responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد - ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 15  صفحه : 207
ذكر من اسمه مقاتل

7095 - مقاتل بن سليمان بن بشير، أَبُو الحسن البلخي قدم بغداد، وحدث بها عن: عطية العوفي، وسعيد المقبري، والضحاك بن مزاحم، وعمرو بن شعيب، وغيرهم.
روى عنه: شبابة بن سوار، وحمزة بن زياد الطوسي، وحماد بن مُحَمَّد الفزاري، وأَبُو الجنيد الضرير، وعلي بن الجعد في آخرين، وكان له معرفة بتفسير القرآن، ولم يكن في الحديث بذاك.
(4446) -[15: 207] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَتُّوثِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُقَاتِلٌ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اسْتَخْلِفْ عَلَيْنَا بَعْدَكَ رَجُلا نَعْرِفُهُ وَنُنْهِي إِلَيْهِ أَمْرَنَا فَإِنَّا لا نَدْرِي مَا يَكُونُ بَعْدَكَ، فَقَالَ: " إِنِ اسْتَعْمَلْتُ عَلَيْكُمْ رَجُلا فَأَمَرَكُمْ بِطَاعَةِ اللَّهِ فَعَصَيْتُمُوهُ كَانَ مَعْصِيَتُهُ مَعْصِيَتِي، وَمَعْصِيَتِي مَعْصِيَةُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِنْ أَمَرَكُمْ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ فَأَطَعْتُمُوهُ كَانَتْ لَكُمُ الْحُجَّةُ عَلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَكِنْ أَكِلُكُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عُمَر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن الحسن بن راشد، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الجعد، قَالَ: سمعت مقاتل بن سليمان في قول الله: {فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ}، قَالَ: أَبُو بكر، وعمر، وعلي.
أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيّ، والجوهري، قالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إبراهيم الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل ميمون بن هارون الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنِي ابن أخي سليمان بن يحيى بن معاذ أن أبا جعفر المنصور كان جالسا فألح عليه ذباب يقع على وجهه، وألح في الوقوع مرارا حتى أضجره، فقال: انظروا من بالباب، فقيل: مقاتل بن سليمان، فقال: علي به، فلما دخل عليه، قَالَ له: هل تعلم لماذا خلق الله تعالى الذباب؟ قَالَ: نعم، ليذل الله به الجبارين، فسكت المنصور.
أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو القاسم بن النخاس لفظا، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد الحنبلي الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيل الترمذي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا حيوة بن شريح الحضرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا بقية، قَالَ: كنت كثيرا أسمع شعبة وهو يسأل عن مقاتل بن سليمان، فما سمعته قط ذكره إلا بخير.
أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد الله الرومي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن جعفر الراشدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر الأثرم، قَالَ: سمعت أبا عبد الله هو أَحْمَد بن حنبل يسأل عن مقاتل بن سليمان، فقال: كانت له كتب ينظر فيها، إلا إني أرى أنه كان له علم بالقرآن.
أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن مُحَمَّد الحوشبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بن خليل الجلاب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن يوسف، قَالَ: سمعت أبا الحارث الجوزجاني، يقول: حكى لي عن الشافعي أنه قَالَ: الناس كلهم عيال على ثلاثة: على مقاتل في التفسير، وعلى زهير بن أبي سلمى في الشعر، وعلى أبي حنيفة في الكلام أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أبي عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، قَالَ: سمعت مسعرا، يقول لحماد بن عمرو: كيف رأيت الرجل؟ يعني: مقاتلا، قَالَ: إن كان ما يجيء به علما فما أعلمه أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بن أَحْمَد الصيدلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عمرو بن موسى العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن بويه، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن قهزاذ، قَالَ: سمعت علي بن الحسين بن واقد، قَالَ: ذهب رجل بجزء من أجزاء تفسير مقاتل إلى عبد الله، قَالَ: فأخذه عبد الله منه، وَقَالَ: دعه، قَالَ: فلما ذهب يسترده، قَالَ: يا أبا عَبْد الرَّحْمَن، كيف رأيت؟ قَالَ: يا له من علم لو كان له إسناد.
قرأت في أصل كتاب أَحْمَد بن قاج الوراق بخطه، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الفضل بن طاهر البلخي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الصمد بن الفضل أَبُو يحيى، قَالَ: حَدَّثَنَا مكي بن إبراهيم، عن يحيى بن شبل، قَالَ: كنت جالسا عند مقاتل بن سليمان، فجاء شاب فسأله ما تقول في قول الله تعالى {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ}؟ قَالَ: فقال مقاتل: هذا جهمي، قَالَ: ما أدري ما جهم، إن كان عندك علم فيما أقول وإلا فقل لا أدري، قَالَ: ويحك، إن جهما والله ما حج هذا البيت ولا جالس العلماء، إنما كان رجلا أعطي لسانا، وقوله تعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ} أنما هو كل شيء فيه الروح كما قَالَ ههنا لملكة سبأ: {وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ} لم تؤت إلا ملك بلادها، وكما قَالَ: {وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا} لم يؤتى إلا ما في يده من الملك، ولم يدع في القرآن كل شيء، وكل شيء، إلا سرد علينا
أنبأنا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر بن أبي داود، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا المكي بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن شبل، قَالَ: قَالَ لي عباد بن كثير: ما يمنعك من مقاتل؟ قَالَ: قلت: إن أهل بلادنا كرهوه، قَالَ: فلا تكرهنه، فما بقي أحد أعلم بكتاب الله منه.
أَخْبَرَنِي أَحْمَد بن عبد الله الأنماطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن المظفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد بن سليمان المصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعد بن أبي مريم، قَالَ: قَالَ لي نعيم، يعني: ابن حماد: رأيت عند سفيان بن عيينة كتاب لمقاتل بن سليمان، فقلت: يا أبا مُحَمَّد، تروي لمقاتل في التفسير؟ قَالَ: لا، ولكن أستدل به وأستعين.
أنبأنا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر بن أبي داود، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عقيل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن الحسين بن واقد، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد المجيد من أهل مرو، قَالَ: سألت مقاتل بن حيان، قلت: يا أبا بسطام، أنت أعلم أو مقاتل بن سليمان؟ قَالَ: ما وجدت علم مقاتل في علم الناس إلا كالبحر الأخضر في سائر البحور.
وَقَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن واقد، قَالَ: سمعت أبا نصير، يقول: صحبت مقاتل بن سليمان ثلاث عشرة سنة فما رأيته لبس قميصا قط إلا لبس تحته صوفا.
أنبأنا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بن دبيس المفسر الضرير، قَالَ: سمعت القاسم بن أَحْمَد الصفار، يقول: كان إبراهيم الحربي يأخذ مني كتب مقاتل فينظر فيها، فقلت له ذات يوم: أَخْبَرَنِي يا أبا إسحاق ما للناس يطعنون على مقاتل؟ قَالَ: حسدا منهم لمقاتل.
أَخْبَرَنِي العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب، قَالَ: سئل إبراهيم الحربي عن مقاتل بن سليمان: هل سمع من الضحاك بن مزاحم شيئا؟ قَالَ: لا مات الضحاك قبل أن يولد مقاتل بن سليمان بأربع سنين، وَقَالَ مقاتل: أغلق علي وعلى الضحاك باب أربع سنين، قَالَ إبراهيم: وأراد بقوله باب، يعني: باب المدينة، وذاك في المقابر.
قيل لإبراهيم: من أين كان؟ قَالَ: من أهل مرو، قَالَ إبراهيم: ولم يسمع من مجاهد شيئا ولم يلقه، قَالَ إبراهيم: وإنما جمع مقاتل بن سليمان تفسير الناس وفسر عليه من غير سماع، ولو أن رجلا جمع تفسير معمر عن قتادة، وشيبان عن قتادة كان يحسن أن يفسر عليه، قَالَ إبراهيم: لم أدخل في تفسيري منه شيئا، قَالَ إبراهيم: تفسير الكلبي مثل تفسير مقاتل سواء.
قَالَ إبراهيم: قعد مقاتل بن سليمان، فقال: سلوني عما دون العرش إلى لوياثا، فقال له رجل: آدم حين حج من حلق رأسه؟ قَالَ: فقال له: ليس هذا من عملكم، ولكن الله أراد أن يبتليني بما أعجبتني نفسي.
قرأت على الحسن بن أبي القاسم، عن أبي سعيد أَحْمَد بن مُحَمَّد بن رميح النسوي، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عُمَر بن بسطام، يقول: سمعت أَحْمَد بن سيار بن أيوب، يقول: ومقاتل بن سليمان كان من أهل بلخ تحول إلى مرو، وخرج إلى العراق ومات بها، يكنى: أبا الحسن، وهو متهم متروك الحديث، مهجور القول، وكان يتكلم في الصفات بما لا تحل الرواية عنه.
سمعت إسحاق بن إبراهيم، يقول: أَخْبَرَنِي حمزة بن عميرة، وكان من أهل العلم، أن خارجة مر بمقاتل وهو يحدث الناس، فذكر فيما حدثهم، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو النضر، يعني: الكلبي، إذ مررت معه عليه، فوقف الكلبي فقال: أبا الحجاج، ما حدثت بهذا الحديث الذي ترويه عني قط، فربضني ودنا منه، فقال: يا أبا الحسن، أنا الكلبي وما حدثت بهذا الحديث قط، فقال: اسكت يا أبا النضر، فإن تزيين الحديث لنا إنما هو بالرجال.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بن القاسم بن عَبْد الرَّحْمَن العتكي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسحاق الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي القاضي الخوارزمي، قَالَ: سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، يقول: أخرجت خراسان ثلاثة لم يكن لهم في الدنيا نظير، يعني: في البدعة والكذب: جهم بن صفوان، وعمر بن صبح، ومقاتل بن سليمان.
حَدَّثَنِي مسعود بن ناصر السجزي، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن بشرى السجستاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحسين الآبري، قَالَ: سمعت إِسْمَاعِيل بن أسد، يقول: سمعت إسحاق بن إبراهيم، يقول: قَالَ أَبُو حنيفة: أتانا من المشرق رأيان خبيثان: جهم معطل، ومقاتل مشبه.
أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عُمَر الحربي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن علي بن إِسْمَاعِيل السكري، قَالَ: سمعت الفضل بن عبد الجبار، قَالَ: سمعت أبا معاذ النحوي، يقول: سمعت خارجة بن مصعب، يقول: كان جهم ومقاتل بن سليمان عندنا فاسقين فاجرين، قَالَ: وسمعت خارجة، يقول: لم أستحل دم يهودي ولا ذمي، ولو قدرت على مقاتل بن سليمان في موضع لا يراني أحد لقتلته.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد مُحَمَّد بن موسى بن الفضل الصيرفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو العباس مُحَمَّد بن يَعْقُوب الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسحاق الصاغاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إشكاب، قَالَ: سمعت أبي، يقول: سمعت أبا يوسف، يقول بخراسان: صنفان ما على الأرض أبغض إلي منهما: المقاتلية، والجهمية.
أَخْبَرَنَا العُقَيْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن أَحْمَد الصيدلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن مُحَمَّد بن سعدويه المروزي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن عبد الله بن بشير المروزي، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان بن عبد الملك، قَالَ: سمعت ابن المبارك، وسئل، عن مقاتل بن سليمان، وأبي شبة الواسطي، فقال: ارم بهما، ومقاتل بن سليمان ما أحسن تفسيره لو كان ثقة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، وَمُحَمَّد بن الحسين بن الفضل، قالا: أَخْبَرَنَا دعلج بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا، وفي حديث ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن علي الحلواني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن داود الحداني، قَالَ: سمعت عيسى بن يونس، وسئل عن مقاتل بن سليمان، فقال: ابن دوال دوز، فقال: جئت إليه أنا وحفص بن غياث، فسألناه عن حديث، فقال أَخْبَرَنِي به الضحاك فتركته أياما، ثُمَّ سألته عن ذلك الحديث، فقال أَخْبَرَنِي به عطاء، فتركته أياما، ثم جئت إليه، فقال أَخْبَرَنِي به أَبُو جعفر، أو فلان.
قَالَ عيسى: كان يحفظ الرياح كذا وكذا.
أَخْبَرَنَاه أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن مُحَمَّد بن يحيى المزكي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسحاق السراج، قَالَ: سمعت يحيى بن موسى ابن أخت البلخي، يقول: أَخْبَرَنَا عبد الرزاق، قَالَ: سمعت ابن عيينة، يقول: قلت لمقاتل تحدث عن الضحاك، وزعموا أنك لم تسمع منه؟ قَالَ: كان يغلق علي وعليه الباب، قَالَ ابن عيينة: قلت في نفسي: أجل، باب المدينة.
قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر بن عبد الملك، قَالَ: قَالَ عبد الرزاق: كنا عند مقاتل بن سليمان، فمر سفيان الثوري، فقام الناس عنه، فاستحييت، فجلست عنده، وَقَالَ: قَالَ ابن عيينة: إنك تحدث عن الضحاك وهم يقولون إنك لم تسمع منه؟ قَالَ: لقد كان يغلق علي وعليه الباب، قَالَ: فقلت في نفسي: أجل، باب المدينة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، وأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحسين القطان، وعبد الله بن يحيى السكري، قالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحسن الصواف، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْمَاعِيل مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الترمذي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد العزيز الأويسي، قَالَ: حَدَّثَنَا مالك أنه بلغه أن مقاتل جاءه إنسان، فقال له، إن إنسانا سألني: ما لون كلب أصحاب الكهف؟ فلم أدري ما أقول له.
فقال له مقاتل: ألا قلت: هو أبقع، فلو قلته لم تجد أحدا يرد عليك قولك، قَالَ أَبُو إِسْمَاعِيل: سمعت نعيم بن حماد، يقول: أول ما ظهر من مقاتل من الكذب هذا، قَالَ للرجل: يا مائق، لو قلت: أصفر أو كذا أو كذا من كان يرد عليك؟.
أَخْبَرَنَا الحسين بن شجاع الصوفي، والحسن بن أبي بكر، وعثمان بن مُحَمَّد بن يوسف العلاف، قالوا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا مضر بن مُحَمَّد الأسدي، قَالَ: سمعت حامدا هو ابن يحيى البلخي، يقول: سمعت سفيان بن عيينة، يقول: قَالَ مقاتل بن سليمان يوما: سلوني عما دون العرش، فقال له إنسانا: يا أبا الحسن، أرأيت الذرة أو النملة، معاها في مقدمها أو مؤخرها؟ قَالَ: فبقي الشيخ لا يدري ما يقول له، قَالَ سفيان: فظننت أنها عقوبة عوقب بها أَخْبَرَنَا عبد العزيز بن أَحْمَد الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بن عيسى العصار، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن يَعْقُوب الجوزجاني، قَالَ: مقاتل بن سليمان كان دجالا جسورا، سمعت أبا اليمان، يقول: قدم ههنا، فلما أن صلى الإمام، أسند ظهره إلى القبلة، وَقَالَ سلوني عما دون العرش، وحدثت أنه قَالَ مثلها بمكة، فقام إليه رجل، فقال: أَخْبَرَنِي عن النملة أين أمعاؤها؟ فسكت أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نصر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن إبراهيم الحازمي البخاري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن إِسْمَاعِيل بن حيان، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بن علي أَبُو حفص، قَالَ: سمعت يوسف السمتي، يقول: قَالَ مقاتل بن سليمان بمكة: سلوني ما دون العرش، فقام قيس القياس، فقال: من حلق رأس آدم في حجته؟ فبقي أَخْبَرَنَا الحسن بن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمرو الحريري، أن علي بن مُحَمَّد بن كاس النخعي، حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن أَحْمَد الطنجوري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، عن مُحَمَّد بن سماعة، عن أبي يوسف، أن أبا حنيفة ذكر عنده جهم ومقاتل، فقال: كلاهما مفرط، أفرط جهم في نفي الشبيه، حتى قَالَ: إنه ليس بشيء، وأفرط مقاتل بن سليمان، حتى جعل الله مثل خلقه أَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا خالي مُحَمَّد بن إسحاق النعالي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن بن دليل، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد المقدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بن علي، قَالَ: سمعت عبد الصمد بن عبد الوارث، قَالَ: قدم علينا مقاتل بن سليمان، فجعل يحَدَّثَنَا عن عطاء بن أبي رباح، ثم قَالَ: حَدَّثَنَا بتلك الأحاديث نفسها، عن الضحاك بن مزاحم، ثم حَدَّثَنَا بها عن عمرو بن شعيب، فقلنا له: ممن سمعتها؟ قَالَ: عنهم كلهم، ثم قَالَ بعد لا والله، ما أدري ممن سمعتها، قَالَ: ولم يكن بشيء كتب إلي عَبْد الرَّحْمَن بن عثمان الدمشقي، يذكر أن أبا الميمون بن راشد، أخبرهم، ثم أَخْبَرَنَا البرقاني، قراءة، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عثمان النصيبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الميمون عَبْد الرَّحْمَن بن عبد الله بن عُمَر بن راشد البجلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زرعة عَبْد الرَّحْمَن بن عمرو، قَالَ: حَدَّثَنِي بعض أصحابنا، عن منصور الكاتب، عن أبي عبيد الله، قَالَ: قَالَ لي أمير المؤمنين المهدي لما أتانا نعي مقاتل: " اشتد ذلك علي "، فذكرته لأمير المؤمنين أبي جعفر، فقال: " لا يكبر عليك، فإنه كان يقول لي: أنظر ما تحب أن أحدثه فيك حتى أحدثه " حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يوسف القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن حمدويه الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد بن وكيع، قَالَ: حَدَّثَنِي داود بن سليمان القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن عَبْد الرَّحْمَن السمرقندي، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون بن أبي عبيد الله، عن أبيه، قَالَ: قَالَ لي المهدي: ألا ترى ما يقول لي هذا؟ يعني: مقاتلا، قَالَ: إن شئت وضعت لك أحاديث في العباس، قَالَ: قلت: لا حاجة لي فيها أَخْبَرَنَا الحسين بن شجاع الصوفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا مضر بن مُحَمَّد الأسدي، قَالَ: حَدَّثَنَا حامد بن يحيى، عن سفيان بن عيينة، قَالَ: أول من جالست من الناس: مقاتل بن سليمان، وأَبا بكر الهذلي، وعمرو بن عبيد، وإنسانا يقال له: صدقة الكوفي، فكانوا يجتمعون خلف المقام، فيتذاكرون القرآن بينهم، فيقول مقاتل بن سليمان: حَدَّثَنَا الضحاك، ويقول الهذلي: حَدَّثَنِي الحسن، ويقول صدقة: حَدَّثَنِي السدي، ويقول عمرو بن عبيد: حَدَّثَنِي الحسن.
فقال لي مقاتل بن سليمان، وأردت أن أخرج إلى الكوفة: إن كنت تريد التفسير فسل عن الكلبي، قَالَ: فقدمت الكوفة، فسألت عن الكلبي، فقلت: إن بمكة رجلا يحسن الثناء عليك، قَالَ: من هو؟ قلت: مقاتل بن سليمان، فلم يحمده أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن أَحْمَد الصيدلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن عبد السلام، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البخاري، قَالَ: قَالَ ابن عيينة: سمعت مقاتلا، يقول: إن لم يخرج الدجال الأخير سنة خمسين ومائة، فاعلموا أني كذاب، قَالَ عبد الله: قيل لمحمد: أي شيء تقول في مقاتل؟ قَالَ: أي شيء أقول فيه؟ هو ذاهب حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن القاسم بن مرزوق المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن أَحْمَد بن شعيب النسائي، قَالَ: الكذابون المعروفون بوضع الحديث على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أربعة: إبراهيم بن أبي يحيى بالمدينة، والواقدي ببغداد، ومقاتل بن سليمان بخراسان، وَمُحَمَّد بن سَعِيد، ويعرف بالمصلوب بالشام أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، وَمُحَمَّد بن الحسين بن الفضل، قالا: أَخْبَرَنَا دعلج بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا، وفي حديث ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن خشرم، قَالَ: سمعت وكيع بن الجراح، يقول: مقاتل بن سليمان لقيناه، ولكنه كان كذابا فلم نكتب عنه أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرأت على أبي القاسم بن النخاس: أخبركم ابن أبي داود، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن خشرم، قَالَ: سمعت وكيعا، قَالَ: أردنا أن نرحل إلى مقاتل بن سليمان، فقدم علينا، فأتيناه، فوجدناه كذابا أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: وجدت في كتاب جدي، عن ابن رشدين، قَالَ: حَدَّثَنِي يحيى بن سليمان، قَالَ: ما سمعت وكيعا يتكلم في أحد قط يكذبه إلا أنه ذكر يوما مقاتل بن سليمان، فقال: كان كذابا أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن مخلد العطار، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: مقاتل بن سليمان ليس حديثه بشيء أَخْبَرَنِي السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: مقاتل بن سليمان مولى للأسد، مات بالبصرة وقدمها، ذمه أَبُو زكريا.
أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن عمار، قَالَ: ومقاتل بن سليمان لا شيء أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن أَحْمَد الصيدلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنِي آدم بن موسى، قَالَ: سمعت البخاري، قَالَ: مقاتل بن سليمان سكتوا عنه.
وفي موضع آخر: لا شيء البتة أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب ابن سفيان، قَالَ: باب من يرغب عن الرواية عنهم، فذكر جماعة منهم: مقاتل بن سليمان أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أبي علي الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الحسين بن مُحَمَّد الشافعي بالأهواز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بن علي الآجري، قَالَ: سألته، يعني: أبا داود سليمان بن الأشعث، عن مقاتل بن سليمان، فقال: تركوا حديثه أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا سهل بن أَحْمَد الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عمرو بن علي، قَالَ: مقاتل بن سليمان الخراساني كذاب متروك الحديث أَخْبَرَنِي البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد الأدمي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الساجي، قَالَ: مقاتل بن سليمان من أهل خراسان، قالوا: كان كذابا متروك الحديث بلغني عن الهذيل بن حبيب: أن مقاتلا مات في سنة خمسين ومائة.

نام کتاب : تاريخ بغداد - ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 15  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست