نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم جلد : 7 صفحه : 3500
من بني كلاب، قال: من أي بني كلاب؟ قال: من ولد أبي بكر، قال: أتعرف الذي يقول:
ونبئت كلبا من كلاب تسبني ... ومحض كلاب يقطع الصلوات
فإن أنا لم أعلم كلابا بأنها ... كلاب وأني باسل النقمات
فكان إذا من قيس عيلان والدي ... وكانت إذا أمي من الحبطات «1»
يعني بني تميم هم أعدى الناس لليمن، قال أبو يعقوب: وهذا الشعر لدعبل (320- و) في بني عمرو بن عاصم الكلابي، فقال له الأعرابي: ممن أنت؟ فكره أن يقول له من خزاعة فيهجوه، فقال: أنا أتتمي الى القوم الذين يقول فيهم الشاعر:
أناس عليّ الخير منهم وجعفر ... وحمزة والسجاد ذو الثفنات
إذا افتخروا يوما أتوا بمحمد ... وجبريل والقرآن والسورات «2»
وهذا الشعر أيضا له.
قال: فوثب الأعرابي وهو يقول: محمد وجبريل والقرآن والسورات ما الى هؤلاء مرتقى، ما الى هؤلاء مرتقى.
أخبرنا أبو الفضل المرّجا بن أبي الحسن محمد بن هبة الله بن شقيره الواسطي- قراءة مني عليه بحلب- قال: أخبرنا القاضي أبو طالب محمد بن علي الكتاني الواسطي عن أبي منصور عبد المحسن بن محمد بن علي قال: أنشدنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي قال: أنشدنا أبو بكر أحمد بن ابراهيم بن الحسن ابن محمد بن شاذان- من لفظه- قال: أنشدنا أبو بكر أحمد بن القاسم بن نصر بن زياد النيسابوري أخو أبي الليث الفرائضي قال: أنشدنا أبو علي الحسن بن علي الخزاعي دعبل لنفسه:
مدارس آيات خلت من تلاوة ... ومنزل وحي مقفر العرصات
لآل رسول الله بالخيف من منى ... وبالبيت والتعريف والجمرات
نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم جلد : 7 صفحه : 3500