نام کتاب : تاريخ بغداد - ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 10 صفحه : 302
4748 - سريج بن يونس بن إبراهيم أبو الحارث المروروذي سكن بغداد، وحدث بها عن سفيان بن عيينة، وهشيم، وابن علية، وعباد بن عباد، ومروان بن شجاع، وإسماعيل بن جعفر، وعمر بن عبيد، وسلم بن سالم، وإبراهيم بن خثيم بن عراك.
روى عنه أبو يحيى صاعقة، ومحمد بن عبيد الله ابن المنادي، وإسحاق بن سنين الختلي، وموسى بن هارون، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، والحسن بن علي المعمري، ومحمد بن أحمد بن البراء، وأحمد بن محمد بن الجعد الوشاء، وحامد بن محمد بن شعيب، وأبو القاسم البغوي، ومسلم بن الحجاج النيسابوري، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان.
أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس الأنصاري، قال: حَدَّثَنَا سليمان بن الأشعث، قال: سمعت أحمد بن حنبل سئل عن سريج بن يونس، قال: ليس به بأس.
أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: حَدَّثَنَا جدي، قال: ذكر يحيى بن معين سريج بن يونس، فقال: ليس به بأس، وهو كيس.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن سليمان، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد، قال: سألت يحيى بن معين.
وأَخْبَرَنَا الصيمري، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قال: سئل يحيى بن معين عن سريج بن يونس، فقال: ليس به بأس.
أَخْبَرَنَا علي بن الحسين صاحب العباسي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل الفارسي، قال: حَدَّثَنَا بكر بن سهل، قال: حَدَّثَنَا عبد الخالق بن منصور، قال: وسألت يحيى عن سريج، فقال: ثقة.
أَخْبَرَنِي محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز، قال: أَخْبَرَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: قيل له، يعني لأبي داود السجستاني: سريج بن يونس؟ قال: ثقة، سمعت أحمد يثني عليه.
حَدَّثَنَا محمد بن علي الصوري، قال: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: أَخْبَرَنِي أبي، قال: سريج بن يونس بغدادي ليس به بأس.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن أبان الهيتي، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه، قال: سمعت ابن المطوعي، يقول: مرض سريج بن يونس فجئنا نعوده، فقيل: يا أبا الحارث احتم، قال: أشره أصيب شيئا آكله؟.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: حَدَّثَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حَدَّثَنَا سهل بن علي الدوري، قال: سمعت سريج بن يونس يقول: خرجت يوم الجمعة أريد مسجد الجامع، فلما دخلت القنطرة رأيت سمكتين في سفود، في دكان شواء فاشتهيتهما بقلبي للصبيان، ولم أتكلم به.
فلما قضيت الجمعة ورجعت، رأيتهما وقد أخرجهما الشواء فتمنيتهما بقلبي، فلما دخلت البيت ما استقررت حُسنا، فإذا داق يدق الباب، فقلت: من هذا؟ وخرجت فإذا رجل معه طبق عليه السمكتين وبقل وخل ورطب كثير، فقال لي: يا أبا الحارث، كل هذا مع الصبيان، فأخذته منه.
أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: سمعت محمد بن إبراهيم، يعني: أبا بكر ابن المقرئ، يقول: سمعت حامد بن شعيب، يقول: سمعت سريج بن يونس، يقول: كنت ليلة نائما فوق المشرعة، فسمعت صوت ضفدع، فإذا ضفدع في فم حية، فقلت: سألتك بالله إلا خليتها، فخلاها.
أَخْبَرَنَا أبو بكر محمد بن عبد الله الهيتي، قال: حَدَّثَنَا أبو سعيد الحسين بن عبد الله بن روح الجواليقي، قال: حَدَّثَنِي هارون بن رضي، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبد العزيز بن الجعد، قال: سمعت سريج بن يونس، يقول: رأيت رب العزة تعالى في المنام، فقال لي: يا سريج سلني، فقلت: يا رب سر بسر.
وقال هارون: سمعت ابن الجعد يقول: حَدَّثَنِي بقال سريج بن يونس، قال: جاءني سريج ليلا، وقد ولد له مولود، فأعطاني ثلاثة دراهم، فقال: أعطني بدرهم عسلا، وبدهم سمنا، وبدرهم سويقا، ولم يكن عندي، وكنت قد عزلت الظروف لأبكر فأشتري، فقلت: ما عندي شيء قد عزلت الظروف لأبكر لأشتري، فقال لي: انظر قليلا أيش ما كان، امسح البراني، فجئت فوجدت البراني والجراب ملأى، فأعطيته شيئا كثيرا، فقال لي: ما هذا؟ أليس قلت إن ما عندي شيء، قال: قلت خذ واسكت، فقال: ما آخذ أو تصدقني، فخبرته بالقصة، فقال لا تحدث به أحدا ما دمت حيا.
أَخْبَرَنِي علي بن يحيى بن جعفر الإمام بأصبهان، قال: أَخْبَرَنَا سليمان بن أحمد الطبراني، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سمعت سريج بن يونس، يقول: رأيت رب العزة تعالى في المنام، فقال لي: سريج، سل حاجتك، فقلت: رحمان سر بسر.
أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: حَدَّثَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حَدَّثَنَا إسحاق إبراهيم الختلي، قال: سمعت سريج بن يونس، الشيخ الصالح الصدوق، يقول: رأيت فيما يرى النائم، خيرا لنا وشرا لأعدائنا، كأن الناس وقوف بين يدي الله، وأنا في أول الصف في آخره، عن يميني رجل في الصف ونحن ننظر إلى رب العزة تعالى، نرى بياض ثياب، وهو يريد أن يحدث فينا ونحن خائفون، إذ صار من موضعه إلى السماء، فقال: أي شيء تريدون أصنع بكم، فسكت الناس، فقال سريج، فقلت أنا في نفسي: ويحهم، قد أعطاهم كل ذا من نفسه وهم سكوت، فقنعت رأسي بملحفتي، وأبرزت عينا، وجعلت أمشي، وجزت الصف الأول بخطى، فقال لي: أيش تريد؟ فقلت: رحمان سر بسر، إن أردت أن تعذبنا فلم خلقتنا؟ قال: قد خلقتكم ولا أعذبكم أبدا، ثم غاب في السماء فذهب.
قال إسحاق: سمعت سريجا يقول: سر بسر، دعنا رأسا برأس.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن عيسى بن الهيثم التمار، قال: حَدَّثَنَا عبيد بن محمد بن خلف البزاز، قال: مات سريج بن يونس في ربيع الأول سنة خمس وثلاثين ومائتين.
نام کتاب : تاريخ بغداد - ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 10 صفحه : 302