نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم جلد : 6 صفحه : 2786
بسم الله الرحمن الرحيم قرات كتابك وفهمت بعضه وأكثره لم أفهمه، والصواب أن تطلب هذه الصفة من ربك فعسى أن يعطيك ديك العرش «إِنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
» «1» .
وبخط المدائني تفسير الغريب عن ابن خالويه: الحنزاب: الديك، وتنتضيه:
تختاره، أبيض عاجيا: شديد البياض يضرب الى الصفرة، وأسود دجوجيا: شديد السواد، وكذلك الحالك، واليقق: الشديد البياض، والمومج: المفتول الخلق، والكنفج المنتفخ، والمبرنس: كأنه لابس برنس، والمدبج: كأنه لابس ديباج، والمخرفج: السمين المحسن الغذاء، والبادي: الظاهر.
قلت: وهذا في رواية ابن خالويه، ووقع إلي في غير هذه الرواية بازي (183- ظ) المنقار، أي شبيه بمنقار البازي.
عدنا الى كلام ابن خالويه: مونف: مرتفع، وقوله زمجي الوجه أي شبيه بالزمج «2» ، كما تقول وجه متترك يشبه الأتراك، ومفوفه: فيه سواد وبياض، مدملك: مدور، ومحدرج الحلقوم: أملس، مستجاف الحوصله: واسع، رحيب المبرج: واسع البرج، يعني نظر عينيه، وبارز الصماخين أي ظاهر الأذنين، والرعثان ماتدلى من حنكه ومذابحه، شبهه بقرطين، لأن القرط يقال له الرعثة، وقوله عنق أغلب، يعني غليظ، وأعنق: طويل، وقانىء: شديد الحمرة، والمائل: القائم، والمريخ: نجم، وأينع: نضج، والحماض: نبات أحمر شبه به عرفه، برشم وحمج:
أدام النظر، وخدرة: غليظة، والمحجج من الحجاجين وهي عظام المقلة، ويطرف:
من فصوص الياقوت: شبه حمرة حدقته بذلك، والزور والجؤجؤ: الصدر، مولع:
منقش، والتار: السمين، والمؤجد: الشديد، والزف: الريش، والعصب: ثياب اليمن، والرباط: البيض، وقوادمه: ريشه، والسروال يعني الريش الذي على ساقه شبهه بالسروال، والضافي: السابغ، والدرماء: الكثيرة اللحم، وقناة الخط منسوب الى الخط وهي قرية على شاطىء البحر، والظنبوب: عظم الساق، عند
نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم جلد : 6 صفحه : 2786