نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم جلد : 7 صفحه : 3206
قال: أنشدنا أبو الفضل محمد بن الحسن (126- و) بن المأمون الهاشمي قال:
أنشدنا أبو بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري قال: أنشدني أبي هذه الأبيات يخبر أنها لخالد الكاتب.
السن نضحك والأحشاء تحترق ... وانما ضحكها زور ومختلف
ليت الذين رأوني ضاحكا زعموا ... رأوا بكائي اذا ما أظلم الأفق
لولا مراقبة الأعداء لإستبقت ... مني الدموع كما في السر تستبق
يا ربّ باك بعين قلبه فرح ... ورب ضاحك سن ما به رمق
أخبرنا أبو الحجاج يوسف بن خليل قال: أخبرنا أبو القاسم بن يونس قال:
أخبرنا أبو العز بن كادش قال: أخبرنا أبو علي محمد بن الحسين الجازري قال:
أخبرنا المعافى بن زكريا الجريري قال: حدثنا ابراهيم بن الفضل بن حيان الحلواني قال: حدثني أبو بكر بن ضباب قال: سمعت بعض أصحابنا بالرقة يقول: كبر خالد الكاتب حتى دق عظمه، ورق جلده فوسوس، فرأيته ببغداد والصبيان يتبعونه ويصيحون به: يا بارد يا بارد، فأسند ظهره الى قصر المعتصم، فقال لهم:
كيف أكون باردا وأنا الذي أقول:
بكى عاذلي من رحمتي فرحمته ... وكم مسعد من مثله ومعين
ورقّت دموع العيون حتى كأنها ... دموع دموعي لا دموع جفوني
وكان خالد يتعمد في شعره مثل هذا «1» .
أنبأنا عمر بن محمد الدار قزي قال: أخبرنا محمد بن عبد الملك بن خيرون قال: أخبرنا أبو بكر البغدادي قال: أخبرنا (126- ظ) الحسن بن أبي بكر قال:
أخبرنا أحمد بن كامل- فيما أجاز لنا روايته عنه- قال: أخبرني أبو الحسين علي ابن الحسن بن أحمد القرشي- من أهل حران- قال: سمعت هلال بن العلاء يقول رأيت خالد الكاتب الشاعر بمدينة السلام والناس يصيحون: يا بارد، يا بارد، ويرمونه بالحجارة فتساند الى حائط، وقال: ويلكم كيف أكون باردا وأنا الذي أقول:
نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم جلد : 7 صفحه : 3206