responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم    جلد : 7  صفحه : 3413
أخبرنا أبو اسحاق ابراهيم بن عثمان بن يوسف الكاشغري المعروف بوالده بأزرتق وأبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي بحلب. قال أبو اسحاق:
أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أحمد بن النقور البزاز. وقال أبو الحجاح:
أخبرنا ذاكر بن كامل بن أبي غالب الخفاف وأبو القاسم يحيى بن أسعد بن بوش قالوا: أخبرنا أبو طالب عبد القادر بن محمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف قال:
أخبرنا أبو اسحاق ابراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي قال: أخبرنا أبو الحسن على بن عبد العزيز بن مزدك البرذعي قال: حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن حاتم قال:
حدثنا محمد- يعني- ابن يحيى بن عمر الواسطي قال: حدثنا محمد- يعني- ابن الحسين البرجلاني قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير قال: حدثنا عباد بن كلثوم اليماني عن أبيه عن وهب بن منبه قال: كان لداوود صلى الله عليه وسلم (262- و) حشية محشوة بالرماد ويصلي عليها وكان يسجد فيبكي حتى يبل موضع سجوده، ثم يحول طرفها الآخر فيصلي عليه فيسجد فيبكي حتى يبل موضع سجوده ثم تغلبه الدموع فتجري حتى يبتل الحشيش تحته «1» . قال: وكان ينادي في سجوده:
قرح الجبين وجفت الدمعه وخطيئتي لم تغفر، فقيل له يا داوود أظمآن فتسقى؟
أجائع فتطعم؟ أعار فتكسى؟. قال: فازداد بكاء على بكائه وأخذ في الأنين عند منقطع النحيب قال: فعند ذلك رحم فغفر له.
وقال: حدثنا عبد الرحمن- يعني- ابن أبي حاتم قال: حدثنا محمد قال:
حدثني محمد قال: حدثنا الصلت بن حكيم أبو مريم الواعظ وغيره عن سعد «2» ابن ابراهيم الأموي عن محمد بن خوات أن داوود صلى الله عليه وسلم لما أطال البكاء على نفسه قيل له: اذهب إلى قبر زوج المرأة، فاستوهبه ما صنعت، قال:
فأتى القبر فأذن الله لصاحب القبر أن يتكلم فناداه: يا أوريا أنا داوود ولك عندي مظلمه، قال: قد غفرتها، فانصرف وقد طابت نفسه فأوحى الله إليه، ارجع فبين له ما صنعت، فرجع فأخبره فناداه جبريل: يا داوود هكذا يفعل الأنبياء.
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن ابراهيم من مسلم بن سلمان الإربلي قال: أخبرنا

نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم    جلد : 7  صفحه : 3413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست