نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم جلد : 6 صفحه : 2729
خليّ الفؤاد ولكنه ... يحن فيشجي الفؤاد الطروبا «1»
وقال: وله أيضا:
وزنجية عرفت بالإباق ... فليس لها راحة في الوثاق
إذا اضطرب الماء من حولها ... رأيت الحبال بها في تلاق
يثور بها قسطل أبيض ... على القوم غير كثيف الرواق
(142- ظ)
وأبناؤها المرد شيب الرءوس ... وأبناؤها السود بيض التراقي
ركبنا إليها غداة الصّبوح ... مطايا تخب كدهم العتاق
فظلنا نميت لديها الزّفاق ... الى أن حيينا بموت الزّقاق «2»
وقال في كتاب الأنوار أيضا وللحسين بن علي:
قالت وقد رحت في ثوب البلى أصلا ... وعدت أمرح في برد الصبى جذلا
أزارك الليل شعري فاغتديت به ... مزور اللون أم عوضته بدلا
هبك استعرت خماري فاختمرت به ... فمن يعيرك فيه اللهو والغزلا
ما اعتضت يا عم من بيض الحجال وقد ... سودت بيضك إلّا الصد والعذلا
فقمت في لونها من عتبها خجلا ... وظلت أطلب ظلا للصبى أفلا «3»
وقرأت في الحماسة العراقية جمع محمد بن علي العراقي ما أورده فيها للحسين ابن علي الأنطاكي:
بأبي والله من طرقا ... كابتسام البرق إذ خفقا
زارني وجدا برؤيته ... وملأ قلبي به حرقا
زارني طيف الحبيب ... فما زاد أن أغرى بي الأرقا
ومما أورده أيضا في الحماسة المذكورة للحسين بن علي المذكور:
نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم جلد : 6 صفحه : 2729