نام کتاب : بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس نویسنده : ابن عميرة جلد : 1 صفحه : 449
ذكره أبو محمد بن حزم وأثنى عليه، قال ابن الفرضي: رحل مع أبيه فسمع بمصر من أحمد بن شعيب النسائي وأحمد بن عمرو البزار، وسمع بمكة من عبد الله بن علي بن الجارود، ألف قاسم كتاب الدلائل بلغ فيه الغاية من الإتقان، ومات قبل أن يكمله فأكمله أبوه ثابت بعده، كان قاسم ورعاً فاضلاً أريد على أن يلي القضاء بسرقسطة فأبى من ذلك فأراد أبوه إكراهه على ذلك فسأله أن يتركه ينظر فيما أمره ثلاثاً ويستخير الله فمات في هذه الثلاثة أيام، فيروون أنه دعا على نفسه وكان مجاب الدعوة، قال ابن الفرضي: أخبرني بهذا الخبر العباس بن عمرو قال: وقرأت بخط المستنصر بالله، مولده يوم عشر من ذي الحجة سنة سبع وأربعين ومائتين، توفى قاسم بن ثابت سنة اثنتين وثلاثمائة بسرقسطة.
1301- قاسم بن حمداد العتقي
يروى عن أبي عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه، روى عنه أبو الوليد عبد الله بن محمد المعروف بابن الفرضي، ذكره أبو محمد بن حزم.
1302- قاسم بن الشارب الرباحي
فقيه محدث، ذكره في المؤتلف والمختلف:
1303- قاسم بن عبد الله الكلبي أبو عمرو
شاعر أديب، من شعره يخاطب عبد الله بن يعقوب المعروف بعبود الأديب أبيات منها:
يا أبا عمرو المهذي لا زل ... ت مدى الدهر عالي الأنساب
أنت حقاً نسيج وحدك في ال ... ت وفي المكرمات والآداب
وإذا ما المفاخر الغر عدت ... في ارتفاع الأقدار والأحساب
كان آباؤك المعلمون فيها ... والمصفون من لباب الباب
نام کتاب : بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس نویسنده : ابن عميرة جلد : 1 صفحه : 449