responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم    جلد : 6  صفحه : 2692
فعهدي به والدهر أغيد والهوى ... بما صباه والزمان قشيب
بالسفح موشي الحدائق آهل ... وبالجزع مولى الرياض مصوب
بأبطح معشاب كأن نسيمه ... ثناء لمجد الملك فيه نصيب
هو الازهر الوضاح أما مهزه ... فلدن وأما عوده فصليب «1»
وقال: أنشدنا أبو سعد السمعاني قال: أنشدت القاضي أبو بكر محمد بن القاسم بن المظفر الاربلي بالموصل قال: أنشدني مؤيد الدين أبو اسماعيل المنشئ (117- و) لنفسه في الشمعة. وأنبأنا أبو الفتوح داود بن المعمر الواعظ به عن أبي بكر بن الشهرزوردي:
ومساعد لي بالبكا مساهر ... بالليل يؤنسني بطيب لقائه
هامي المدامع أو يصاب بعينه ... حامي الاضالع أو يموت بدائه
يحيى بما يفني به من جسمه ... فحياته مرهونة بفنائه
ساوتيه في لونه ونحوله ... وفضلته في بؤسه وشقائه
هب أنه مثلي لحرقة قلبه ... وسهاده جنح الدجى وبكائه
أفوادع طول النهار مرفه ... كمعدب بصباحه ومسائه «2»
قال: وأنشدنا أبو سعد السمعاني قال: أنشدني أبو الفضل هبة الله بن الحسين الدباس- إملاء من حفظه بالحلة في رحبة جامعها قبل رحيل الحاج- قال:
أنشدنا أبو اسماعيل الكاتب لنفسه:
أصالة لرأي صانتني عن الخطل ... وحلية العلم زانتني عن الخلل
ومنها:
أريد بسطة كف أستعين بها ... على قضاء حقوق للعلى قبلي
قال أبو سعد السمعاني: وقرأت في كتاب «وشاح دمية القصر» يعني لأبي الحسن البيهقي للأستاذ أبي اسماعيل تمام هذه القصيدة بعد البيت الأول:

نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم    جلد : 6  صفحه : 2692
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست