responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اربل نویسنده : ابن المستوفي الإِربلي    جلد : 1  صفحه : 241
إِلَهِيَ ذَا الطَّوْلِ الْعَظِيمِ فَإِنَّنِي ... فَقِيرٌ إِلَى جُودِ الْإِلَهِ وَطَالِبُ
لِيَرْحَمَنِي عِنْدَ الثَّمَانِينَ أَنَّنِي ... غريب فريد ذاهب ثم آئب
تَزَحْزَحْتُ عَنْ دَارِ السَّلَامِ وَطِينَتِي ... وَمُجْتَمَعٍ مَا بين خلّ وصاحب
وجيت (د) بأرض الرّاسيات لبابل ... وأين الندى (ذ) مِنْ حَاضِرٍ وَهْوَ غَائِبُ
وَسَاوِسُهُ فِي كَوْدَنٍ (ر) مُتَعَجْرِفٍ ... وَيُظْهِرُ نُسْكًا وَهْوَ بِالْجَهْلِ عَائِبُ
وَيَجْمَعُ كفّيه لإبطال فرضه ... ويطرق (ز) لِلْأَرْحَامِ إِقْرَارَ حَاطِبِ «2»
قَالَ: «أَيْ حَاطِبِ لَيْلٍ»
فوا عجبا مِنْ نَاقِدٍ وَهْوَ أَعْمَشٌ ... وَلِلنَّقْدِ أَعْيَانٌ بِكِنْزِ (س) المطالب (10)
/سؤالي لذي العرش الْعَظِيمِ يَصُونُنِي ... بِصَفْوِ صَدِيقٍ يَقْصِدُ الْخَيْرَ جَانِبِي
وَيَشْفَعُ لِي الْمُخْتَارُ لِلقُرْبِ أَحْمَدُ ... شَفَاعَةَ مَقْبُولٍ لَدَى الْحَقِّ طَالِبِ
لِيَشْمَلَ أَبْنَاءَ الثَّمَانِينَ رَحْمَةً ... وَفَضْلًا وَإِحْسَانًا وَلِينَ مَآرِبِ
وَيَرْفَعَ عَنْهُمْ كُلَّ إِصْرٍ وَزَلَّةٍ ... وَيَجْبُرَهُمْ مِنْ شَرِّ قَوْمٍ كَوَاذِبِ
وَيُغْنِيَهُمُ عَنْ كُلِّ بَادٍ وَحَاضِرٍ ... بِعِفَّةِ نَفْسٍ طبّت (ش) فِي الْمَكَاسِبِ
وَإِنِّيَ فِي ظِلِّ الْإِلَهِ مُخَيِّمٌ ... ليكشف ضرّي بالّذي هو واهبي (ص)
فواهب (ض) عُقْبًى بَعْدَ دُنْيَا وَدِينِهَا ... بِمَنْزِلِ فِرْدَوْسٍ وَحُورٍ كواعب (ط)
وَهَذَا لَيْسَ بِشِعْرٍ لِسُقُوطِهِ، وَلَيْسَ بِنَثْرٍ لِلُزُومِ قَافِيَتِهِ وَوَزْنِهِ، وَحَقُّهُ أَنْ يُرْفُضَ وَلَا يُعَرِّجَ عليه (ظ) .
تُوُفِّيَ بِالْمَرِسْتَانِ بِإِرْبِلَ (11) ، لَيْلَةَ الْأَرْبِعَاءِ فِي رَابِعَ عَشْرِيٍّ شَوَّالٍ مِنْ سَنَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ، ودفن ضحوة نهاره (ع) بِمَقْبَرَةِ الزُّمْنَى وَالْعِمْيَانِ- رَحِمَهُ اللَّهُ-.

نام کتاب : تاريخ اربل نویسنده : ابن المستوفي الإِربلي    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست