولُ: سمعتُ يَحْيَى الحماني، يَقُولُ لقوم غرباء فِي مجلسه: من أَيْنَ أنتم؟ فأخبروهُ ببلدهم، فقال: سمعتم ببلدكم أحدًا يتكلمُ فِيّ، ويقول: إني ضعيفٌ فِي الحديث؟ لا تسمعوا كلام أهل الكوفة، فإنَّهم يحسدوني لأني أول من جمع المسند، وقد تقدمتهم فِي غير شيء أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسلم بْن مهران، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد المؤمن بْن خلف النسفي، قَالَ: سمعتُ أَبَا علي صالِح بْن مُحَمَّد، يَقُولُ: سمعتُ أَحْمَد بْن يوسف السلمي، يَقُولُ: سمعتُ عَلِيّ ابْن الْمَدِينِيّ، يَقُولُ: أدركتُ ثلاثةً يُحدثون بِما لا يَحْفَظونَ: يَحْيَى بْن عَبْد الحميد، وعبد الأعلى السامي، والمعتمر بْن سُليمان أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن نُصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن سُلَيْمَان الحضرمي، قَالَ: سألتُ مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن نُمير، عَن يَحْيَى الحماني؟ فقال: هُوَ ثقة، هُوَ أكبر من هَؤُلَاءِ كلهم، فاكتب عَنْهُ.
وسألتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حنبل عَن يَحْيَى الحماني، قلت لَهُ: تعرفه، لك بِهِ علم؟ فقال أَحْمَد: كيف لا أعرفه، فقلتُ لَهُ: كَانَ ثقةً؟ فقال أَحْمَد: أنتم أعرف بمشايخكم، وسألتُ يَحْيَى بْن معين، عَن يَحْيَى الحماني، فقال: ثقة أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرأتُ عَلَى أبي حاتِم مُحَمَّد بْن يعقوب الْهَرَويّ، أخبركم مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن السامي، قَالَ: وسُئِلَ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حنبل عَن يَحْيَى الحماني فسكتَ عَنْهُ فلم يَقُل شيئًا
(4693) -[16: 255] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ يَعْقُوبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ نُوحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْبُوسَنْجِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ.
قَالَ الْبُوسَنْجِيُّ: وَحَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ بَيَانٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظُّهْرَ بِالْهَاجِرَةِ، فَقَالَ لَنَا: " أَبْرِدُوا بِالصَّلاةِ، فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرَّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ "
أَخْبَرَنَا ابْنُ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ، وَقَدِمْتُ مِنَ الْكُوفَةِ: وَحَدَّثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بِحَدِيثِ إِسْحَاقَ الأَزْرَقِ " أَبْرِدُوا بِالصَّلاةِ " فَقُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: إِنَّ ابْنَ الْحِمَّانِيِّ حَدَّثَنَا عَنْكَ بِهَذَا الْحَدِيثِ؟ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: مَا أَعْلَمُ أَنِّي حَدَّثْتُهُ بِهِ، وَلا أَدْرِي لَعَلَّهُ عَلَى الْمُذَاكَرَةِ حَفِظَهُ، وَأَنْكَرَ أَنْ يَكُونَ حَدَّثَهُ بِهِ أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الإِسْفَرَايِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: وَذَكَرَ، يَعْنِي: أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ الْحِمَّانِيُّ، فَقُلْتُ: إِنَّهُ رَوَى عَنْكَ حَدِيث إِسْحَاق الأزرق حديث المغيرة بْن شُعْبَة " أَبْرِدُوا بِالصَّلاةِ ".
وزعم أَنَّهُ سمعه عَلَى باب ابن علية، فأنكرَ أن يكون سمعه، وقال: لَيْسَ من ذا شيء، قلت: إنه ادَّعى أن هذا عَلَى المذاكرة، فقال: وأنا علمت فِي أيام إِسْمَاعِيل أن هذا عندي، يعني: إنَّما أخرجته بأخَرَة، وقال: قولوا لهارون الحمّال يضرب عَلَى حديث الحماني أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي الْبَصْرِيّ، فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد مُحَمَّد بْن علي الآجُري، قَالَ: سمعتُ أَبَا داود، يَقُولُ: حَدَّث يَحْيَى بْن عَبْد الحميد، عَن أَحْمَد بْن حنبل بِحديث إِسْحَاق الأزرق، عَن شريك، عَن بيان حديث المغيرة بْن شُعْبَة، فأنكره أَحْمَد، وقال: ما حدثته بِهِ، فقال يَحْيَى: حَدَّثَنَا أَحْمَد عَلَى باب إِسْمَاعِيل ابْن عُليَّة، فقال أَحْمَد: ما سمعناهُ من إِسْحَاق إلا بعد موت إِسْمَاعِيل، يعني: حديث المواقيت، وقال أَبُو عُبَيْد: سمعتُ أَبَا داود، يَقُولُ: كَانَ حافظًا، وسألتُ أَحْمَد بْن حنبل عَنْهُ، فقال: ألم ترَهُ؟ قلت: بلى، قَالَ: إنك إذا رَأَيْته عرفته أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ ابْن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد، قَالَ: سمعتُ أبي، وذكر ابن الحماني، فقال: قد كَانَ كتبَ وطلبَ لو اقتصرَ عَلَى ما سَمِعَ.
(4694) -[16: 257] أَخْبَرَنَا ابْنُ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: قُلْتُ لأَبِي: إِنَّ ابْنَيْ أَبِي شَيْبَةَ ذَكَرُوا أَنَّهُمْ يَقْدَمُونَ بَغْدَادَ فَمَا تَرَى فِيهِمْ؟ فَقَالَ: قَدْ جَاءَ ابْنُ الْحِمَّانِيِّ إِلَى هَهُنَا، فَاجْتَمَعَ عَلَيْهِ النَّاسُ وَكَانَ يكذب جهارا، ابْن أَبِي شَيْبَةَ عَلَى حَالٍ يَصْدُقُ.
قُلْتُ لأَبِي: إِنَّ ابْنَ الْحِمَّانِيِّ حَدَّثَ عَنْكَ، عَنْ إِسْحَاقَ الأَزْرَقِ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ بَيَانٍ، عَنْ قَيْسٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَبْرِدُوا بِالصَّلاةِ "؟ فَقَالَ: كَذَبَ، مَا حَدَّثْتُهُ بِهِ.
فَقُلْتُ: حَكَوْا عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْهُ فِي الْمُذَاكَرَةِ عَلَى بَابِ إِسْمَاعِيلَ ابْنِ عُلَيَّةَ.
فَقَالَ: كَذَبَ، إِنَّمَا سَمِعْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْ إِسْحَاقَ، أَنَا لَمْ أَعْلَمْ تِلْكَ الأَيَّامَ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ غَرِيبٌ، حَتَّى سَأَلُونِي عَنْهُ هَؤُلَاءِ الشَّبَابُ، أَوْ هَؤُلَاءِ الأَحْدَاثُ.
قَالَ أَبِي: وَقْتَ الْتَقَيْنَا عَلَى بَابِ ابْنِ عُلَيَّةَ، إِنَّمَا كُنَّا نَتَذَاكَرُ الْفِقْهَ وَالأَبْوَابَ.
قَالَ أَبِي: كَانَ وَقَعَ إِلَيْنَا كِتَابُ إِسْحَاقَ الأَزْرَقِ، فَانْتَخَبْتُ مِنْهُ هَذَا الْحَدِيثَ.
قُلْتُ لأَبِي: أَخْبَرَنِي رَجُلٌ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ الْحِمَّانِيِّ يُحَدِّثُ عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ: {وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ}، قَالَ: كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يُسْتَذَلُّوا.
فَقَالَ رَجُلٌ: هَذَا الْحَدِيثُ فِي كُتُبِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنِ الْحَكَمِ الْبَصْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، فَقَالَ ابْنُ الْحِمَّانِيِّ: حَدَّثَنَاهُ شَرِيكٌ، عَنِ الْحَكَمِ الْبَصْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، فَقَالَ أَبِي: مَا كَانَ أَجْرَأَهُ، هَذِهِ جُرْأَةٌ شَدِيدَةٌ.
وَقَالَ: مَا زِلْنَا نَعْرِفُهُ أَنَّهُ يَسْرِقُ الأَحَادِيثَ أَوْ يَتَلَقَّطُهَا أَوْ يَتَلَقَّفُهَا
قَالَ: وسمعت أبي مرة أخرى، وذكر ابن الحماني، فقال: قد طلب وسمع، ولو اقتصر عَلَى ما سَمِعَ لكان فِيهِ كفاية، قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن: وهذا أحسن ما سَمِعْتُ من أبي فِيهِ.
(4695) أَخْبَرَنَا أَبُو حَازِمٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَبْدَوِيُّ، بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْعَبْدِيُّ، بِجُرْجَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سَهْلٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ تَرَكَ حَدِيثَ الْحِمَّانِيِّ مِنْ أَجْلِ الْحَدِيثِ الَّذِي ادَّعَى أَنَّهُ سَمِعَهُ مِنْهُ، عَنْ إِسْحَاقَ الأَزْرَقِ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ بَيَانٍ، عَنْ قَيْسٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَبْرِدُوا بِالظُّهْرِ، فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ ".
حَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحِمَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ، قَالَ الْحِمَّانِيُّ: سَمِعْتُهُ مِنْهُ عَلَى بَابِ هُشَيْمٍ.
فَقَالَ أَحْمَدُ: مَا حَدَّثْتُ وَلا سَمِعَهُ مِنِّي، وَلا سَأَلَنِي بِهِ الْحِمَّانِيُّ عَنْ شَيْءٍ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ: لَيْسَ الْعِلَّةُ هَذَا فِي تَرْكِ حَدِيثِهِ وَكَذِبِهِ، وَلَكِنْ حَدَّثَ عَنْ قُرَيْشِ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الأَظْفَارِ، وَقُرَيْشُ بْنُ حَيَّانَ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ الْحِمَّانِيُّ الْبَصْرَةَ، وَإِنَّمَا سَمِعَهُ مِنْ وَكِيعٍ، عَنْ قُرَيْشٍ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن عُمَر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن خلف الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن مُحَمَّد الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأثرم قَالَ: قلتُ لأبي عَبْد الله: ما تقولُ فِي ابن الحماني؟ فقال: لَيْسَ هُوَ واحد ولا اثنين ولا ثلاثة ولا أربعة يحكون عَنْهُ، ثُمَّ قَالَ: الأمرُ فِيهِ أعظم من ذاك، وحمل عَلَيْهِ حملا شديدًا فِي أمر الحديث أَخْبَرَنَا بُشْرَى بْن عَبْد الله الرُّومي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر الراشدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأثرم، قَالَ: قَالَ لي أَبُو عَبْد الله: الحديث الَّذِي كَانَ أَبُو الهيثم يرويه عَن سُفيان بْن حسين، عَن يَعْلَى بْن مُسْلِم، عَن سَعِيد بْن جُبَيْر، عَن ابن عَبَّاس، عَن أبيف لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْق رَأَيْته فِي كتب عَبْد الله بْن مُوسَى؟ فقلتُ: لا، فقال: قد رواهُ يَحْيَى بْن إِسْمَاعِيل ذاك الواسطي عَن عبَّاد، عَن سُفْيَان بْن حُسين: لَيْسَ فِيهِ أُبي، أوْقَفَهُ عَلَى ابن عَبَّاس، قلت لأبي عَبْد الله: فإن ابن الحماني يرويه، فنفض يده نفضة شديدة، ثُمَّ قَالَ: ابن الحماني الآن لَيْسَ عَلَيْهِ قياس، أمر ذاك عظيم، أو كما قَالَ: إلا أَنَّهُ قَالَ: ابن الحماني الآن لَيْسَ عَلَيْهِ قياس، ثُمَّ قَالَ: سُبحان الَّذِي يسترُ من يشاء، ورأيتُه شديد الغيظ عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان، قَالَ: وأمّا الحماني فإن أَحْمَد بْن حنبل سيئ الرأي فِيهِ، وأبو عَبْد الله مُتحرٍّ فِي مذهبه، مذهبه أَحْمَد من مذهب غيره أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن خميرويه الْهَرَويّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن إدريس، قَالَ: سمعتُ ابن عمّار، يَقُولُ: يَحْيَى بْن عَبْد الحميد الحماني قد سقط حديثه، قِيلَ: فما عِلته؟ قَالَ: لَم يكن لأهل الكوفة حديثٌ جيد غريب، ولا لأهل المدينة، ولا لأهل بلد حديث جيد غريب إلا رواهُ، فهذا يكون هكذا! أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أحد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نُعيم، قَالَ: سمعتُ أَبَا يَحْيَى أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن صالِح السمرقندي، بنيسابور، يَقُولُ: سمعتُ أَبَا الْعَبَّاس أَحْمَد بْن سَعِيد بْن مَسْعُود الْمَرْوَزِيّ، يَقُولُ: سمعتُ أبي، يَقُولُ: سمعتُ عَبْد الله بْن عَبْد الرَّحْمَن السمرقندي، يَقُولُ: قدمتُ الكوفة فنزلت بالقرب من يَحْيَى الحماني، فذاكرته بأحاديث سمعتها بالبصرة، ومن أحاديث سُلَيْمَان بْن بلال، وكان يستغربها، ويقول: ما سمعتُ هذا من سُلَيْمَان، ثُمَّ أردتُ الخروج إلى الشام فأودعته كُتبي، وخَتمتُ عليها، فلمّا انصرفتُ وجدت الخواتيم قد كُسرت، فقلتُ: ما شأن هذه الكتب وهذه الخواتيم؟ فقال: ما أدري، ووجدت تِلْكَ الأحاديث التي كنت ذاكرته بِهَا عَن سُلَيْمَان بْن بلال قد أدخلها فِي مصنفاته، فقلتُ لَهُ: سمعتُ من سُليمان بْن بلال؟ قَالَ: نعم أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن يزيد الغازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن يوسف بْن خراش، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى، عَن عَبْد الله بْن عَبْد الرَّحْمَن السمرقندي، قَالَ: أودعتُ يَحْيَى الحماني كُتُبي، وكان فيها حديث خَالِد الواسطي، عَن عمرو بْن عون، وفيها حديث سُلَيْمَان بْن بلال، عَن يَحْيَى بْن حسان، وكنتُ قد سَمِعْتُ منه المسند، ولَمْ يكن فِيهِ من حديث خَالِد وسليمان حديث واحد، فقدمتُ فإذا كتبي عَلَى خلاف ما تركتها عنده، وإذا قد نسخ حديث خَالِد وسُليمان ووضعه فِي المسند، قَالَ مُحَمَّد بْن يَحْيَى: ما أستحل الرواية عَنْهُ، وقال الرمادي: هُوَ عندي أوثق من أبي بَكْر بْن أبي شيبة، وما يتكلمون فِيهِ إلا من الحسد أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بْن أَحْمَد الصيدلاني، بِمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمرو بْن مُوسَى الْعُقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن داود القطان بالري، قَالَ: سمعتُ عَبْد الله بْن عَبْد الرَّحْمَن السمرقندي، يَقُولُ: قدمتُ الكوفة حاجًّا فأودعتُ يَحْيَى بْن عَبْد الحميد كُتُبًا لي وخرجتُ إلى مكة، فلمّا رجعت من الحج أتيته فطلبتها منه، فجحدني وأنكر، فرفقتُ بِهِ، فلم ينفع ذَلِكَ فصايحته واجتمعَ الناس علينا، فقام إليّ ورَّاقه فأخذ بيدي فنحَّاني، وقال لي: إن أمسكت تخلَّصت لك الكتب، فأمسكت، فإذا الوراق قد جاءني بالكتب، وكانت مشدودة فِي خرقة ولبد، فإذا الشد مُتغيرٌ، فنظرتُ فِي الأجزاء، فإذا فيها علامات بالحمرة، ولم يكن نظر فيها أحد، وإذا أكثر العلامات عَلَى حديث مروان الطاطري، عَن سُلَيْمَان بْن بلال، وعبد العزيز بْن مُحَمَّد الدَّرَاوَرْدِيّ، فافتقدت منها جزأين أَخْبَرَنَا أَبُو حازم عُمَر بْن أَحْمَد العبدوي، قَالَ: سمعتُ أَبَا عمرو مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الفامي، يَقُولُ: سمعتُ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن خُزيمة، يَقُولُ: سمعتُ مُحَمَّد بْن يَحْيَى، وذكر يَحْيَى بْن عَبْد الحميد الحماني، فقال: ذهبَ كالأمس الذاهب وفيما ذكر لنا أَبُو بَكْر: أنّ يعقوب بْن مُوسَى الأردُبيلي حدثهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيد بْن عمرو البرذعي، قَالَ: قَالَ لي أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بْن يَحْيَى النيسابوري: أخذتُ كتاب قيس من يَحْيَى الحماني، فرأيتُ عَلَى ظهره شيئًا مضروبًا عَلَيْهِ، قَالَ مُحَمَّد بْن يَحْيَى: فبلغني أنَّهُ كَانَ كتاب مُحَمَّد بْن الصلت، وأنه كَانَ ضَرب عَلَى اسمه أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أخبرنا أَبُو أَحْمَد الْحُسَيْن بْن علي التميمي، أَنَّهُ سَمِعَ مُحَمَّد بْن المسيب، يَقُولُ: سمعتُ مُحَمَّد بْن يَحْيَى، يَقُولُ: اضربوا عَلَى حديث يَحْيَى بْن عَبْد الحميد الحماني ستة أقلام قرأت عَلَى البرقاني، عَن أبي إِسْحَاق المزكي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج، قَالَ: سمعتُ أَبَا يَحْيَى، يعني: مُحَمَّد بْن عَبْد الرحيم، يَقُولُ: كُنَّا إذا قعدنا إلى الحماني تبيّن لنا منه بَلايَا أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بْن أَحْمَد الصيدلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمرو العقيلي، قَالَ: حدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن صدقة، قَالَ: سمعتُ زياد بْن أيوب دلويه وَأَخْبَرَنَا القاضي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عُمَر الداوديّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن الفرات، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الشافعي، قَالَ: سمعتُ أَبَا شيخ الأصبهاني، يَقُولُ: سمعتُ دلويه، يَقُولُ: سمعتُ يَحْيَى بْن عَبْد الحميد، يَقُولُ كَانَ مُعَاويَة، وفي حديث العتيقي: مات مُعَاويَة، عَلَى غير ملة الْإسْلَام، وزاد الداودي: قَالَ دلويه: كذب عدو الله حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بن أَحْمَد الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الوهاب بْن جَعْفَر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الجبار بْن عَبْد الصمد السُّلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بْن عيسى العَصَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: يَحْيَى بْن عَبْد الحميد ساقط مُتَلوِّن، تُرِكَ حديثه فلا يَنْبعث أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شُعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: يَحْيَى بْن عَبْد الحميد ضعيف أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن وهب الْبُندار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غالب عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن النضر، قَالَ: ومات يَحْيَى الحماني فِي سنة خمس وعشرين.
قلت: هذا القول خطأ، والصواب ما أَخْبَرَنَا يوسف بْن رباح الْبَصْرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل المهندس، بِمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بشر الدولابي، قَالَ: قَالَ أَبُو عُبَيْد الله مُعَاويَة بْن صالِح: تُوُفِّيَ يَحْيَى الحماني سنة ثَمان وعشرين ومائتين أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن نُصير الْخُلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن سُلَيْمَان الحضرمي، قَالَ: ومات يَحْيَى بْن عَبْد الحميد الْحِمَّاني، وكان لا يخضب فِي رمضان من سنة ثَمان وعشرين ومائتين بالعَسْكر أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر الحافظ، قَالَ: قَالَ عَبْد الله بْن مُحَمَّد البغوي: ومات يَحْيَى بْن عَبْد الحميد الحماني بسر من رأى فِي شهر رمضان سنة ثَمان وعشرين، وكان أول من مات بسامرا من المحدثين الذين أقدموا، وكان لا يخضب، وقد كتبتُ عَنْهُ

نام کتاب : تاريخ بغداد - ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 16  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست