نام کتاب : تاريخ بغداد - ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 10 صفحه : 281
ذكر من اسمه سعدان
4733 - سلامة بن الحسين أبو القاسم المقرئ الخفاف سمع أبا الحسن الدارقطني.
كتبت عنه وكان صالحا دينا ثقة، يسكن وراء نهر عيسى ناحية قطفتا، ومات في ليلة الأربعاء الرابع والعشرين من صفر سنة ثمان عشرة وأربع مائة، ودفن صبيحة تلك الليلة في مقبرة معروف الكرخي.
4734 - سعدان بن المبارك أبو عثمان الضرير مولى عاتكة مولاة المهدي امرأة المعلى بن أيوب بن طريف وكان أبوه المبارك من سبي طخارستان
ذكره أبو بكر ابن الأنباري في رواة العلم والأدب من البغداديين، وكان يروي عن أبي عبيدة معمر بن المثنى أشياء من كتبه.
حدث عنه محمد بن الحسن بن دينار الهاشمي الأحول.
ولسعدان من التصانيف، كتاب خلق الإنسان، وكتاب الوحوش والأمثال، وكتاب الأرضين والمياه والجبال والبحار.
4735 - سعدان بن يزيد أبو محمد البزاز نزيل سر من رأى حدث عن إسماعيل ابن علية، وأبي بدر شجاع بن الوليد، ويزيد بن هارون، وإسحاق بن يوسف الأزرق، والهيثم بن جميل.
روى عنه يحيى بن محمد بن صاعد، وأبو طالب علي بن محمد بن الجهم الكاتب، والقاضي أبو عبد الله المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، وأبو العباس الأثرم.
وقال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي، وسئل عنه أبي، فقال: صدوق.
(3055) -[10: 282] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الأَثْرَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ، هُوَ ابْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: " صَلَّيْتُ خَلْفَ شَيْخٍ بِالأَبْطَحِ، فَكَبَّرَ ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ تَكْبِيرَةً، فَأَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ: فَقَالَ: لا أُمَّ لَكَ، تِلْكَ صَلاةُ أَبِي الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي طالب، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الجراحي، إملاء، قال: حَدَّثَنِي أبو محمد عبد الله بن محمد بن هارون بن عيسى بن جعفر بن المنصور، قال: قال لي محمد بن نصر الصائغ: نظر إلي سعدان بن يزيد البزاز، فقال لي: يا محمد بن نصر أحدثك بشيء لا تحدث به عني حتى أموت؟ فقلت: نعم، فقال لي: كنت في بعض أسفاري، فنزلت بعض الخانات، فكانت ليلة مطيرة ورعد وبرق، فنام أهل الخان، وجلست أفكر في عظمة الله، يعني: فنمت، فإذا ابن لي قد كنت أقصيته وأبعدته، وإذا هو يخضع لي ويقرب مني، وأنا أقصيه وأبعده، ثم انتبهت، فصاح بي صائح من جانب الخان، يا سعدان بن يزيد قد رأيت عظمته، فافهم كذا يغضب عليك إذا عصيته ويتحنن عليك إذا أرضيته.
أَخْبَرَنَا الحسن بن محمد الخلال، لفظا، قال: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد بن عثمان، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر عمر بن أبي معمر، قال: سمعت سعدان بن يزيد، يقول:
ألا في سبيل الله عمر رزئته وفقد ليال فات منها نعيمها
أأغبن أيامي ولا أستقيلها وتذهب عنى ليلة لا أقومها
وتنقطع الدنيا ويذهب غنمها ويغتنم الخيرات منها حكيمها
أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، قال: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قال: قرأت على محمد بن مخلد العطار، قال: ومات سعدان بن يزيد في رجب سنة اثنتين وستين، يعني: ومائتين.
نام کتاب : تاريخ بغداد - ت بشار نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 10 صفحه : 281