نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم جلد : 7 صفحه : 3214
وخافت تفرّي الليل عن صبح ... وجهها فلادت فلم تحفل بإرسال وارد
ولولا نسيم الريح عرف عرفها ... لنيل وصال دون واش وحاسد
وكم حيلة للهائم الصب في الهوى ... يكيد بها والدهر جم المكائد
وما زال هذا الدهر يعتاق بالمنى ... مناما ويسقينا سمام الأساود
يريد بنا ما لا نريد سفاهة ... ويوردنا لا كان شر الموارد
ونقلت من خطه: وأنشدنا لنفسه في ذم دمشق.
لأهل دمشق في الدنيا شقاء ... بسكناها وهون غير هين
مساكن من مساكنهم وإن لم ... يحسّوا وهي شر الشقوتين
فإن لم تغتفر لهم ذنوب به ... دخلوا جهنم مرتين
وفي أبو القاسم خالص بن أحمد «1» .
نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم جلد : 7 صفحه : 3214