نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم جلد : 3 صفحه : 1106
والسعي قد قابلني بسعد ... يمشي مع الاقبال سعي العبد (48- و)
والدهر لي غصن وغصني ناضر ... وطالب الدنيا إليّ ناظر
أعطي ولا يرجع عني من طلب ... إلّا بما يهوى ولو كان السلب
سقيا لدهر مرّ لي ما أطيبه ... لا يحوج الرزق إلى أن أطلبه
والعز تربي والحسام خدني ... يقرب مني ما يغيب عني
فليت شعري كم بقي من عمري ... وما الذي يجري عليه أمري
قد قلت لما ضاقت المذاهب ... استغفر الله فإني تائب
ما تصلح الدنيا لخلق بعدي ... إلّا لمن يزهد فيها زهدي
قد نلت منها كل ما أريد ... وعشت فيها وأنا سعيد
وكنت لا أعبا بذكر الموت ... أطلب ما أهوى حذار الفوت
فاليوم قد خفت وخافت نفسي ... من ضغطة القبر وضيق الرمس
يا رب فارحم ضعف عبد خاطي ... يخاف يوم البعث والصراط
أخاف ما أعرفه من جهلي ... ومن ذنوبي وقبيح فعلي
ما لي في يوم الحساب عذر ... ولا على نار الجحيم صبر
ذكري لما قد كان في الشبيبة ... يجدد الحسرة والمصيبة
الله حسبي وعليه أعتمد ... فقد زهدت والسعيد من زهد
قرأت في حوادث سنة خمس وثمانين وثلاثمائة من تاريخ مختار الملك محمد بن عبيد الله بن أحمد المسبحي قال: ولأربع عشرة ليلة خلت من شهر ربيع (48- ظ) الاول توفي أحمد بن محمد العقيلي، وذكر له هذه المزدوجة.
أحمد بن محمد القاضي الحلبي:
ان لم يكن ابن ماثل الذي قدمنا ذكره فهو غيره، حدث ... «1» روى عنه أبو سليمان محمد بن الحسين بن علي بن ابراهيم الحراني.
نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم جلد : 3 صفحه : 1106