responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم    جلد : 6  صفحه : 2617
ثلاث خصال: إما أن تتركني أرجع كما جئت، فإن أبيت هذه فصيرني إلى يزيد فأضع يدي في يده فيحكم في ما رأى، فإن أبيت هذه فسيربي إلى الترك فأقاتلهم حتى أموت، فأرسل إلى ابن زياد بذلك، فهم أن يسيره الى يزيد، فقال له شمر ابن جوشن: لا إلا أن ينزل على حكمك، فأرسل اليه بذلك، فقال الحسين: والله لا أفعل، وأبطأ عمر عن قتاله، فأرسل اليه ابن زياد شمر بن جوشن فقال: إن تقدم عمر يقاتل، وإلّا فاقتله وكن أنت مكانه، وكان مع عمر قريب من ثلاثين رجلا من أهل الكوفة، فقالوا: يعرض عليكم ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث خصال، فلا تقبلون منها شيئا، فتحولوا مع الحسين فقاتلوا.
وقال: أخبرنا أبو القاسم البغوي قال: حدثنا اسحاق بن اسماعيل الطالقاني سنة خمس وعشرين قال: حدثنا جرير عن ابن أبي ليلى قال: قال الحسين بن علي حين أحس بالقتل: ابغوني ثوبا لا يرغب فيه أجعله تحت ثيابي لا أجرّد، فقيل له:
تبان؟ فقال: ذلك لباس من ضربت عليه الذلة، فأخذ ثوبا فخزقه فجعله تحت ثيابه، فلما قتل جرد صلوات الله عليه ورضوانه.
أنبأنا أبو نصر القاضي قال: أخبرنا الحافظ أبو القاسم قال: أخبرنا أبو محمد ابن الأكفاني قال: حدثنا عبد العزيز الكتاني قال: أخبرنا أبو الميمون بن راشد قال: حدثنا أبو زرعة قال: حدثنا سعد بن سليمان عن عباد بن العوام عن حصين قال: أدركت ذاك حين مقتل الحسين قال: فحدثني سعيد بن عبيدة قال: (67- و) فرأيت الحسين وعليه جبة برود، ورماه رجل يقال له عمرو بن خالد الطهوي بسهم فنظرت الى السهم معلقا بجبته «1» .
أخبرنا أبو الفضل رجاء بن أبي الحسن بن هبة الله بن غزال التاجر الواسطي قال: أخبرنا العدل أبو طالب محمد بن علي بن أحمد بن الكتاني- قراءة عليه- قال: أخبرنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن عبد الله العجمي- قراءة عليه- قال:
أخبرنا أبو الحسن محمد بن مخلد البزاز- قراءة عليه- قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن الصلحي قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عثمان بن سمعان الحافظ قال: حدثنا أسلم بن سهل بن أسلم بن حبيب الرزاز الواسطي المعروف بحشل قال:

نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم    جلد : 6  صفحه : 2617
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست