responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم    جلد : 6  صفحه : 2687
قرأت «1» بخط الامام أبي طاهر السلفي، وأنبأنا به عنه أبو القاسم عبد الرحيم بن يوسف بن الطفيل وغيره قال: ومن شعر الاستاذ أبي اسماعيل ما أنشدني محمد بن أبي القاسم البلخي قال: أنشدني محمد بن الفضل الحنيفي ببلخ قال:
أنشدني الاستاذ أبو اسماعيل المنشئ الأصبهاني لنفسه:
ولقد أقول لمن يسدد سهمه ... نحوي وأطراف المنية شرع (114- و)
والموت من لحظات أخزر طرفه ... يرنو وقلبي دونه يتقطع
تالله فتش عن فؤادي أولا ... هل فيه للسهم المسدد موضع
أهون به لو لم يكن في طيه ... عهد الجيب وسره المستودع
قال السلفي: وقد أعارني أبو الحسن المالكي كتابا لمحمد بن محمود النيسابوري بخطه وفيه شيء من بديع شعر الاستاذ أبي اسماعيل ومليحه الذي ظهرت مهارته فيه، وفي تنقيحه ومن ذلك قوله:
خليليّ هل بالأجرع الفرد وقفة ... عسى يلتقي مستودع ومضيع
فإن به فيما عهدناه سرحة ... يفىء لديها بالعشيّ قطيع
أيا ليت لي تعريجة تحت ظلها ... ولو أنني أعرى بها وأجوع
أضعت بها قلبا صحيحا فليتني ... يرد عليّ اليوم وهو صديع
وإني لأستحيي من الشوق أن يرى ... فؤادي سليما ليس فيه صدوع «2»
وقوله:
يظنون ما بي من هوى مثل ما بهم ... وهيهات إني في الهوى أمّة وحدي
وكيف تساوى الحال بيني وبينهم ... وأبرح ما يشكون أيسر ما عندي
ومن طول عشقي للهوى ورياضتي ... لنفسي على قرب الأحبة والبعد
أذم جفونا ليس يقرحها البكا ... وأمقت قلبا لا يذوب من الوجد «3»
قلت: وهذا الكتاب لأبي العلاء محمد بن محمود سماه «سر السرور» .

نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم    جلد : 6  صفحه : 2687
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست