responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اربل نویسنده : ابن المستوفي الإِربلي    جلد : 1  صفحه : 359
وَجٍّ (20) وَعِضَاهُهُ حَرَمٌ مُحَرَّمٌ لِلَّهِ- عَزَّ وَجَلَّ-» (ر) ، وذلك قبل نزوله الطائف وحصاره ثقيفا (ز) .
وإصلاح مَا فِيهِ من الألفاظ المشكلة لِي (س) . قال الزمخشري أبو عبد الله محمود (ش) ابن عُمَر: «ولِيَّة- بالتشديد- مَوْضِع، والنَّخِب واد من الطائف على ساعة، ووجّ وادي الطائف» (ص) .
قال المبارك بن أحمد (ض) : لم أقيد عليه إلّا حرم، والحرم (ط) بكسر الحاء وسكون الراء، الحرام والحرام بفتحها وكسر الراء مصدر حَرَمه الشَيْء يحرمه حرما منعه، وكلاهما يحسن فِي هَذَا الموضع (ظ) .
وَلَم أَعْلَم بهذا الشَّيْخ الكاشْغَري، لمّا قدم إربل فآخذ عنه (ع) .
وحدثنا الحافظ أبو محمد (غ) بهذا الإسناد، حدثنا محمد بن يحيى (ف) ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيُّ (21) ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ الرَّبَعِيُّ (22) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ (23) ، عَنِ ابن عباس (ق) ، قَالَ بَعَثَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَرْوَةُ بْنُ عَامِرٍ الْجُذَامِيُّ (24) وَأَهْدَى له بغلة بيضاء، وكان فروة غلاما (ك) لِقَيْصَرَ مَلِكُ الرُّومِ عَلَى مَنْ يَلِيهِ مِنَ العرب (ل) ، وكان منزله عماّن (م) (25) وَمَا حَوْلَهَا. فَلَمَّا بَلَغَ الرُّومَ ذَلِكَ مِنْ أمره حبسوه، فقال في محبسه: (الكامل)
طرقت سليمى موهنا (ن) أصحابي ... والرّوم بين الباب والقروان (و)
صَدَّ الْخَيَالَ وَسَاءَهُ مَا قَدْ رَأَى ... وَهَمَمْتُ أن أغفى وقد ابكاني (هـ)
/ لا تَكْحَلنَّ الْعَيْنَ بَعْدِي إِثْمَدًا ... سَلْمَى، وَلا تدنينّ للايمان (لا)
وَلَقَدْ عَلِمْتَ أَبَا كُبَيْشَةَ (26) أَنَّنِي ... وَسَطَ الأَعِزَّةِ لا يحص (ي) لِسَانِي
فَلَئِنْ هَلَكْتُ لَتَفْقِدُنَّ أَخَاكُمْ ... وَلَئِنْ أُصِبْتُ (أأ) ليعرفنّ مكاني

نام کتاب : تاريخ اربل نویسنده : ابن المستوفي الإِربلي    جلد : 1  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست