نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم جلد : 6 صفحه : 2530
أنبأنا أحمد بن الازهر بن السباك عن أبي بكر محمد بن عبد الباقي الانصاري عن القاضي أبي علي المحسن بن علي التنوخي قال: وأنشدني أيضا- يعني- أبا الفرج الببغاء، وقال: قلتها بديها في أبي العشائر الحسين بن علي بن الحسين بن حمدان وكنت حاضرا وقد ضرب بسيف كان في يده هامة جمل ففصلها فأنشدته في الحال:
ما الفعل للسيف اذ هزّت مضاربه ... فمرّ محتكما في هامة الجمل
لكن كفك أعدته بجرأتها ... وفتكها فمضى يهوي على عجل
(13- و)
ولو سوى كفك المعروف صال به ... نبا ولو كان مطبوعا من الاجل «1»
أخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل، فيما أذن لنا في روايته عنه، قال: أنبأنا أبو القاسم اسماعيل بن أحمد بن عمر بن السمرقندي قال: أخبرنا أبو يوسف يعقوب بن أحمد الاديب في كتابه قال: أخبرنا أبو منصور عبد الملك بن اسماعيل الثعالبي قال: وأنشدني- يعني- أبا بكر الخوارزمي لابي العشائر بن حمدان:
سطا علينا ومن حاز الكمال سطا ... ظبي من الجنة الفردوس قد هبطا
له عذاران قد خطّا بوجنته ... فاستوقفا فوق خديه وما انبسطا
وظل يخطو وكل قال من شغف: ... يا ليته في سواد الناظرين خطا
قال أبو منصور الثعالبي: وقال بعض الرواة: دخلت الى أبي العشائر أعوده من علة هجمت عليه فقلت له: ما يجد الامير فأشار الى غلام قائم بين يديه واسمه نسطوس، كأن رضوان قد غفل عنه فأبق «2» منه وأنشد:
نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم جلد : 6 صفحه : 2530