نام کتاب : بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس نویسنده : ابن عميرة جلد : 1 صفحه : 495
أوصى الخلي بأن يغضي الملاحظ عن ... عن غر الوجوه ففي إهمالها غرر
وفاتن الحسن قتال الهوى نظرت ... غي إليه فكان الموت والنظر
ثم انتصرت بعيني وهي قاتلتي ... ما تريد بقتلي حين تنتصر
بإشقة النفس واصلها بشقتها ... فإنما أنفس الأعداء تهتجر
ظلمتني ثم إني جئت معتذراً ... يكفيك أني مظلوم معتذر
ومن مستحسنه كثير ومنه قوله في قصيدته التي أولها:
خليلي عيني والدموع فعائنا ... إلى أن يقتاد الفراق الظعائنا
فلم أر خلي من تبسم أعين ... غداة النوى عن لؤلؤ كان كامنا
وقوله:
لا تنكروا غرر الدموع فكلما ... ينحل من جسمي يصير دموعا
والعبد قد يعصى وأحلف أنني ... ما كنت إلا سامعاً ومطيعا
قولوا لمن أخذ الفؤاد مسلما ... يمنن على برده مصدوعا
ومما أنشد له أبو العباس بن رشيق الكاتب:
بدر بدا يحمل شمساً بدت ... فحدها في الحسن من حده
تغرب في فيه ولكنها ... من بعد ذا تطلع من خده
وله:
صد عني وليس يعلم أني ... كنت في كربة ففرج عني
نام کتاب : بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس نویسنده : ابن عميرة جلد : 1 صفحه : 495