responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اربل نویسنده : ابن المستوفي الإِربلي    جلد : 1  صفحه : 99
الْأَشَجُّ (29) حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ (30) عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ (31) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ (32) عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ (33) عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «إنّما الأعمال بالنّيّة، وإنّما لامرىء ما نوى. فمن كانت هجرته إلى الله- عَزَّ وَجَلَّ- وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ « ...
(ط) أخرجه البخاري (34) عن الحميدي (35) عن سفيان (36) (ظ) .
أنشدني لنفسه: (المتقارب)
سَلَامٌ عَلَيْكُمْ مَضَى مَا مَضَى ... فِرَاقِي لِكُمْ لَمْ يَكُنْ عَنْ رِضَا
/ سَلُوا اللَّيْلَ عَنِّيَ منذ غبتم ... أجفنيّ بالنّوم هل أغمضا (ع) ؟
أأحباب قلبي وحقّ الذي (غ) ... بِمُرِّ الْفِرَاقِ عَلَيْنَا قَضَى
لَئِنْ عَادَ عِيدُ اجْتِمَاعِي بِكُمْ ... وَعُوفِيتُ مِنْ كَارِثٍ أَمْرَضَا
لَأَلْتَقِيَنَّ مَطَايَاكُمُ ... بِوَجْهِي وَأَفْرِشُهُ فِي الْفَضَا
وَلَوْ كَانَ حبوا على جبهتي (ف) ... وَلَوْ لَفَحَ الْوَجْهَ جَمْرُ الْغَضَا
تُرَى خِيَمُ القرب من بعد ... فراقكم عمدها قوّضا (ق)
تَعُودُ عَلَيْنَا بِتَظْلِيلِهَا ... وَيَرْجِعُ رَبْعِي قَدْ رَوَّضَا (ق)
فَأَحْيَا وَأَنْشِدُ مِنْ فَرْحَتِي: ... «سَلَامٌ عَلَيْكُمْ مَضَى مَا مَضَى»
وَأَنْشَدَنَا، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو الْحَسَنِ سَعْدُ اللَّهِ بْنُ نَصْرِ بْنِ سَعِيدٍ الْفَقِيهُ، قَالَ: أَنْشَدَنَا الْفَقِيهُ أَبُو الخَطَّابِ الْكَلْوَذَانِيُّ (37) لِنَفْسِهِ: (الخفيف)
كَيْفَ أُخْفِي هَوَاكُمُ وَعَلَيْهِ ... شَاهِدُ الْحُزْنِ وَالدُّمُوعُ تَنِمُّ
وَإِذَا اللَّائِمُونَ لَامُوا فَطَرْفِي ... فِي هَوَاكُمُ أَعْمَى وَسَمْعِي أَصَمُّ
كُلَّ يَوْمٍ تُجَدِّدُونَ عَلَى القل ... ب عَذَابًا وَلَيْسَ لِلْقَلْبِ جُرْمُ
وَمَتَى دَام ذَا- وَلَا دَامَ مِنْكُمْ- ... تَلِفَتْ مُهْجَتِي وَفِي ذَاكَ إثم

نام کتاب : تاريخ اربل نویسنده : ابن المستوفي الإِربلي    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست