responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد - ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 11  صفحه : 325
5191 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبد العزيز بن المرزبان بن سابور بن شاهنشاه أبو القاسم ابن بنت أَحْمَد بن منيع
بغوي الأصل، ولد ببغداد، وسمع علي بن الجعد، وخلف بن هشام البزار، ومُحَمَّد بن عبد الوهاب الحارثي، وأبا الأحوص مُحَمَّد بن حيان البغوي، وعبيد اللَّه بن مُحَمَّد ابن عائشة التيمي، وأبا نصر التمار، وداود بن عمرو الضبي، ويَحْيَى بن عبد الحميد الحماني، وأَحْمَد بن حنبل، وعلي ابن المديني، وحاجب بن الوليد، ومُحَمَّد بن جعفر الوركاني، وبشر بن الوليد الْقَاضِي، ومُحَمَّد بن حسان السمتي، ومحرز بن عون، وهارون بن معروف، وشيبان بن فروخ، وسويد بن سعيد، وأبا خيثمة زهير بن حرب، في آخرين من أمثالهم.
روى عنه يَحْيَى بن مُحَمَّد بن صاعد، وعلي بن إسحاق المادرائي، وعبد الباقي بن قانع، وحبيب بن الْحَسَن القزاز، ومُحَمَّد بن عمر ابن الجعابي، وأبو بكر بن مالك القطيعي، وعبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزبيبي، قَالَ: وأبو حفص ابن الزيات، ومُحَمَّد بن المظفر، وأبو عمر بن حيويه، وأبو بكر بن شاذان، والدارقطني، وابن شاهين، وأبو حفص الكتاني، وخلق سوى هؤلاء لا يحصون.
وكان ثقة ثبتًا مكثرًا فهمًا عارفًا.
أَخْبَرَنَا أبو بكر عبد اللَّه بن علي بن حمويه بن أبرك الهمذاني بِها، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بن عبد الرحمن الشيرازي، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن يعقوب بن عبد الجبار الأموي، يَقُول: سمعت ابن منيع، يَقُول: رأيت أبا عبيد القاسم بن سلام، إلا أني لم أسمع منه شيئًا، وشهدت جنازته، توفي سنة أربع وعشرين ومائتين.
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أبو بكر مُحَمَّد بن عمر الداودي، قَالَ: سمعت أبا بكر بن شاذان، يَقُول: سمعت ابن منيع، يَقُول: ولدت سنة ثلاث عشرة ومائتين.
قَالَ ابن شاذان: ومات في ليلة الفطر من سنة سبع عشرة وثلاث مائة، عن مائة سنة وأربع سنين.
قَالَ الداودي وأَخْبَرَنَا ابن شاهين في الإجازة أنه سمع ابن منيع يذكر مولده في سنة أربع عشرة ومائتين، قَالَ: وابن شاهين أتقن.
حَدَّثَنَا علي بن المحسن، قَالَ: سمعت عمر بن أَحْمَد الواعظ، يَقُول: سمعت عبد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي، يَقُول: قرأت بِخط جدي أَحْمَد بن منيع: ولد أبو القاسم ابن بنتي يوم الاثنين في شهر رمضان سنة أربع عشرة ومائتين، وأول ما كتبت الحديث سنة خمس وعشرين ومائتين عن إسحاق بن إِسْمَاعِيل الطالقاني.
حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بن مُحَمَّد بن إسحاق البزاز، قَالَ: أملى علينا أبو القاسم بن منيع، قَالَ: رأيت على كتاب جدي بخط يده: ولد عبد اللَّه بن مُحَمَّد أبو القاسم يوم الاثنين أول يوم من شهر رمضان في صدر النهار من سنة أربع عشرة ومائتين.
قَالَ أبو القاسم: وطلبت الحديث، وأول ما كتبت عنه إملاء في شهر ربيع الأول سنة خمس وعشرين ومائتين، فأول من كتبت عنه الإملاء إسحاق بن إِسْمَاعِيل، وكان يحضر مجلسه المحدثون.
حَدَّثَنِي علي بن أَحْمَد بن علي المؤدب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن إسحاق النهاوندي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن عبد الرحمن بن خلاد، قَالَ: لا يعرف في الإسلام محدث وازى عبد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي في قدم السماع فإنه توفي سنة سبع عشرة وثلاث مائة، وسمعناه يَقُول: حَدَّثَنَا إسحاق بن إِسْمَاعِيل الطالقاني سنة خمس وعشرين ومائتين، ولا يُعرف في الإسلام رجل حدث بعد استيفاء مائة سنة إلا أبو إسحاق الهجيمي الْبَصْرِيّ.
حدثت عن أبي أَحْمَد مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إسحاق الحافظ النيسابوري، قَالَ: قَالَ لي أبو القاسم البغوي: ما خبر شيخكم ذاك؟ قلت: عن أي الشيخين تسأل، قَالَ: الذي يحدث عن قتيبة، يعني أبا العباس السراج، قلت: خلفته حيًّا.
قَالَ: كم عنده عن قتيبة؟ قلت: جملة.
قَالَ: كم عنده عن إسحاق؟ قلت: كثير.
قَالَ: عمن كتب من مشايخنا؟ فتفكرت في نفسي، قلت: إن ذكرت له شيخًا كتب عنه يزري به، قلت: كتب عن مُحَمَّد بن إسحاق المسيبي، ومحفوظ بن أبي توبة، وعيسى بن المساور الجوهري، قَالَ: أي سنة دخل بغداد؟ قلت: أخلق أنه دخلها سنة أربع وثلاثين فاهتز لذلك وكان مستندًا إلى المسند، فرفع ظهره عن المسند وقَالَ لي: أمرت أن تثبت أسامي مشايخي الذين لا يحدث عنهم اليوم أحد سواي، فبلغ عددهم سبعة وثَمانين شيخًا.
قَالَ أبو أَحْمَد: وكان إذ ذاك ببغداد الباغندي، وأبو الليث الفرائضي، والْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن عفير، وعلي بن المبارك المسروري، وغيرهم.
حَدَّثَنَا أبو طاهر حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر الدقاق، من حفظه، قَالَ: سألت علي بن عمر الدارقطني: هل روى عبد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي، عن يَحْيَى بن معين؟ فقَالَ: لم يرو عنه غير حكاية، سمعت عمر البصري يذكرها، قَالَ: سمعت البغوي، يَقُول: لما قدم يَحْيَى الحماني بغداد نزل في دور الصحابة، فمضينا إليه لنسمع منه، فكنا على بابه وقوفًا إذ أقبل يَحْيَى بن معين راكبًا بغلة، فدخل إليه وأطال عنده الجلوس، ثم خرج فقمنا إليه وقلنا له، ما تقول في الرجل؟ فقَال يَحْيَى بن معين: الثقة وابن الثقة.
قلت: وقد حكى البغوي أنه كتب عن يَحْيَى بن معين جزءًا، فأخذه منه موسى بن هارون، فرماه في دجلة، وقَالَ له: أتريد أن تجمع في الرواية بين الثلاثة، أَحْمَد بن حنبل، ويَحْيَى بن معين، وعلي ابن المديني؟.
حَدَّثَنَا علي بن أبي علي المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الْحُسَيْن علي بن الْحَسَن بن جعفر البزاز، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو القاسم ابن بنت منيع، قَالَ: كنت أورق، فسألت جدي أَحْمَد بن منيع أن يمضي معي إلى سعيد بن يَحْيَى بن سعيد الأموي يسأله أن يعطيني الجزء الأول من المغازي، عَنْ أَبِيهِ، عن ابن إسحاق حتى أورقه عليه، فجاء معي وسأله، فأعطاني الجزء الأول، فأخذته وطفت به، فأول ما بدأت بأبي عبد اللَّه بن مغلس، فأريته الكتاب وأعلمته أني أريد أن أقرأ المغازي على سعيد الأموي، فدفع إلي عشرين دينارًا، وقَالَ: اكتب لي منه نسخة، ثم طفت بعده بقية يومي، فلم أزل آخذ من عشرين دينارًا وإلى عشرة دنانير وأكثر وأقل إلى أن حصل معي في ذلك اليوم مائتا دينار، فكتبت نسخًا لأصحابها بشيء يسير من ذلك وقرأتها لهم، واستفضلت الباقي.
حَدَّثَنِي أبو الوليد الْحَسَن بن مُحَمَّد الدربندي، قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد عبدان بن أَحْمَد الخطيب ابن بنت أَحْمَد بن عبدان الشيرازي، يَقُول: سمعت جدي، يَقُول: اجتاز أبو القاسم عبد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي بنهر طابق على باب مسجد، قَالَ: فسمع صوت مستمل، فقَالَ: من هذا؟ فقَالُوا: ابن صاعد، فقَالَ: ذاك الصُّبَيُّ؟ قَالُوا: نعم! قَالَ: واللَّه لا أبرح من موضعي حتى أملي هاهنا، قَالَ: فصعد الدكة وجلس ورآه أصحاب الحديث، فقاموا وتركوا ابن صاعد.
ثم قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد اللَّه أَحْمَد بن حنبل الشيباني قبل أن يولد المحدثون، قَالَ: حَدَّثَنَا طالوت بن عباد قبل أن يولد المحدثون، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو نصر التمار قبل أن يولد المحدثون فأملى ستة عشر حديثًا عن ستة عشرة شيخًا، ما كان في الدنيا من يروي عنهم غيره.
أَخْبَرَنَا أبو عبد اللَّه أَحْمَد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن علي القصري، قَالَ: سمعت أبا زيد الْحُسَيْن بن الْحَسَن بن عامر الْكُوفِيّ، يَقُول: قدم أبو القاسم عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبد العزيز البغوي إلى الكوفة، فاجتمعنا مع أبي العباس أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سعيد بن عقدة إليه لنسمع منه، فسألنا عنه، فقَالت الجارية: قد أكل سمكًا وشرب فقاعًا ونام، فعجب أبو العباس من ذلك لكبر سنه، ثم أذن لنا فدخلنا إليه، فقَالَ: يا أبا العباس، حدثتني أختي أنها كانت نازلة في بني حمان، وكان في الموضع طحان، فكان يَقُول لغلامه: اصمد أبا بكر فيصمد البغل إلى أن يذهب بعض الليل، ثم يَقُول: اصمد عمر فيصمد الآخر.
فقَالَ له أبو العباس: يا أبا القاسم، لا تحملك عصبيتك لأَحْمَد بن حنبل أن تقول في أهل الكوفة ما ليس فيهم، ما روى خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر، وبعد أبي بكر عمر، عن علي إلا أهل الكوفة؟ ولكن أهل المدينة رووا أن عليًا لم يبايع أبا بكر إلا بعد ستة أشهر.
فقَالَ له أبو القاسم: يا أبا العباس، لا تحملك عصبيتك لأهل الكوفة على أن تَتَقَوَّلَ عَلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ، ثم بعد ذلك انبسط وأخرج الكتب وحَدَّثَنَا.
حَدَّثَنِي علي بن مُحَمَّد بن نصر، قَالَ: سمعت حَمْزة بن يوسف السهمي، يَقُول: سمعت أبا الْحُسَيْن يعقوب بن موسى الأردبيلي، يَقُول: سألت أَحْمَد بن طاهر، فقلت: موسى بن هارون الحمال أيش كان يَقُول في ابن بنت منيع؟ فقَالَ: أيش كان يَقُول ابن بنت منيع في موسى بن هارون؟ قَالَ: فقلت له: كيف هذا؟ فقَالَ: لأنه كان يرضى منه رأسًا برأس.
قلت: والمحفوظ عن موسى بن هارون توثيق البغوي وثناؤه عليه ومدحه له.
حَدَّثَنَا عبد العزيز بن علي الوراق، لفظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الصلت المجبر، قَالَ: سمعت عمر بن الْحَسَن بن علي بن مالك الأشناني، يَقُول: سمعت موسى بن هارون، وسئل عن أبي القاسم بن منيع وقيل له: إنه يروي عن إسحاق بن إِسْمَاعِيل الطالقاني وغيره، فقال: لو جاز أن يقَال لإنسان إنه فوق الثقة لقيل لأَبِي القاسم بن منيع، وقد سمع ولم نسمع.
أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بن عمر بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن الْحَسَن بن علي بن مالك، قَالَ: سألت موسى بن هارون عن أبي القاسم بن منيع، قَالَ: فَقَالَ: ثقة صدوق لو جاز لإنسان أن يقَال له فوق الثقة لقيل له.
قلت: يا أبا عمران فإن هؤلاء يتكلمون فيه، فَقَال: يحسدونه.
سمع من ابن عائشة ولم نسمع، وذهب به إليه، ولم يذهب بنا، ابن منيع لا يَقُول إلا الحق.
حَدَّثَنِي العلاء بن أبي المغيرة الأندلسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن بقاء الوراق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الغني بن سعيد الأزدي، قَالَ: سألت أبا بكر مُحَمَّد بن علي النقاش: تَحفظ شيئًا مِمَّا أخذ على ابن بنت أَحْمَد بن منيع؟ فقَالَ لي: كان غلط في حديث عن مُحَمَّد بن عبد الواهب، عن أَبِي شهاب، عن أبي إسحاق الشيباني، عن نافع، عن ابن عمر، فحدث به عن مُحَمَّد بن عبد الواهب، وإنما سمعه من إِبْرَاهِيم بن هانئ، عن مُحَمَّد بن عبد الواهب، فأخذه عبد الحميد الوراق بلسانه ودار على أصحاب الحديث، وبلغ ذلك أبا القاسم ابن بنت أَحْمَد بن منيع، فخرج إلينا يومًا، فعرفنا أنه غلط فيه، وأنه أراد أن يكتب: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن هانئ، فمرت يده على العادة ورجع عنه.
قَالَ أبو بكر ورأيت فيه الانكسار والغم، قَالَ أبو بكر وكان ثقة رحمه اللَّه.
(3327) -[11: 331] وَقَدْ أَخْبَرَنَا بِحَدِيثِ الشيباني أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ التَّمِيمِيُّ، بِدِمَشْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَيَانِجِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاهِبِ، عَنْ أَبِي شِهَابٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَنْ يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ إِذَا كَانُوا جَمِيعًا " حَدَّثَنِي علي بن مُحَمَّد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف، يَقُول: سمعت أبا الْحُسَيْن مُحَمَّد بن غسان، يَقُول: سمعت الأردبيلي وكان من أصحابنا يكتب الحديث ويفهم، قَالَ: سئل ابن أبي حاتم عن أبي القاسم البغوي يدخل في الصحيح؟ قَالَ: نعم، قَالَ حمزة: سألت أبا بكر بن عبدان عن أبي القاسم عبد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي، فقَالَ: لا شك أنه يدخل في الصحيح.
حَدَّثَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر الدقاق، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن الدارقطني، يَقُول: كان أبو القاسم بن منيع قلما يتكلم على الحديث، فإذا تكلم كان كلامه كالمسمار في الساج.
قلت: وذكر أبو عبد الرحمن السلمي أنه سأل الدارقطني عن البغوي، فقَال: ثقة جبل إمام من الأئمة ثبت، أقل المشايخ خطأ، وكان ابن صاعد أكثر حديثًا من ابن منيع، إلا أن كلام ابن منيع في الحديث أحسن من كلام بن صاعد.
أخبرنا أبو طالب عمر بْنُ إِبْرَاهِيمَ الفقيه، قَالَ: قَالَ لنا عيسى بن حامد الْقَاضِي: مات أبو القاسم عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبد العزيز البغوي يوم الفطر سنة سبع عشرة وثلاث مائة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن علي الخطبي، قَالَ: توفي أبو القاسم عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن منيع الوراق ليلة الفطر من سنة سبع عشرة وثلاث مائة ودفن يوم الفطر وقد استكمل مائة سنة، وثلاث سنين، وشهرًا واحدًا.
قلت: ودفن في مقبرة باب التبن.

نام کتاب : تاريخ بغداد - ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 11  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست