نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم جلد : 3 صفحه : 1360
ابن علي الربعي، وأبو علي الحسن بن محمد بن إسماعيل القيلوي (205- ظ) وأبو المعالي محمد بن الحسين بن أسعد بن العجمي.
أخبرنا القاضي بهاء الدين أبو اسحاق إبراهيم بن أبي اليسر شاكر بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن سليمان التنوخي- قراءة عليه بداره بدمشق-، والشيخ تاج الدين أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي القرطبي الدمشقي بها، وشمس الدين أبو عبد الله محمد بن الكافي بن علي الرّبعي، قاضي حمص بحلب وبدمشق، وأبو القاسم هبة الله بن صدقة بن عبد الله الكولمي بالقصر الغربي بالقاهرة، قالوا: أخبرنا مؤيد الدولة أبو المظفر أسامة بن مرشد بن علي بن منقذ الكناني قال: أخبرنا الشيخ أبو الحسن علي بن سالم بن الأغر بن علي السنبسي بثغر شيزر سنة تسع وتسعين وأربعمائة قال: أخبرنا الشيخ أبو صالح محمد بن المهذب بن علي قال:
حدثنا جدي أبو الحسين علي بن المهذب بن أبي حامد قال: حدثنا أبو حامد بن همام قال: حدثنا محمد بن سليم القبرسي قال: حدثنا إبراهيم بن هدبة عن أنس ابن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا من بكى على ذنب في الدنيا حتى تسيل الدموع على حرّ وجهه حرّم الله ديباج وجهه على جهنم» «1» .
أخبرنا أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل بن عبد المطلب الهاشمي قال: أخبرنا أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور السمعاني الإمام قال «2» : (206- و) أسامة بن مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ الشيزري، أبو المظفر المعروف بمؤيد الدولة من أهل شيزر، قلعه بالشام من الثغر، أمير فاضل غزير الفضل، وافر العقل، حسن التدبير، مليح التصانيف، عارف باللغة والأدب، مجود في صنعة الشعر، من بيت الإمارة والفروسية واللغة، سكن دمشق، لقيته بالفوّار «3» بظاهر دمشق بحوران، واجتمعت معه بدمشق عدة نوب، وكان مليح المجالسة حسن المحاورة، كثير المحفوظ، كان يقول لي: كنت أحفظ أكثر من عشرين ألف بيت من شعر الجاهلية، علقت عنه من شعره شيئا، وقال لي: دخلت بغداد وقت محاربة
نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم جلد : 3 صفحه : 1360