نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم جلد : 7 صفحه : 3515
فما كان بين هذا القول وبين أن هجاه إلا أياما قلائل حتى قال فيه هذه الأبيات:
كنت من أرفض خلق الله إذ كنت صبيا ... فتواليت أبا بكر وأرجأت الوليّا
وتجنبت عليا ... إذ تسميت عليا «1»
قال: وهذه خزاعه هجاهم وهي قبيلته فقال فيهم:
أخزاع غيركم الكرام فاقصروا ... وضعوا أكفكم على الأفواه
(330- ظ)
الراتقين ولات حسين مراتق ... والفاتقين شرائع الأستاه
فدعوا الفخار فلستم من أهله ... يوم الفخار ففخركم نسياه «2»
قال: وهذا المطلب بن عبد الله الخزاعي قال فيه يمتدحه وكان يعطيه الجزيل فقال:
إن كاثرونا جئنا باسرته ... وواحدونا جئنا بمطلب
أبعد مضر وبعد مطلب ... ترجو الغنى إن ذا من العجب «3»
وقال فيه يهجوه:
شعارك في الحرب يوم الوغى ... بفرسانك الأول الأول
فأنت إذا أقبلوا آخر ... وأنت إذا أدبروا أول
فمنك الرءوس غداة الوغى ... وممن يحاربك المقصل
فذلك دأبكما أو يموت ... من القول بينكما الأعجل «4»
قال وهذا الحسن بن رجاء وابنا هشام ودينار بن عبد الله ويحيى بن أكثم وكانوا ينزلون المخرم ببغداد فقال فيهم يهجوهم كلهم:
نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم جلد : 7 صفحه : 3515