responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم    جلد : 6  صفحه : 2526
ذكر من اسم ابيه على ممن اسمه الحسين
الحسين بن علي بن الحسين بن علي:
أبو علي المروزي، حدث بحلب عن محمود بن والان. روى عنه أبو بكر محمد بن الحسين بن صالح السبيعي الحلبي.
أخبرنا عمي أبو غانم محمد بن هبة الله بن أبي جرادة وأبو محمد عبد الرحمن ابن عبد الله بن علوان الاسدي وولده أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن القاضي، وأبو عبد الله محمد بن أحمد الطرسوسي الحلبيون قالوا: أخبرنا الشيخ الامين أبو سالم أحمد بن عبد القاهر بن الموصول الحلبي قال: أخبرنا الشيخ. بو الحسن علي ابن عبد الله بن محمد بن عبد الباقي بن أبي جرادة قال: حدثني الشيخ أبو الفتح عبد الله بن اسماعيل الجلي الحلبي بحلب، قال: أخبرنا الشيخ الزاهد أبو عبد الله عبد الرزاق بن عبد السلام بن أبي نمير العابد الحلبي بحلب، قال: أخبرنا محمد بن الحسين السبيعي بحلب قال: حدثنا أبو علي الحسين بن علي بن الحسين بن علي المروزي بحلب قال: حدثنا أبو حامد محمود بن والان قال: حدثنا علي بن حجر بن اياس (10- ظ) السعدي قال: حدثنا يوسف بن زياد قال: أخبرنا عبد الرحمن ابن زياد بن أنعم عن الأعرج عن أبي هريرة قال: خضت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم السوق، فقعد على البزازين فاشترى سراويلا بأربعة دراهم، قال: وكان لاهل السوق رجل يزن بينهم الدراهم يقال له فلان الوزان فجيء ليزن ثمن السراويل فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أتزن وأرجح» ، فقال الرجل: إن هذا القول ما سمعته من أحد من الناس، فمن هذا الرجل؟ قال أبو هريرة: قلت حسبك من الزهق «1» والجفاء في جنبك أن لا تعرف نبيك صلى الله عليه وسلم، فقال الرجل:
أهذا رسول الله؟ وألقى الميزان ووثب الى يد رسول الله يأخذها ويقبلها، فجذبها رسول الله وقال: إنما يفعل هذه الاعاجم بملوكها فإني لست بملك إنما أنا رجل منكم، ثم جلس فاتزن الدراهم وأرجح كما أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما انصرفنا تناولت السراويل من رسول الله لا حملها عنه فمنعني وقال: صاحب الشيء أحق بحمله إلا أن يكون ضعيفا يعجز فيعينه أخوه المسلم، قلت: يا رسول

نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم    جلد : 6  صفحه : 2526
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست