نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم جلد : 7 صفحه : 3434
وحق دين الهوى يمينا ... آلى بها المدنف العميد
ما غيّرت عهدي الليالي ... فيك ولا حالت العهود
قالوا أتى العيد قلت أهلا ... إن جاء بالوصل فهو عيد
من ظفرت بالمنى يداه ... فكل أيامه سعود
وأنشدنا داوود الطيبي أيضا وكتبه لي بخطه قال: أنشدنا ابن المعلم لنفسه:
كيف تؤدي التحية الرسل ... ودون ليلى العسّالة الذّبل «1»
أم كيف يلحى من بالغرام له ... دمع وسمع جار ومعتقل
هان علي العاشق الغرام فما ... يزيد منه الملام والعذل
نعم هي العيش للمحب وما ... في ذلك لامريّة ولا عدل
إن قربت فالسيوف مصلتة ... تبطل عنها ما يدّعي البطل
أو سمحت ضنّت الرماح بها ... فجودها لا متناعها بخل
عزّت فلو جاءت الصّبا سحرا ... تسأل عنها أجابها الأسل»
تعافها الأسد وهي آمنة ... خوفا فكيف المروّع الوجل
بلغني في سنة سبع عشرة وستمائة أن النجيب داوود الطيبي قتل ببخارى شهيدا بأيدي التتارحين هجموها.
وأخبرني أبو الفضل المرّجا بن أبي الحسن بن هبة الله بن غزال التاجر الواسطي أن داوود الطيبي هلك في فتنة التتار بنيسابور هو وأولاده رحمهم الله (275- ظ) .
داود بن أحمد بن محمد بن علي بن الحسن بن عشائر:
أبو سالم الحلبي، حدث عن جده لأمه أبي طالب عبد الكريم بن عبد المنعم ابن الطرسوسي بحلب، روى لنا عنه أبو طالب عبد الكريم بن محمد بن محمد ابن عبد الكريم بن عبد المنعم الحنفي، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن الطرسوسي.
نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم جلد : 7 صفحه : 3434