نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم جلد : 7 صفحه : 3145
بسم الله الرحمن الرحيم وبه توفيقي
أنبأنا أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي- إجازة إن لم يكن سماعا- قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي الجوهري قال: أخبرنا محمد بن العباس قال: أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حبّة قال: أخبرنا محمد بن شجاع قال: حدثنا محمد بن عمر قال: حدثني عبد الله بن يزيد عن إياس بن سلمة عن أبيه قال: لما قدم خالد على النبي صلى الله عليه وسلم- يعني- بعدما صنع ببني جذيمة عاب عبد الرحمن بن عوف على خالد ما صنع فقال: يا خالد أخذت بأمر الجاهلية، قتلتهم بعمك الفاكه قاتلك الله، قال: وأعانه عمر بن الخطاب على خالد، فقال خالد: أخذتهم بقتل أبيك، فقال عبد الرحمن بن عوف: كذبت والله لقد قتلت قاتل أبي بيدي وأشهدت على قتله عثمان بن عفان، ثم التفت الى عثمان فقال: أنشدك الله هل علمت أني قتلت قاتل أبي؟ فقال عثمان:
اللهم نعم، ثم قال عبد الرحمن: ويحك يا خالد ولو لم أقتل قاتل أبي كنت تقتل قوما مسلمين بأبي في الجاهلية؟ قال: ومن أخبرك أنهم أسلموا؟ قال: أهل السرية كلهم يخبرونا أنك وجدتهم قد بنوا المساجد وأقروا بالاسلام ثم حملتهم على السيف قال: جاءني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أغير عليهم فأغرت بأمر النبي صلى الله عليه وسلم، فقال عبد الرحمن بن عوف: كذبت على رسول الله صلى الله عليه (86- و) وسلم وغالظ عبد الرحمن، وأعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خالد وغضب عليه وبلغه ما صنع بعبد الرحمن فقال: يا خالد ذروا لي أصحابي متى ينك أنف المرء ينكى المرء، ولو كان أحد ذهبا تنفقه قيراطا قيراطا في سبيل الله لم تدرك غدوة أو روحة من غدوات أو روحات عبد الرحمن.
نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم جلد : 7 صفحه : 3145