responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد - ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 13  صفحه : 550
6438 - علي بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يزيد أَبُو الحسن المعروف بابن أَبِي العوام الرياحي
حدث عَن أبيه.
روى عنه ابْن شاهين، وعمر الكتاني، وغيرهما، وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: توفي أَبُو الحسن علي بْن مُحَمَّد بْن أَبِي العوام يوم الخميس، ودفن فيه سلخ رجب سنة أربعين وثلاث مائة، ولم أكتب عنه

6439 - علي بْن مُحَمَّد بْن جعفر بْن أحمد أَبُو الحسن البجلي المقرئ
حدث عَن علي بْن مُحَمَّد بْن بشار الزاهد.
روى عنه مُحَمَّد بْن الحسن النقار، وذكر أنه سمع منه فِي سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة.

6440 - علي بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الفهم أَبُو القاسم التنوخي
واسم أَبِي الفهم داود بْن إِبْرَاهِيم بْن تميم بْن جابر بْن هانئ بْن زيد بْن عبيد بْن مالك بْن مريط بْن سرح بْن نزار بْن عَمْرو بْن الحارث بْن صبح بْن عَمْرو بْن الحارث بْن عَمْرو، وهو أحد ملوك تنوخ الأقدمين، ابْن فهم بْن تيم اللَّه بْن أسد بْن وبرة بْن تغلب بْن حلوان بْن عمران بْن إلحاف بْن قضاعة، نسبه لي القاضي أَبُو القاسم علي بْن المحسن بْن علي بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الفهم التنوخي، وَقَالَ لي حَدَّثَنِي أَبِي أن جدي ولد بأنطاكية يوم الأحد لأربع ليال بقين من ذي الحجة سنة ثمان وسبعين ومائتين.
قلت: وقدم بَغْدَاد فِي حداثته، وتفقه بها على مذهب أَبِي حنيفة، وكان قد سمع الحديث من الحسن بْن أَحْمَد بْن حبيب الكرماني صاحب مسدد، ومن أَحْمَد بْن خليد الحلبي صاحب أَبِي اليمان الحمصي، ومن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي مُوسَى الأنطاكي، وأنس بْن سالم الخولاني، والحسين بْن أَحْمَد بن إِبْرَاهِيم بْن فيل، والفضل بْن مُحَمَّد العطار الأنطاكيين، ومن الحسين بْن عَبْد اللَّه القطان الرقي، وأحمد بْن عَبْد اللَّه بْن زياد الجبلي، ومحمد بْن حصن الآلوسي.
وسمع بِبَغْدَادَ من الحسن بْن الطيب الشجاعي، وعمر بْن أَبِي غيلان الثقفي، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وحامد بْن شعيب البلخي، وأبي القاسم البغوي، وأبي بكر بْن أَبِي داود، ونحوهم.
وكان يعرف الكلام فِي الأصول على مذاهب المعتزلة، ويعرف النجوم، وأحكامها معرفة ثاقبة، ويقول الشعر الجيد، وله ديوان مجموع أنشدناه علي بْن المحسن، عَن أبيه، عنه، وولي القضاء بالأهواز، وسائر كورها، وتقلد قضاء إيذج وجند حمص من قبل المطيع للَّه.
وحدث بِبَغْدَادَ، فروى عنه من أهلها أَبُو حفص ابْن الآجري، وأبو القاسم ابن الثلاج.
(4033) -[13: 551] أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَهْمِ التَّنُوخِيُّ قَاضِي الأَهْوَازِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَقَرَّ بِهِ شَيْخٌ حَافِظٌ ثَبْتٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْجَبَلِيُّ.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الإِيَادِيُّ الأَعْرَجُ بِجَبَلَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، قَالَ: أَتَيْتُ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ، فَقَالَ: " كُنَّا إِذَا سَافَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَنَا أَنْ لا نَنْزِعَ خِفَافَنَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ إِلا مِنْ جَنَابَةٍ، لا نَنْزِعُهَا مِنْ غَائِطٍ، وَلا بَوْلٍ وَلا نَوْمٍ.
لَفْظُ حَدِيثِ التَّنُوخِيِّ " أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: سمعت أَبِي ينشد يوما، ولي إذ ذاك خمسة عشر سنة بعض قصيدة دعبل الطويلة التي يفخر فيها باليمن، ويعدد مناقبهم، ويرد على الكميت فيها فخره بنزار وأولها:
أفيقي من ملامك يا ظعينا كفاك اللوم مرُّ الأربعينا
وهي نحو ست مائة بيت، فاشتهيت حفظها لما فيها من مفاخر اليمن أهلي، فقلت له: سيدي تخرجها لي حتى أحفظها، فدافعني، فألححت عليه، فقال: كأني بك تأخذها، فتحفظ منها خمسين بيتا، أو مائة بيت، ثم ترمى بالكتاب، وتخلقه على؟ فقلت: أدفعها إِلَيَّ، فأخرجها، وسلمها إِلَيَّ، وقد كان كلامه أثر فِيَّ، فدخلت حجرة لي كانت برسمي من داره، فخلوت فيها، ولم أتشاغل يومى وليلتي بشيء غير حفظها، فلما كان فِي السحر كنت قد فرغت من جميعها، وأتقنتها، فخرجت إليه غدوة علي رسمي، فجلست بين يديه، فقال: هَيْ كم حفظت من قصيدة دعبل؟ فقلت: قد حفظتها بأسرها، فغضب، وقد رآني قد كذبته، وَقَالَ: هاتها، فأخرجت الدفتر من كمي وفتحته، فنظر فيه، وأنا أنشد إِلَى أن مضيت فِي أكثر من مائة بيت، فصفح منها عدة أوراق، وَقَالَ: أنشد من هاهنا.
فأنشدت مقدار مائة بيت آخر، فصفح إِلَى أن قارب آخرها بمائة بيت، وَقَالَ: أنشد من هاهنا، فأنشدته من مائة بيت منها إِلَى آخرها، فهاله ما رآه من حسن حفظي، فضمني إليه، وقبل رأسي وعيني، وَقَالَ: بالله يا بني لا تخبر بهذا أحدا فإني أخاف عليك العين.
وَقَالَ أيضا: حفَّظني أَبِي، وحفظت بعده من شعر أَبِي تمام، والبحتري سوى ما كنت أحفظه لغيرهما من المحدثين والقدماء مائتي قصيدة، قَالَ: وكان أَبِي وشيوخنا بالشام، يقولون: من حفظ للطائيين أربعين قصيدة، ولم يقل الشعر، فهو حمار فِي مسلاخ إنسان، فقلت الشعر، وسني دون العشرين، وبدأت بعمل مقصورتي، يعني التي أولها: لولا التناهي لم أطع نهي النهى.
أي مدى يطلب من جاز المدى.
أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي: أن جدي مات بالبصرة فِي يوم الثلاثاء لسبع خلون من شهر ربيع الأول سنة اثنتين وأربعين وثلاث مائة، ودفن من الغد فِي تربة اشتريت له بشارع المربد

نام کتاب : تاريخ بغداد - ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 13  صفحه : 550
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست