نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم جلد : 7 صفحه : 3518
تخطط حاجبها بالمداد ... وتربط في عجزها مرفقة (332- و)
وأنف على وجهها ملصق ... قصير المناخر كالفستقه
وثديان ثدي كبلوطة ... وآخر كالقربة المفهقه
وصدر نحيف كثير العظام ... يقعقع من فوقه المخنقة
وثغر اذا كشفت خلته ... نحانح فاميه مغلقة «1»
وقال في جارتيه برهان يهجوها:
برهان باردة المطبخ ... وحمامها واسع المسلخ
وانك لو نلتها نيلة ... لأفضيت فيها الى بربخ
ولو كشفت لك عن فعلها ... لأبصرت ميلين في فرسخ «2»
وقال فيها أيضا:
برهان لا تطرب جلاسها ... حتى تريك الصدر مكشوفا
شبهتها لما تغنت لهم ... بنعجة قد مضغت صوفا «3»
ثم قال عبد الله بن طاهر لصيني: فعلى من بقي هذا ويحك باصيني لا أحسبه إلّا كما قلت ثم حثّت علينا الكاسات، وبقيت من حفظه لهذه الاشياء متعجبا.
قال فلقيت دعبلا بعد ذلك فخفت أن أذكر له شيئا فضحكت فقال لي: ويلي عليك قد تحاماني الناس ضرطت الخلفاء وأنا عندك عندك موضع مطنزه وسخرية، قلت: لا ولكني انما ضحكت استبشارا بالنظر اليك، قال: ثم لقيته من بعد فضحكت فقال: ويلك أنت على ذاك الذي عهدت فالتفت الى (332- ظ) غلامه نفنف فقال:
خذ برجله ابن كذا وكذا، قال: قلت: يا أبا علي ان هجرتني وصلتك وان وصلتني وددتك وان جفوتني زرتك ولا سبيل الى اخبارك بهذا الذي أنا فيه، فلم يزل كذلك حينا حتى توفى عبد الله بن طاهر.
نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم جلد : 7 صفحه : 3518