responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم    جلد : 7  صفحه : 3419
قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن مروان المالكي قال حدثنا محمد بن عبد العزيز قال:
حدثنا أبي عن الوليد عن عثمان بن أبي العاتكة قال: كان داوود صلى الله عليه وسلم يقول في مناجاته: إلهي إذا ذكرت خطيئتي ضاقت علي الأرض برحبها، واذا ذكرت رحمتك ارتد إليّ روحي سبحانك الهي أتيت أطباء عبادك ليداووا خطيئتي فكلهم عليك يدلني.
أخبرنا أبو الحسن بن أبي عبد الله بن المقير بالقاهرة قال: أخبرنا أبو الفضل محمد بن ناصر- اجازة- قال: أنبأنا أبو اسحاق ابراهيم بن سعيد بن عبد الله الحباّل قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن القاسم بن مرزوق قال: أخبرنا علي بن جعفر بن أحمد الفريابي قال: حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثنا محمد ابن صالح قال: حدثني الحسين بن جعفر عن أبيه عن يزيد الرقاشي قال: كان في بني اسرائيل أربعمائة جارية عذارى متبتلات قال: قال فلما كان في يوم نوح داوود عليه السلام قمن حيث يسمعن الصوت، ولم يرون الشخص، وفتح داوود عليه السلام الزبور وأخذ في ضرب من النياحة فصعقن فمتن فلم ير يوما كان أكثر سيتا ولا باكيا من يومئذ.
أخبرنا أبو نصر الزبيدي ببغداد قال: أخبرنا أبو نصر بن السدنك قال: أخبرنا أبو العز بن المختار قال: أخبرنا أبو اسحاق البرمكي قال: حدثنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري قال: حدثنا ابن السماك قال: حدثنا الحسن قال:
سمعت بشر بن الحارث يقول: أوصى الله تعالى الى داوود: يا داوود إني لم اخلق الشهوات (266- ظ) إلّا للضعفاء من عبادي فأما الأبطال فمالهم وللشهوات.
أخبرنا حسن بن ابراهيم بن هبة الله بن دينار بالقاهرة قال: أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الحافظ: أخبرنا أبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد ابن محمود الثقفي قال: أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران قال:
أخبرنا عثمان بن أحمد قال: حدثنا الحسن بن عمرو قال: سمعت بشر بن الحارث يقول: أوحى الله تعالى إلى داوود عليه السلام: يا داوود إني لم أخلق الشهوات إلّا للضعفاء من عبادي فأما الأبطال فمالهم ولها.

نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم    جلد : 7  صفحه : 3419
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست