responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم    جلد : 7  صفحه : 3069
أخبرنا أبو القاسم بن البسري قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص قال: حدثنا يحيى ابن محمد بن صاعد قال: حدثنا محمد بن يحيى القطعي قال: حدثنا روح عن عطاء ابن أبي ميمونة قال: حدثنا سيار أبو الحكم أنه شهد خالد بن عبد الله القسري وهو يخطب على المنبر يقول: حدثني أبي عن جدي أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أسد أتحب الجنة؟ قال: قلت: نعم، قال: فأحب لأحد المسلمين ما تحب نفسك «1» .
أخبرنا الامام أبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن الحسن الشافعي بدمشق قال: أخبرنا الامام عمي أبو القاسم علي بن الحسن الحافظ قال: أخبرنا أبوا محمد:
هبة الله بن أحمد وعبد الكريم بن حمزة قالا: حدثنا عبد العزيز، قال: أخبرنا (34- ظ) تمام وعبد الوهاب قالا: أخبرنا أحمد بن محمد قال: حدثنا أحمد بن المعلى، ح.
قال تمام: وأخبرني أبو اسحاق- اجازة- قال: حدثنا ابن المعلى، ح.
قال تمام: وأخبرني يحيى بن عبد الله قال: حدثنا عبد الرحمن بن عمر قال:
حدثنا ابن المعلى، ح.
قال: وأخبرني صفوان بن صالح- أملاه علي- قال حدثنا الوليد ابن مسلم قال: حدثنا محمد بن مهاجر قال: سمعت أخي عمرو بن مهاجر قال:
سمعت عمر بن عبد العزيز، وذكر مسجد دمشق، فقال: رأيت أموالا أنفقت في غير حقها فأنا مستدرك ما استدركت- وقال الميداني: أدركت منها- فراده الى بيت المال، أعمد الى ذلك الفسيفساء والرخام فأقلعه وأطينه، وأنزل تلك السلاسل وأجعل مكانها حبالا، وأنزع تلك البطائن فأبيع جميع ذلك وأدخله بيت المال، فبلغ ذلك أهل دمشق فاشتد عليهم، فخرج اليه أشرافهم فيهم خالد القسري، فقال لهم خالد: ائذنوا لي حتى أكون أنا المتكلم، فأذنوا له فلما أتوا دير سمعان استأذنوا على عمر فأذن لهم، فلما دخلوا سلموا عليه، فقال له خالد: يا أمير المؤمنين بلغنا أنك هممت في مسجدنا بكذا وكذا؟ قال: نعم رأيت أموالا أنفقت في غير حقها، وأنا مستدرك ما أدركت منها فراده الى بيت المال، فقال له: والله ما ذلك لك

نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم    جلد : 7  صفحه : 3069
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست