نام کتاب : تاريخ بغداد - ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 12 صفحه : 461
5795 - عيسى بن عبد الرحمن بن فروة الزرقي المديني، من ولد النعمان بن بشير قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: قدم بغداد وروى عن الزهري، وعيسى بن أبي موسى.
روى عنه: عمرو بن قيس الملائي، وعبد الله بن عياش القتباني، ومحمد بن شابور، والوليد بن مسلم سمعت أبي، يقول ذلك.
قال: وسألت أبي عنه، فقال: منكر الحديث، ضعيف الحديث، شبيه بالمتروك، لا أعلم روى عن الزهري حديثا صحيحا.
وسئل عنه أبو زرعة، فقال: ليس بالقوي.
5796 - عيسى بن أبي عيسى أبو جعفر التميمي واسم أبي عيسى ماهان، كذا قال: خلف بن الوليد، ويحيى بن معين، وقعنب بن المحرر، وقال حاتم بن إسماعيل: هو عيسى بن ماهان بن إسماعيل، وقال يونس بن بكير: اسمه عبد الله بن ماهان.
وأصل أبي جعفر مرو، سكن الري فنسب إليها، ويقال: إن مولده بالبصرة.
سمع عطاء بن أبي رباح، وعمرو بن دينار، وقتادة، والربيع بن أنس، ومنصور بن المعتمر، وحصين بن عبد الرحمن ويونس بن عبيد.
حدث عنه شعبة، وجرير، ووكيع، ويونس بن بكير، وحكام بن سلم، وأحمد بن بشير، وحاتم بن إسماعيل، وأبو أحمد الزبيري، وأبو نعيم، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وخلف بن الوليد، وعلي بن الجعد.
وقدم أبو جعفر بغداد مرات وحدث بها.
(3675) -[12: 462] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سِبَاعٍ، قَالَ: اشْتَرَيْتُ نَاقَةً مِنْ دَارِ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، فَلَمَّا خَرَجْتُ بِهَا، أَدْرَكَنَا وَاثِلَةُ وَهُوَ يَجُرُّ رِدَاءَهُ، فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، اشْتَرَيْتَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: هَلْ بَيَّنَ لَكَ مَا فِيهَا؟ قُلْتُ: وَمَا فِيهَا، إِنَّهَا لَسَمِينَةٌ ظَاهِرَةُ الصِّحَّةِ.
قَالَ: أَرَدْتَ بِهَا لَحْمًا، أَوْ أَرَدْتَ بِهَا سَفَرًا؟ قُلْتُ: بَلْ أَرَدْتُ عَلَيْهَا الْحَجَّ، قَالَ: فَإِنَّ بِخُفِّهَا نَقْبًا، قَالَ: فَقَالَ صَاحِبُهَا: أَصْلَحَكَ اللَّهُ، مَا تُرِيدُ إِلَى هَذَا تُفْسِدُ عَلَيَّ؟ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ بَاعَ شَيْئًا فَلا يَحِلُّ لَهُ حَتَّى يُبَيِّنَ مَا فِيهِ، وَلا يَحِلُّ لِمَنْ يَعْلَمُ ذَلِكَ أَنْ لا يُبَيِّنَهُ " أَخْبَرَنَا الصيمري، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن هارون الضبي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن سلم الحافظ، قال: حَدَّثَنِي إسحاق بن موسى أبو عيسى، قال: حَدَّثَنَا أبو داود، قال: قلت ليحيى بن معين: أين كتب أبو النضر هاشم بن القاسم عن أبي جعفر الرازي؟ قال: كتب عنه ببغداد، قدم عليهم للحج فسمع منه أبو النضر، وخلف بن الوليد، وجماعة أصحابنا أَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا جدي إسحاق بن محمد النعالي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن إسحاق المدائني، قال: حَدَّثَنَا قعنب بن المحرر، قال: أبو جعفر الرازي اسمه عيسى بن ماهان، مولى لبني تميم أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: أبو جعفر الرازي كان أصله من مرو، من قرية يقال لها: برز، وهي القرية التي نزلها الربيع بن أنس أولا، وبها سمع أبو جعفر من الربيع بن أنس، ثم تحول أبو جعفر بعد ذلك إلى الري فمات بها، فقيل له: الرازي.
وكان ثقة، وكان يقدم بغداد والكوفة للحج فيسمعون منه أَخْبَرَنَا أبو بكر محمد بن محمد بن علي الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن بهتة، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن مخلد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الفضل، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي حماد القطان الأكبر بطرسوس، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عبد الله الدشتكي، قال: سمعت أبا جعفر الرازي، يقول: لم أكتب عن الزهري لأنه كان يخضب بالسواد.
قال عبد الرحمن: فابتلي أبو جعفر فلبس السواد وكان زميل المهدي إلى مكة أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا أبو الفضل جعفر بن محمد الصندلي، قال: حَدَّثَنَا أبو حفص عمر بن ياسر العطار، عن بشر بن الحارث، قال: كان أبو جعفر الرازي صديقا لسفيان الثوري، وكانت له معه بضاعة، وكان يكثر الحج، فكان إذا قدم الكوفة تلقاه سفيان إلى القنطرة، وإذا خرج إلى مكة شيعه إلى النجف، فقدم سنة من السنين مدينة السلام فاجتمع إليه الأضراء، فقالوا: يا أبا جعفر، تكلم لنا أمير المؤمنين فإنه قد وَلى علينا رجلا يقتطع أرزاقنا، ويسئ فيما بيننا وبينه فلم يجبهم إلى شيء، فبلغ ذلك سفيان، فتلقاه أسفل القنطرة، وشيعه حتى جاوز النجف، وزاده في البر، فلما كان في العام المقبل قدم أبو جعفر وهو يريد الحج، فاجتمع إليه الأضراء فكلموه بما كلموه به في العام الماضي، فرق لهم، فأتى باب الذهب، فقال للحاجب: استأذن لي على أمير المؤمنين وأخبره أن بالباب أبا جعفر الرازي، فأسرع الرسول أن ادخل، فدخل على المنصور فأكرمه بغاية الكرامة، وجعل يسأله عن أحواله، وسأله هل له حاجة؟ فقال: نعم.
فقص عليه قصة الأضراء، فقال: يعزل عنهم كاتبهم ويولى عليهم من أحبوا ويؤمر لأبي جعفر بعشرة آلاف لسؤاله إيانا هذه الحاجة، فلما صارت الدراهم بيده سقط في يديه، أنه قد أخطأ، فجلس بسور القصر ثم دعا بخرق فجعلها صررا، ففرقها على قوم، وقام فنفض ثوبه وليس معه منها شيء، فبلغ ذلك سفيان الثوري، فلما دخل أبو جعفر الرازي الكوفة توارى سفيان، فطلبه فلم يقدر عليه، وسأل عنه فلم يدل عليه، فامتعض له بعض إخوان سفيان، فقال: ألك إليه حاجة؟ فقال: نعم، فقال: اكتب كتابا وادفعه إلي أوصله لك إليه، فكتب كتابا ودفعه إليه، قال: فصرت بالكتاب إلى سفيان، فإذا أنا به في غرفة، وإذا هو مستلق على قفاه، قد وضع رجله على الأخرى مستقبل القبلة، فسلمت عليه وأظهرت الكتاب، فقال لي: مه؟ فقلت: كتاب أبي جعفر الرازي.
فقال: اقرأه، فقرأته فقال لي: اكتب جوابه في ظهره، فكتبت: بسم الله الرحمن الرحيم، قلت له: ماذا أكتب؟ قال: اكتب {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ} إِلَى آخر الآية، أردد إلينا بضاعتنا لا حاجة لنا في أرباحها، قال: فأتيته بالكتاب، والناس إذ ذاك متوافرون بالكوفة فنظروا في الكتاب وأجمع رأيهم على أنهم يوجهون بالكتابين إلى ابن أبي ليلى، ولا يعلمونه ممن الكتاب، ولا من صاحب الجواب، ليعرفوا ما عنده من الرأي.
فوجهوا بالكتابين فنظر فيهما، فقال: أما الأول فكتاب رجل مداهن، وأما الجواب فكتاب رجل يريد الله بفعله أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا حنبل بن إسحاق، قال: سئل أبو عبد الله، عن أبي جعفر الرازي، فقال: صالح الحديث أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا موسى بن إبراهيم بن النضر العطار، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: سمعت عليا وهو ابن المديني، يقول: كان أبو جعفر الرازي عندنا ثقة أَخْبَرَنِي علي بن محمد المالكي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران الصيرفي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: وسألته، يعني أباه عن أبي جعفر الرازي، فقال: هو نحو موسى بن عبيدة، وهو يخلط فيما روى عن مغيرة ونحوه أَخْبَرَنِي السكري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: قال أبو زكريا: أبو جعفر الرازي ثقة أَخْبَرَنِي أحمد بن عبد الله الأنماطي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن سليمان المصري، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سعد ابن أبي مريم، قال: وسألته، يعني يحيى بن معين، عن أبي جعفر الرازي، فقال: يكتب حديثه، إلا أنه يخطئ أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سعيد السوسي، قال: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قال: سمعت يحيى، يقول: أبو جعفر الرازي ثقة، وهو يغلط فيما يروي عن مغيرة أَخْبَرَنَا الصيمري، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قال: سئل يحيى بن معين عن أبي جعفر الرازي، فقال: صالح أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قال: قال ابن عمار: أبو جعفر الرازي ثقة أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حَدَّثَنَا سهل بن أحمد الواسطي، قال: حَدَّثَنَا أبو حفص عمرو بن علي، قال: وعبد الله بن أبي جعفر الرازي كان يكون بالري، وأبوه أبو جعفر فيه ضعف، وهو من أهل الصدق، سيئ الحفظ أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن طاهر بن النجم، قال: حَدَّثَنَا سعيد بن عمر البرذعي، قال: قلت، يعني لأبي زرعة الرازي: أبو جعفر الرازي؟ قال: شيخ يهم كثيرا أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الغازي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: أبو جعفر الرازي اسمه عيسى بن ماهان سيئ الحفظ صدوق أَخْبَرَنِي البرقاني، قال: حَدَّثَنِي محمد بن أحمد الأدمي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن علي الإيادي، قال: حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الساجي، قال: أبو جعفر الرازي عيسى بن ماهان خراساني صدوق ليس بمتقن أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد، قال: حَدَّثَنَا عباس، قال: سمعت يحيى يقول: أبو جعفر الرازي كان خراسانيا، انتقل إلى الري ومات بها
نام کتاب : تاريخ بغداد - ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 12 صفحه : 461