نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم جلد : 6 صفحه : 2727
يا خليلي الذي تخلل روحي ... بهوى نازح عن الاختلال
(141- ظ)
إن عندي فدتك نفسي ... غزالا فلك الشمس وجهه والهلال
جملة الأمر أنه سلس التكة ... والخلق فاتك بالجمال
وشرابا كأنما فرقته لك ... من خدها فتاة الحجال
وغناء كأنه فرحة الأنفس ... سرّت بصحة الآمال
فاتنا مسرعا فذا يوم ... دجن «1» غريت مزنه بانهمال
لا تخلف عني فلست بحي ... إن تخلفت بعد هذي الخصال «2»
وقرأت لأبي طالب بيتا حسنا في صفة الدولاب ذكره في كتاب الأنوار وهو:
بمشمر في السير إلّا أنه ... يسري فيمنعه السرى أن يبعدا «3»
قال الشمشاطي: ويدخل في هذا الباب ما جاء في العروب «4» والأرحية فمن ذلك ما أنشدناه أبو القاسم العلوي لأبي طالب الحسين بن علي الأنطاكي:
وابنة بر لم تبن عن زهد ... أضحى بها البحر قريب عهد
تعافه وهو زلال الورد ... فليس نحبؤه «5» بصفو الودّ
إلا بربط عنده وشد ... لما نضت ملاحق الإفرند
واتشحت من الدجى ببرد ... توسّطت سكر صفيح صلد
نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم جلد : 6 صفحه : 2727