responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم    جلد : 7  صفحه : 3284
قال الحافظ: وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي قال: أخبرنا اسماعيل بن مسعدة قال: أخبرنا حمزة بن يوسف قالا: أخبرنا أبو أحمد بن عدي قال: حدثنا محمد بن يوسف بن عاصم- زاد ابن مسعدة البخاري- قال: حدثنا أحمد بأن اسماعيل القرشي قال: حدثنا عبد الله بن نافع عن كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في المسجد، فسمع كلاما من ورائه- وفي حديث الماليني من زاوية- فاذا هو بقائل يقول: اللهم أعنّي على ما ينجيني مما خوفتني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سمع ذلك: ألا تضم اليها اختها فقال الرجل: اللهم ارزقني شوق الصالحين الى ما شوقتهم اليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنس بن مالك، وكان معه: اذهب يا أنس اليه فقل له: يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم: استغر لي، فجاءه أنس فبلغه، فقال له: يا أنس أنت رسول رسول الله إلي؟ فقال كما: أنت، فرجع فاستثبته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قل له: نعم، فقال له: اذهب لرسول الله- وفي حديث الماليني- فقل له ان الله فضلك على الانبياء بمثل ما فضل به رمضان على الشهور، وفضل أمتك على الامم بمثل ما فضل يوم الجمعة على سائر الايام، فذهبوا ينظرون (175- و) فاذا هو الخضر عليه السلام.
قال الحافظ: وقد روي هذا الحديث عن أنس، أخبرناه أبو القاسم تميم بن أبي سعد بن أبي العباس وأبو القاسم الشحامي قالا: أخبرنا أبو سعد أحمد بن ابراهيم بن موسى المقرئ قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن حامد الاصبهاني قال:
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الحسين الزعفراني قال: حدثنا محمد بن الفضل بن جابر قال: حدثنا محمد بن سلام المنبجي قال: حدثنا الوضاح بن عباد الكوفي عن عاصم الأحول عن أنس، زاد الشحامي قال: خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الليالي أحمل له الطهر إذ سمع مناديا، فقال: يا أنس صه «1» ، فقال: اللهم أعني على ما ينجيني مما خوفتني منه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لو قال أختها معها فكأن الرجل لقن ما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: وارزقني

نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم    جلد : 7  صفحه : 3284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست