نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم جلد : 6 صفحه : 2689
ثم أنثني جذلان يفضح وشيه ... ديباج خد بالعذار منقّش
ريان من ماء الصبى شرق به ... سكران من خمر الملاحة منتش «1»
وأخبرنا أبو هاشم بن أبي المعالي قال: أنشدنا أبو سعد بن أبي بكر. قلت:
ونقلته من خطه قال: أنشدني أبو الحسن علي بن أبي طاهر التاجر الأصبهاني من لفظه بسمرقند للأستاذ أبي اسماعيل المنشئ في مرثية غلامه أللمش التركي:
يا أرض تيها فقد ملكت به ... أعجوبة من محاسن الصّور
إن قذيت مقلتي فلا عجب ... فقد حثوا تربه على بصري
لا غرو إن أشرقت مضاجعه ... فإنها من منازل القمر «2»
قال: وقال فيه يرثيه:
أخي ماذا دهاك وما أصابك ... دعوتك ثم لم أسمع جوابك
هب الأيام لم ترحم عويلي ... ولا حزني ألم ترحم شبابك «3»
(115- ظ) أنشدنا أبو علي حسن بن محمد بن اسماعيل القيلوي للاستاذ أبي اسماعيل الطغرائي.
وقال لي أنشدنيها نظام الدين محمد بن الحسين بن محمد بن الحسين قال:
أنشدني أبي الحسين قال: أنشدني أبي محمد قال: أنشدني أبو اسماعيل لنفسه:
ويا جيرتي بالجزع جسمي بعدكم نحيل ... وطرفي بالسهاد كحيل
عهدت بكم عصر الشبيبة مونقا ... فخان وخنتم والوفاء قليل
وأودعتكم قلبي فلما طلبته مطلتم ... وشر الغارمين مطول
فإن عدتم يوما تريدون مهجتي ... تمنعت إلا أن يقام كفيل «4»
نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم جلد : 6 صفحه : 2689