نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم جلد : 6 صفحه : 2909
مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجدّ وشد المئزر «1» .
قال لي ابن الصفار: توفي حماد العرضي بسنجار سنة أربع وأربعين وستمائة، ودفن بها رحمه الله. حماد بن حمزة بن حماد المعري:
شاعر من أهل معرة النعمان، كان في عصر أبي العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان، وقفت على ذكره في رسالة لأبي العلاء وأحسن الثناء عليه فيها (264- و) .
حماد بن عبد الله الاقطع:
أبو الخير التيناتي، من أهل المغرب وسكن التينات بلدة بالقرب من أنطاكية، وقد ذكرناها في مقدمة الكتاب، وكان أبو الخير أحد أولياء الله تعالى المعروفين بالكرامات الظاهرة، المشهورين بالعبادة الوافرة، حكى عنه ابنه عيسى، وحمزة بن عبد الله العلوي، وقد ذكرناه في باب الكنى فيما يأتي من كتابنا هذا لشهرته بالكنية.
حماد بن عبد الرحمن:
أبو عبد الرحمن الكلبي القنسري من أهل قنسرين، وقيل هو حمصي حدث عن سماك بن حرب، وخالد بن الزبرقان، ومحمد بن أبي ليلى، وادريس بن يزيد الأودي روى عنه هشام بن عمار والوليد بن مسلم.
أنبأنا عبد البر بن أبي العلاء الحسن الهمذاني قال: أخبرنا أبو المحاسن البرمكي قال: أخبرنا أبو القاسم الاسماعيلي قال: أخبرنا أبو القاسم السهمي قال:
أخبرنا أبو أحمد بن عدي الحافظ قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن عاصم قال: حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا حماد بن عبد الرحمن قال: حدثنا محمد بن أبي ليلى عن رافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتما من فضة، فصّه منه، وكان يلبسه في خنصره اليسرى، ويجعل فصّه مما يلي كفه.
قال الحافظ بن عدي: حماد بن عبد الرحمن الكلبي من أهل حمص يكنى أبا
نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم جلد : 6 صفحه : 2909